قرار عاجل ضد المتهمين بالاستيلاء على ملايين من أموال عضويات أعضاء نادي الشمس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أحال المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة أمين الخزينة للإيرادات الداخلية بقطاع الحسابات بنادي الشمس الرياضي لاتهامه باختلاس 7 ملايين جنيه أموال العضويات
جاء بامر الإحالة أن المتهم الأول موظفاً عاماً ومن الأمناء أمين الخزينة للإيرادات الداخلية بقطاع الحسابات بنادي الشمس الرياضي احد الهيئات الرياضية والثاني موظف امن بذات الجهة حيث اشتركا عن طريق الاتفاق والمساعدة في اختلاس أموال وجدت في حيازة المتهم الأول بسبب اتفاق مسبق+
وقام المتهم الثاني باستغلال عمله على بوابة النادي في استغلال راغب الحصول على عضوية النادي وتوصيلهم له
فتمكن الأخير من اختلاس مبلغ 7 ملايين والمسلم إليه بصفته الوظيفية فاحتبسه لنفسه بنية التملك وتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق
كما أن تلك الجناية ارتبطت بجريمة تزوير محررات واستعمالها ارتباطاً لا يقبل التجزئة ذلك وفي ذات الزمان والمكان وبصفة الأول السابقة، ارتكب تزويراً في محررات رسمية منسوب صدورها لقطاع الأحوال المدنية وهي قيود زاوج لهم ولذويهم باستمارات طلب فصل العضوية واضافة الزوج والابناء بأن اثبت خلافا للحقيقة كون سالفي الذكر أبناء تابعين لأشخاص لهم عضويات عاملة بالنادي وانهم طلبوا فصل عضوياتهم واثبت طلب إضافة ازواج وأبناء المذكورين ومهر الاستمارات بتوقيعات مزورة عزاها لراغبي الاشتراك سالفي الذكر واستعمل تلك المحررات فيما زورت من اجله مع علمه بتزويرها بأن قدمها لجهة عمله محتجاً بما دون بها زوراً وبقصد اعمال اثرها في استخراج بطاقات عضويات سالفي الذكر وذويهم بغرض ستر اختلاسه رسوم الحصول على عضوية جديدة بالنادي على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نيابة أسيوط تحيل «سيد العفريت» وشريكه إلى الجنايات .. لهذا السبب
أحال المستشار تامر القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، المتهمين ناصر ع. ج. (41 عامًا)، وعبد العال م. ع.، وشهرته "سيد العفريت" (37 عامًا)، ويعملان نقاشين، إلى محكمة الجنايات، لاتهامهما بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق لمكافحة المخدرات وزوجته، وسرقة مصوغاتهما الذهبية وأموالهما.
اتفقا على القتل والسطو والحرقووجّهت النيابة العامة للمتهمين أنهما، في يوم 26 أكتوبر الماضي، قتلا عمدًا المجني عليه اللواء محمد محسن علي طه بداري، مع سبق الإصرار. حيث أودع المجني عليه ثقته في المتهم الأول، واستأمنه على المال والعِرض، وأباح له دخول مسكنه، فخان الأخير الأمانة، وامتدت عيناه إلى ما أنعم الله به على غيره. فسولت له نفسه الأمّارة بالسوء، بجشعٍ وطمعٍ أطبقا على بصيرته، فاستباح ملك غيره، وقابل تلك الثقة بالغدر والخيانة.
اتفق مع المتهم الثاني على القتل والسطو والحرق، وعقدا العزم على ذلك، وأعدّا مخططهما الذي أحكما تفاصيله، دون أن يخالجهما شفقة أو رحمة. وتجهزا بعتاد من أسلحة وأدوات، وترددا على محل الواقعة، وهو منزل المجني عليهما، عدة مرات، حتى سنحت لهما الفرصة لتنفيذ جريمتهما.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهم الأول استغل وجوده في المنزل كمباشرٍ لعمله "نقاشًا"، وتحيّن الفرصة لتمكين المتهم الثاني من دخول المنزل، واستدرج المجني عليه الأول إلى خارج المسكن، ليتمكن المتهم الثاني من الاستيلاء على المال والمصوغات.
وعند عودتهما، وبعد أن نفذ المتهم الثاني ما تم الاتفاق عليه، انفردا بالمجني عليه، فانهال عليه المتهم الأول بالضرب باستخدام الأسلحة والأدوات التي كانت بحوزتهما، مُحدثًا إصابات أفقدته القدرة على المقاومة.
ثم أجهز عليه المتهم الثاني بسكين، وذبحه من عنقه طغيانًا وظلمًا، فأردياه قتيلًا في الحال، قاصدين قتله لتسهيل ارتكاب جريمتهما، وضمان الهروب دون عقاب.
كما وجهت النيابة للمتهمين تهمة قتل المجني عليها هدى بداري علي حسين، زوجة المجني عليه الأول، مع سبق الإصرار، حيث استدرج المتهم الأول زوجها خارج المنزل، بينما انفرد بها المتهم الثاني، مستغلًا ضعفها وكبر سنها، فذبحها من عنقها وهي على مضجعها، تاركًا جسدها ينزف حتى الموت، ليتمكن من تنفيذ ما اتفق عليه من سرقة المال والمصوغات الذهبية.
سكب البنزين وإشعال النيران في المنزلوقام المتهمان بسكب وقود "البنزين" داخل المنزل، وأشعلا فيه النار، قاصدين إخفاء آثار جريمتهما، كما سرقا المال والمصوغات والهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليهما، ولاذا بالفرار.
حيازة أسلحة نارية وبيضاءكما وجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة حيازة سلاح ناري غير مششخن (فرد محلي الصنع)، وسلاح أبيض (سكين)، و"يد هون" منزلي، استخدموها جميعًا في تنفيذ جريمتهم البشعة.