سودانايل:
2024-06-12@07:21:03 GMT

لفت الإنتباه

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
يعمل رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك على ترميم جدر العلاقات السودانية بالدول الإفريقية التي أحدثت فيها حكومة الفلول تصدعا واضحا حاولت من خلاله توسيع رقعة عزلتها الخارجية مقابل وجودها داخليا بعد أن رفضت أغلب الدول الإفريقية الخطة الأنانية للفلول الخاصة باستعادة الحكم بالقوة، أو وضع البلاد على شفا حفرة التلاشي فبعد أن عاش السودان الحرب، الآن يهدده خطر المجاعة
ويحاول حمدوك إصلاح ما أفسدته الفلول بفتح جسور مغلقة للتواصل مع هذه الدول، واجتمع وفد من (تقدم) برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا سبقتها (تقدم) بسلسلة لقاءات مع رؤساء كل من غانا وكينيا وجنوب السودان والسكرتير العام لمنظمة الإيغاد
وخطوة (تقدم) تعود من الخطوات المهمة التي تحاول الخروج بها من دائرة (انتظار البرهان) فبجانب بحث سبل وقف الحرب تمسك بالممحاة لمحو ندوب وآثار الغبار الذي أرادت به خارجية على الصادق قبر العلاقات مع الدول الإفريقية حتى توقف دورها المهم في عملية حل الأزمة فقط ليحيا مجد الفلول وينتصر.


وأكدت (تقدم) على ضرورة لفت الانتباه لفداحة الكارثة الإنسانية ورفع الاستجابة الإقليمية والدولية للتصدي للاحتياجات العاجلة للملايين من السودانيين
من جانبه رد فكي التحية بأفضل منها وقال إنه يولي القضية السودانية اهتماما خاصا، وأنه سيكثف من التواصل الإقليمي والدولي لتسريع جهود الوصول لحل سلمي في السودان.
وكما ذكرنا قبلا أن (تقدم) عليها أن تعمل على مسارين أولها توسيع قاعدتها المدنية والثورية وهذا قد يحققه ما صرح به حمدوك عن عقد مؤتمر جامع يجمع كل الأطياف السياسية عدا المؤتمر الوطني الخطوة التي ستثمر بلا شك وتؤتي أكلها
كما أن ضرورة لفت الانتباه يجب أن لا ينحصر على الدول الأفريقية وأن تخاطب (تقدم) عبر رئيسها عبد الله حمدوك العالم ومنظماته وواجهاته السياسية والعدلية بصورة مباشرة وبخطابات رسمية لما ترتكبه القوتان المتصارعتان من جرائم ضد الإنسانية في حق الشعب السوداني
ولفت الانتباه أيضا يجب أن يكون هو المهمة الآنية للجان المقاومة والمنظمات الوطنية وجميع الأجسام المؤمنة بوقف الحرب، عليها أن تقوم بحراك عاجل لمخاطبة العالم بإرسال خطابات رسمية ووقفات احتجاجية بالخارج تطالب فيها العالم بالإسراع لتصنيف الإخوان وقوات الدعم السريع كجماعات إرهابية وفرض مزيد من العقوبات على القوتين أو حتى دخول قوات دولية للفصل بين القوتين فهذا كله يقرره الشعب السوداني ويحتاج إلى ثورة ومقاومة لا يكلفها الأمر سوى أن تمسك بالقلم وتقول كلمتها
فالمحكمة الجنائية عندما أصدرت قرارات بحق قيادات النظام المخلوع كان هذا نتيجة جهد أبناء هذا الوطن بالتعاون مع المنظمات الدولية، والآن لا بد من كلمة احتجاجية على منصات الدوائر العدلية لحسم هذه الفوضى التي تريد أن تضع الوطن في مهب الريح فالقرارات الدولية (المحفوظة) ربما تحتاج لإبدأ رغبة الداخل السوداني وإظهار مشاعر قبوله والرضا عنها، ألا يمكن أن يكون هذا سببا مباشرا للتردد والبطء وعدم الإسراع عند صناع القرار الخارجي!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
لسان التناقض عند الجيش (نحن بصدد حسمها انتهينا من المرحلة الأولى)، و (سنذهب إلى التفاوض لكن بشروطنا).
يبدو أن هذه هي المرحلة الثانية!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السوداني عن ذكرى سقوط الموصل: انتصرنا نيابة عن العالم وداعش لم يعد يشكل خطرًا

بغداد اليوم -  

قبل عشر سنوات، وفي ظلِّ ظروف مُلتبسة، ودعمٍ من قوى الشّر والكراهية في العالم، ارتكبت عصابات داعش الإرهابية جريمتها وعدوانها على أهلنا في الموصل، ورُوِّع سكّانها بهجمةٍ همجيةٍ تغذيها الأهداف الدنيئة وخُرافة الوهم، والعداء لكل خطوةِ مُشرقةِ حققها الشعب العراقي على إثر سقوط الدكتاتورية.

 

نستذكر هذه المرحلة بالكثير من الألم للضحايا الأبرياء من كل أطياف وألوان الشعب العراقي، الذين استهدفهم غدر هذه العصابات الظلامية والقِوى التي تقف خلفها، لكننا نفتخر مُجدداً بالوقفة التلاحمية التي التفّ فيها شعبنا حول قواته المسلّحة بجميع صنوفها، وبذلَ دماءَ الشهداء الغزيرة من أجل تطهير الأرض، ومن أجل أن يعود العراق بكل شبرٍ منه، موحّداً وعزيزاً ومكتمل السيادة والقرار، وكانت للفتوى المباركة للمرجع الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله)، الدور المشرف في تغيير مجرى الأحداث نحو تحقيق النصر المُعزز بضمان سيادة العراق ووحدة أرضه وشعبه.

 

كان الانتصار ولا زال، مُنجزاً ثميناً أكّد ترابط شعبنا، ورسّخ قدرنا التاريخي في العيش المُشترك المتآخي، وخرجنا من التجربة ونحن أقوى وأشد إصراراً على المُضي بإعمار العراق وتطويره وتنميته، وتنشئة أجيال تحملُ المسؤولية وتنظر إلى المستقبل الواعد باقتدار وتمكّن.

 

استطاع العراقيون، بتضحياتهم وبمساعدة الأصدقاء والشرفاء، أن يكسروا موجة التطرّف والإرهاب في أقبح صورها وأشدّها وحشية، وأن يُنجزوا هذا النصر الحضاري نيابةً عن العالم الحُر، ولم تعد فلول الإرهاب تشكّل خَطراً على وُجود الدولة العراقية، واليوم ينعمُ شعبنا بالأمن والاستقرار نتيجة تلك المواجهة العادلة وما قدّمه شهداؤنا الأبرار، ولتستمر وتيرة العمل بأفضل صورها، وبتصميم عالٍ على إحداث نهضة اقتصادية وإنسانية، وانتقالةٍ نوعيةٍ في حياة حرّة كريمة تليق باسم العراق.

 

الرحمة والرفعة لشهداء العراق

والعار والخزي للإرهاب ومن وقف خلفه

 

••••• 

محمد شياع السوداني

رئيس مجلس الوزراء

10 -حزيران- 2024

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي سيجعل الصراعات في العالم أشد تدميرا
  • لافروف: الحرب الإسرائيلية على غزة يجب أن تتوقف فوراً
  • الحروب في السودان تؤكد هشاشة التكوين القومي وعجز الحكومات عن الحسم
  • بيان من الحركة الشعبية-التيار الثوري الديمقراطي حول اجتماع المكتب القيادي
  • الشعبية «التيار الثوري» تقيّم مؤتمر «تقدم» وتطالب بإصلاح «الحرية والتغيير»
  • وداعا لـ«القطب الأوحد».. عالم جديد يتشكل
  • هل الحرب ضد البرهان أم الكيزان؟
  • السوداني عن ذكرى سقوط الموصل: انتصرنا نيابة عن العالم وداعش لم يعد يشكل خطرًا
  • عن تمويل مؤتمر تقدم التأسيسي: إن ترد الماء بماء أكيس
  • هل يَعِي (التقدميون) خطورةَ ما يفعلون؟