مدرب كوت ديفوار: نسخة أمم أفريقيا المقبلة ستكون الأصعب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد إيمرسي فاي المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار، أن لديهم دوافع في بطولة كأس أمم أفريقيا المقبلة 2025، والتي تستضيفها المغرب على ملاعبها.
أشار فاي في تصريحات صحفية: رأينا ظهورا قويا لمنتخبات لم نكن نسمع عنها من قبل مثل ناميبيا، وأعتقد أن ما حدث في كوت ديفوار مجرد بداية والأداء الخاص بالمنتخبات الصغيرة سوف يتطور أكثر في المغرب.
وأضاف: لكن أرى أن منتخبا الجزائر ومصر سيكونا أقوى في كأس الأمم في المغرب وكذلك المنتخب المغربي سيكون لديه الدوافع بحكم كونه صاحب الأرض ونحن نستهدف الحفاظ على اللقب وبالتالي كأس الأمم 2025 ستكون أقوى من 2023 لأن الفرق الصغيرة لا تتوقف عن التطور والفرق الكبرى تستهدف التعويض.
وحول المعاناة من الرطوبة قال مدرب الأفيال: بالتأكيد عانينا من الرطوبة في البطولة، في ظل عدم وجود معنا لاعبين محليين سوى الثلاث حراس وبالتالي الكل عانى من الرطوبة لم يكن لدينا أي ميزة لأن قائمة لاعبينا يتواجدون في أوروبا بإستمرار.
وواصل مدرب كوت ديفوار: كان لدينا كثير من التحديات من ضمنها التغلب على درجة الحرارة ولكي نتغلب على هذا الأمر دربنا اللاعبين لمدة 3 أشهر في درجات حرارة عالية كي نتأقلم جيدا.
وتوج منتخب كوت ديفوار ببطولة كأس الامم الأفريقية بعد الفوز على نيجيريا بهدفين لهدف في المباراة النهائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوت ديفوار المغرب كأس الأمم الافيال مدرب الأفيال ملاعبها الفرق کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يعلن دعمه كوت ديفوار في إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة
أعلن الاتحاد الأفريقي استعداده لمساعدة كوت ديفوار، في تسيير الانتخابات الرئاسية المقرّرة في أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وكان الاتحاد قد أرسل في الأيام الماضية بعثة إلى العاصمة أبيدجان، برئاسة وزير خارجية تشاد السابق صالح النظيف، وتم استقبالها من طرف الرئيس الحسن واتارا، كما أجرت لقاءات بالأطراف الفاعلة في المشهد السياسي، مثل الرئيس السابق لوارن غباغبو.
وفي تصريح للصحافة، قال رئيس البعثة صالح النظيف "لقد جئنا أولًا لتهنئة الرئيس الحسن واتارا على كلّ ما قام به، ليس فقط من أجل ساحل العاج، بل من أجل استقرار منطقة غرب أفريقيا عمومًا، ولنعبّر له عن استعداد الاتحاد الأفريقي لمرافقة ساحل العاج كي تجري الانتخابات المقبلة في ظروف جيدة ومستقرة".
وقد وصل وفد الاتحاد الأفريقي إلى العاصمة أبيدجان يوم 10 يونيو/حزيران الجاري، وانتهت مهمته مساء أمس السبت، بعد أن عقد لقاءات مع عدة مسؤولين وسياسيين.
تجنّب الاضطراباتوقال النظيف إن منطقة غرب أفريقيا، تمرّ بمرحلة حرجة، مشيرا إلى ما يواجه منظمة إيكواس من مخاطر التفكك، وخاصة بعد انسحاب مالي، والنيجر وبوركينا فاسو.
وفي السياق، قالت البعثة إن الحسن واتارا رحّب بمبادرة الاتحاد الأفريقي، وأكد أنه سيبذل قصارى جهده لإجراء الانتخابات القادمة في ظروف جيدة.
إعلانويبدي كثير من المراقبين مخاوفه من أن تتسبب الانتخابات القادمة في موجة جديدة من العنف الانتخابي الذي سبق وأن أدخل البلاد في نزاعات دامية سنة 2011.
وكانت اللجنة المستقلة للانتخابات قد استبعدت رئيس الحزب الديمقراطي تيجان تيام من القائمة الانتخابية، بسبب جنسيته الفرنسية، كما حظرت على الرئيس السابق لوران غباغبو المشاركة لاتهامه بقضايا فساد واحتيال على البنك المركزي لدول غرب أفريقيا.
ولم يعلن الرئيس الحالي الحسن واتارا موقفه من المشاركة في الاقتراع الرئاسي المزمع إجراؤه في أكتوبر/تشرين الأول القادم رغم أن الدستور يحظر عليه ذلك.