إنتاج وفير لمحصول البطاطا الحلوة في المحافظات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
بدأ حصاد محصول البطاطا الحلوة والتي تعرف محليا باسم "الفندال" مع مطلع شهر فبراير الجاري، وذلك بعدد من محافظات سلطنة عمان، وسوف يستمر الحصاد حتى أبريل المقبل، حيث بدأت الأسواق المحلية في الولايات بعرض محصول الفندال وسط إقبال متزايد من قبل المستهلكين.
ويبدأ زراعة محصول الفندال في منتصف شهر سبتمبر، ويقوم بعض المزارعين ببدء الزراعة في وقت مبكر وفي منتصف أغسطس، إذ تتوزع أنواع البطاطا الحلوة التي تزرع في السلطنة على ثلاثة أنواع وهي البطاطا العماني وتعرف أيضا بالبطاطا الحمراء، والبطاطا البيضاء والبطاطا المصري، والتي جلبت شتلاتها من مصر لزراعتها في عام.
وشهدت قرى ولايات شناص ولوى وصحار بمحافظة شمال الباطنة إنتاج كميات كبيرة من محصول البطاطا الحلوة، وأيضا شهدت ولايات محافظات جنوب الباطنة والظاهرة والداخلية وشمال الشرقية إنتاج كميات وفيرة رفدت السوق المحلي بمنتج وجد إقبالا من المستهلكين، وهو من أهم محاصيل الموسم الزراعي الشتوي في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
#سواليف
نجح #فريق_بحثي من #جامعة_كامبريدج في #تطوير #مزيج_دوائي قد يحدث نقلة نوعية في #علاج #سرطان_الدم_الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL)، أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال.
ويعتمد هذا الابتكار العلاجي على دمج عقارين فمويين، “فينيتوكلاكس” و”إينوبرديب”، أثبتا في التجارب الأولية على الفئران وسلالات الخلايا البشرية فعالية عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، حتى تلك المقاومة للعلاج التقليدي، ما يمنح الأمل في تحقيق نتائج علاجية أفضل بأقل ضرر ممكن.
وينتج سرطان B-ALL عن تكاثر غير طبيعي لخلايا بائية بدائية داخل نخاع العظم، حيث تتراكم وتعيق تكوّن خلايا الدم السليمة، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ، لتفلت من العلاج.
مقالات ذات صلةورغم أن العلاج الكيميائي الحالي ينجح في شفاء غالبية المرضى الأصغر سنا، إلا أنه يستمر أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية شديدة، مثل تساقط الشعر والنزيف والغثيان والضرر الطويل الأمد للأعصاب والمفاصل والقلب. كما أن فعاليته تنخفض لدى المراهقين والبالغين، ما يزيد من الحاجة إلى علاجات بديلة.
وركزت الدراسة على استخدام عقار “فينيتوكلاكس”، الذي يستهدف بروتين BCL2 لتحفيز موت الخلايا السرطانية، بالتوازي مع عقار “إينوبرديب”، المطور لتعطيل بروتين CREBBP المسؤول عن مقاومة بعض الخلايا للعلاج. وعند جمع العقارين، لوحظ أن الخلايا المصابة تدخل في نوع من الموت الخلوي يعرف بـ”موت الخلايا المبرمج بالحديد”، نتيجة فشلها في مقاومة تلف الدهون في أغشيتها.
وأشار البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن النتائج كانت مشجعة للغاية، موضحا: “رغم أن تجاربنا اقتصرت على الفئران، فإننا نأمل أن تكون التأثيرات مماثلة لدى البشر. وبما أن العقارين استُخدما معا في تجارب سابقة لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فنحن واثقون من درجة الأمان فيهما”.
ويمتاز هذا النهج عن بعض العلاجات المناعية المتقدمة، مثل CAR-T، بكونه لا يعطّل الجهاز المناعي بشكل دائم. فبينما تُدمّر الخلايا البائية المصابة أثناء العلاج، يعاود الجسم إنتاجها فور التوقف عن تناول الدواء، ما يبقي على كفاءة المناعة على المدى الطويل.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.