التعليم توقع برتوكول تعاون لإنشاء مدرستين للتكنولوجيا التطبيقية وأخرى للغات برأس غارب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتورة منال عوض محافظ دمياط، والمهندس أحمد السويدي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، بمقر مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (ايجبس 2024) في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، توقيع برتوكولي تعاون لتحويل مدرستين للتعليم الفني إلى منظومة التكنولوجيا التطبيقية، فضلا عن توقيع بروتوكول تعاون آخر لإنشاء مدرسة متميزة للغات بمدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر وفق المواصفات القياسية فى هذا المجال.
قام بتوقيع برتوكولات التعاون الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة إدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ممثلًا عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس علاء عادل عباس السيد حجر رئيس الإدارة المركزية للمكتب الفني ممثلًا عن وزارة البترول والثروة المعدنية، وحنان الريحاني الرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي للتعليم الفني، وعبد الوهاب عبد الحميد رئيس شركة بتروجولف، وحسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، والمهندس محمد جمال الدين القيسوني نائب مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية لشئون الفروع.
ويأتي البرتوكول الأول بالتعاون مع محافظة دمياط، ومؤسسة السويدي إليكتريك، وشركة دمياط لإسالة الغاز الطبيعي؛ لتحويل مدرسة للتعليم الفني إلى منظومة التكنولوجيا التطبيقية بمحافظة دمياط في تخصصات (اللحام - تشكيل المعادن -تركيبات كهربائية - تجارة أثاث - لوجستيات)، حيث تستوعب المدرسة ٢٠٠ طالب بالصف الأول الاول وصولًا إلى ٦٠٠ طالب خلال ثلاث سنوات، بهدف المساهمة في تحسين نظام التعليم التقني على مستوى المرحلة الثانوية، وتعزيز بيئة التعلم.
وينص البرتوكول على قيام وزارة التربية والتعليم بدعم التعاون مع هيئة دولية لتقديم الشهادات على المستوى الدولي للمدرسة وخريجيها، وتوفير مجموع من المعلمين والإداريين، وتتولى محافظة دمياط التنسيق مع وزارة التربية والتعليم من خلال مديرية التربية والتعليم لتنفيذ المشروع، وتقوم مؤسسة السويدي إليكتريك بتشغيل وإدارة المدرسة التي تم تجديدها وتجهيزها، كما تقوم وزارة البترول والثروة المعدنية بالمشاركة في مراقبة المشروع، بالإضافة إلى قيام شركة دمياط لإسالة الغاز الطبيعي بالتنسيق والتنفيذ الشامل لأنشطة المشروع.
ويأتي البرتوكول الثاني بالتعاون مع محافظة مطروح، ومؤسسة السويدي إليكتريك، والشركة الإيطالية أيوك برودكشن بي. في.، والهيئة المصرية العامة للبترول؛ لتحويل مدرسة للتعليم الفني إلى منظومة التكنولوجيا التطبيقية بمدينة العلمين بمحافظة مطروح في التخصصات الفندقية (المطبخ - مشرف غرف)، بحيث تستوعب المدرسة ٢٠٠ طالب بالصف الأول، وصولًا إلى الى ٦٠٠ طالب خلال ثلاث سنوات.
وينص البرتوكول على أن تتولى مؤسسة السويدي إليكتريك عمل وتشغيل وإدارة مدرسة التكنولوجيا التطبيقية بموجب اتفاقية التشغيل مع وزارة التربية والتعليم، أثناء مدة المشروع وبعدها.
كما ينص البرتوكول على تحديد وتوقيع اتفاقية التشغيل مع مؤسسة السويدي إليكتريك لإدارة مدرسة التكنولوجيا التطبيقية، من داخل المدرسة المستهدفة المحددة بمحافظة مطروح، وذلك قبل بدء العام الدراسي ۲۰۲٥/٢٠٢٤، والتي تضمن الإدارة والتشغيل الكامل للمدرسة من قبل مؤسسة السويدي اليكتريك أثناء وبعد نهاية المشروع.
ويتضمن البرتوكول تسليم المدرسة المستهدفة إلى الوكالة الإيطالية وذلك خلال الفترة اللازمة لإجراء التجديدات وتجهيز المدرسة، على أن تعيد الوكالة الإيطالية تسليم المدرسة لوزارة التربية والتعليم بعد الاختبار والتشغيل.
كما تتولى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تقديم مجموعة من المعلمين والإداريين من أجل المدرسة المستهدفة، وذلك إلى مؤسسة السويدي إليكتريك للاختيار من بينهم وفقا للمهارات والقدرات المطلوبة، وكذلك التعاون مع مؤسسة السويدي إليكتريك لتقديم شهادات معروفة دوليًا للمدرسة الجديدة وخريجيها.
أما البروتوكول الثالث، فقد نص على إنشاء مدرسة متميزة للغات بمدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر وفق المواصفات القياسية فى هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني التكنولوجيا التطبيقية بروتوكول تعاون وزارة التربیة والتعلیم التکنولوجیا التطبیقیة للتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يوجه بإعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مدير المدرسة
ترأس محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، وذلك لبحث سبل تعزيز دور المركز في دعم تطوير العملية التعليمية من خلال البحث العلمي والتطبيقات الميدانية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة فاتن عزازي مدير المركز القومي للبحوث التربوية، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والسادة أعضاء مجلس الإدارة.
وفي مستهل الاجتماع، توجه الوزير بالشكر والتقدير لأعضاء المركز على الجهود المتميزة التي بذلوها خلال الفترة الماضية، مشيدًا بالدراسات التربوية القيمة التي قام بها المركز، والتي ساهمت بشكل فعّال في صياغة عدد من القرارات التعليمية المهمة، وتم الاستناد إلى نتائجها في تطوير السياسات التعليمية وتطبيقها بنجاح في الميدان.
وأكد الوزير أن الدراسات البحثية التي قدمها المركز أثبتت فاعليتها وجدواها في الواقع العملي، مما يعكس الدور المحوري للبحث العلمي في دعم اتخاذ القرار وتوجيه مسارات التطوير التربوي.
كما وجه الوزير بأهمية استمرار هذا النهج القائم على التكامل بين الجهود البحثية والتطبيق العملي لضمان تحسين جودة التعليم وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
وأشار الوزير محمد عبد اللطيف، إلى أن خطة العمل في المرحلة المقبلة سترتكز على تكليف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بعدد من الدراسات البحثية المهمة، التي تستهدف معالجة قضايا جوهرية تمس جودة التعليم والبيئة المدرسية.
وأوضح الوزير أن من بين الأولويات البحثية في هذه المرحلة، إعداد دراسة متكاملة لمعالجة مشكلة القرائية لدى طلاب المرحلة الابتدائية، باعتبارها أحد التحديات الأساسية التي تؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب.
وفي ضوء التطورات السياسية والأحداث الجارية في المنطقة والعالم، وجه الوزير بضرورة اجراء دراسة بحثية متخصصة حول تأثير الأحداث الإقليمية والدولية على وعي الطلاب وإدراكهم، وكيفية مساعدتهم على استيعاب هذه الأحداث بطريقة تربوية وتثقيفية، تسهم في بناء وعيهم الوطني وتعزيز الانتماء والولاء لوطنهم، وتنمية شعورهم بالمسؤولية تجاه قضايا مجتمعهم.
كما كلّف الوزير محمد عبد اللطيف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بإعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مدير المدرسة، مؤكدًا أن مدير المدرسة هو حجر الزاوية في نجاح المنظومة التعليمية، وأن تطوير أدائه الإداري والتربوي يمثل أولوية قصوى لضمان جودة التعليم داخل المؤسسات التعليمية.
وقد أشاد أعضاء مجلس إدارة المركز خلال الاجتماع بالجهود الكبيرة التي بذلها الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال الفترة الماضية، مثمنين حرصه الدائم على دعم البحث العلمي وتعزيز دوره في تطوير العملية التعليمية، مشيرين إلى التطورات الملموسة التي شهدها الميدان التعليمي في هذا العام الدراسي، مؤكدين استمرار دعمهم لخطط الوزارة في بناء نظام تعليمي حديث ومتكامل يرتكز على المعرفة والابتكار.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بخطة عمل المركز في المرحلة المقبلة، وسبل تعزيز التنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة لضمان توظيف نتائج البحوث التربوية في تطوير المناهج، وأساليب التقييم، والتدريب المهني للمعلمين، بما يخدم مصلحة الطالب ويواكب متطلبات مستجدات العصر.
وتم خلال الاجتماع استعراض الدكتورة فاتن عزازي مدير المركز القومي للبحوث التربوية، تقرير عن إنجازات المركز للعام البحثي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، واستعراض الخطة البحثية، للبحوث الأساسية والاستثمارية للعام البحثي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير على أهمية الدور المحوري للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية في دعم المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن مخرجات الأبحاث يجب أن تكون قابلة للتطبيق العملي، وتخدم رؤية الدولة المصرية نحو بناء تعليم عصري متطور يستند إلى المعرفة والبحث العلمي.