مهرجان الأسر الطلابية بجامعة عين شمس يستكمل فعالياته بمصارعة الذراعين وكرة القدم الخماسية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تستمر فعاليات مهرجان الأسر الطلابية بجامعة عين شمس للعام الجامعي ٢٠٢٣-٢٠٢٤ لليوم الرابع على التوالي.
شهد اليوم الرابع عددا من الفعاليات، منها مسابقة مصارعة الذراعين وحصول كلية التجارة علي المركز الاول، كلية التربية علي المركز الثاني، كلية الطب علي المركز الثالث.
وفي مسابقة كرة القدم الخماسي حصلت كلية الحقوق علي المركز الاول، وكلية الحاسبات والمعلومات علي المركز الثاني، وكلية الزراعة علي المركز الثالث.
يأتي مهرجان الأسر الطلابية تحت إشراف إبراهيم سعيد حمزة أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، وطارق احمد القائم بعمل مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، ومهيتاب مجدي القائم بعمل مدير إدارة الاتحادات والأسر الطلابية، الطالبة مريم خالد رئيس اتحاد طلاب الجامعة، الطالب احمد رمضان امين لجنه الأسر الطلابية العليا باتحاد طلاب جامعة عين شمس وبمشاركة لجنة النشاط الرياضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد طلاب جامعة عين شمس الحاسبات والمعلومات النشاط الرياضى جامعة عين شمس طلاب جامعة عين شمس الأسر الطلابیة علی المرکز
إقرأ أيضاً:
أنا لا أكذب ولكني أتجمل
هذا العنوان هو عنوان قصة قصيرة كتبها الأديب المصري الراحل إحسان عبدالقدوس قبل ٥٠ عاما و تحولت إلى فيلم بطولة أحمد زكي. و هي تدور حول شخص من بيئة فقيرة يحس بأنه أقل من زملائه الأغنياء في الجامعة والذي يتفاخر كل منهم بمستواه الاجتماعي.
احساسه بأنه أقل منهم، يدفعه للادعاء بأنه من عائلة تساوي عوائل زملائه.
و عندما تكشفت الحقيقة، إدّعي بأنه كان يجمِّل واقعه ولم يكن يكذب.
تذكرت ذلك عندما رأيت البعض وهو يشارك في أكثر من استبيان للرأي، أو برنامج تليفزيوني حيث يدعى المثالية عند سؤاله عن رأيه في موضوع، أو كيف سيتصرف إذا وجد نفسه في موقف صعب.
وكلنا يذكر فيديو لشخص يتحدث عن أهمية الصيام، وأن الصيام يهذب النفس، وأن رمضان هو شهر التسامح. وما ان انتهى من تصوير الفقرة، ووقف في طابور محل الفول، إلا واشتبك في معركة بالأيادي مع شخص آخر في الطابور ادّعى كل منهما أن وصل قبل الآخر.
قبل عيد الفطر الماضي، عانت المدارس من غياب الطلاب في رمضان وحتى قبل الاجازات، و قام التلفزيون بعمل عدة حلقات لمناقشة هذة الظاهرة. و ظهرت مجموعات في الواتس اب للأمهات يتفقن فيما بينهن على غياب أبنائهن عن المدارس. و بسبب تفاقم ظاهرة الغياب، قامت إحدى الجهات التعليمية، باصدار انذار للطلبة حتى يتوقف الغياب، بل هددت باستدعاء أولياء الأمور. المضحك أن جهة ما، قامت بعمل استفتاء بين الطلاب و الأهالي كانت نتائجه: أن ٩٨% من الطلاب يستمتعون بالمدرسة، وأن أغلب الأهالي يتعاون مع المدرسة لمتابعة الأبناء.
وهنا نجد هذا التناقض الكبير بين ماتم رصده في الإعلام و ادارات التعليم، وبين استبيان أبسط مايقال عنه أن الطلاب و الأهالي الذين اشتركوا فيه، كان همهم تجّميل صورتهم، وإظهار أنفسهم بصورة مثالية تنافي الواقع.
المشكلة في نشر نتائج الاستبيان بدون مراجعة الحقائق، فوقعت الجهة التي أجرته في فخّ عملية تجميل قام بها الطلاب والأهالي.
الغرض من جميع استبيانات الرأي، هو الحصول على إجابات صادقة تمكِّن الجهة صاحبة الاستبيان، من إصلاح الأخطاء وتلافيها وتعظيم الايجابيات. أما إذا كان الهدف تجّميل الواقع و إخفاء النواقص والعيوب فقط، فالجميع خاسرون. وكل من يشارك في هذه العملية ولو حتى بحسن نية، مخطئ في حق نفسه و في حق المجتمع.