الجديد برس /
كشفت صنعاء، الأربعاء، كواليس مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بشأن الملاحة في البحر الأحمر ..
يأتي ذلك بعد يوم على بدء دول في الاتحاد الأوروبي المشاركة بدوريات عسكرية في البحر الأحمر.
ووصف نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ ، حسين العزي، المحادثات التي أجريت الأسبوع الماضي بالبناءة ، مشيرا إلى مبادرة الاتحاد للتواصل مع صنعاء لتقديم إيضاحات حول طبيعة عمليته الجديدة .
.
واكد العزي توصل صنعاء إلى اتفاق مع الاتحاد بشان التواصل المستمر والمنضبط بحيث يكون ثمة تكامل في المعلومات لتمرير السفن التي لا ينطبق عليها مواصفات السفن الممنوعة في إشارة إلى المرتبطة بإسرائيل.
كما اشار إلى تواصل مع الدولة الفاعلة في الاتحاد وهي فرنسا.
وكانت شركة سي ام ايه الفرنسية أعلنت في وقت سابق استئناف عملياتها عبر البحر الأحمر بعد توقف لأسابيع..
وأشارت الشركة في بيان لها إلى أن احدى سفنها “جون فيرن” عبرت باب المندب دون تسجيل حوادث.
وتتولى فرنسا حاليا منصب نائب قائد البعثة الاوروبية في البحر الاحمر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
البحر الأحمر
فی البحر
إقرأ أيضاً:
الحاملة “ترومان” تصل سواحل أمريكا بعد تكبدها أضـراراً بالغة في معركة البحر الأحمر
الجديد برس| وصلت
حاملة الطائرات (يو إس إس هاري ترومان)، مساء أمس الأحد، إلى قاعدة نورفولك البحرية في الولايات المتحدة، بعد مغادرتها
البحر الأحمر في الـ17 من مايو المنصرم، بعد فترة انتشار فقدت خلالها ثلاثاً من طائراتها، وتكبدت خسائر بشرية ومادية أثناء المعارك مع قوات صنعاء. وأوضحت قناة “13 نيوز ناو” الأمريكية، في تقرير لها، بأن
ترومان ستخضع لفترة صيانة عقب عودتها إلى الولايات المتحدة، في اعتراف ضمني بتعرضها لأضرار بالغة من صواريخ قوات صنعاء (الحوثيين)، خلال معركة البحر الأحمر في الفترة الماضية. ونقلت القناة عن خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية التابعة لـ”البنتاغون” تأكيدها أن طائرات مجموعة ترومان حلقت 25,000 ساعة طيران، ونفذت خلال فترة الانتشار في البحر الأحمر، أكثر من 13,000 طلعة جوية، فيما أبحرت سفن المجموعة لمسافة تزيد عن 240,000 ميل بحري. وكان موقع مركز التحكم الإلكتروني التابع للبحرية
الأمريكية قال إنها عادت إلى سواحل ولاية فرجينيا الأمريكية بعد مهمة استمرت ثمانية أشهر في مناطق عمليات الأسطولين الأمريكي الخامس والسادس، مؤكداً- نقلاً عن الكابتن كريس هيل، قائد حاملة الطائرات الأمريكية ترومان- أن بحاريها واجهوا تحديات وصفها بـ”الجسام”، في إشارة إلى ما لحقها من أضرار جراء شراسة
الهجمات الصاروخية والطيران المسير التابعة لقوات صنعاء خلال معركة البحر الأحمر. وكانت حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) غادرت في السابع عشر من مايو المنصرم البحر الأحمر، بعد قرابة ستة أشهر تعرضت خلالها لعشرات الهجمات الصاروخية والجوية من قبل قوات صنعاء، ما أسفر عن خسارة ثلاث مقاتلات من نوع (إف-18) أثناء محاولات تفادي تلك الهجمات. وحين مغادرتها البحر الأحمر، قل مسؤول أمريكي، إن الحاملة (ترومان) في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط مشيراً إلى أنه “لا توجد خطط لاستبدالها”، مضيفاً: “نحن والحوثيون ملتزمون بوقف الهجمات المتبادلة رغم مواصلتهم شن الهجمات على إسرائيل”. وتتألف مجموعة ترومان الأمريكية- التي وصفت بالضاربة- من حاملة الطائرات هاري إس. ترومان CVN 75، والطراد جيتيسبيرغ CG 64 من فئة تيكونديروجا، والمدمرتين ستاوت DDG 55 وجيسون دونهام DDG 109 من فئة أرلي بيرك، التابعتين لسرب المدمرات ديسرون 28، وجناح حاملة الطائرات الجوي 1، بتسعة أسراب على متنها.