الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية تركت في أفدييفكا أدلة تؤكد مشاركة مرتزقة بالقتال
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن القوات الأوكرانية، تركت بعد فرارها من أفدييفكا، الكثير من الأدلة التي تؤكد مشاركة مرتزقة من دول أجنبية في القتال إلى جانب هذه القوات.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الأدلة تثبت بشكل دامغ، بأن مرتزقة من الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي، شاركوا في الأعمال القتالية إلى جانب الجيش الأوكراني.
وقال مصدر في الوزارة: "لاحظ العسكريون الروس من مجموعة القوات "وسط" التابعة للجيش الروسي، أن العدو، أثناء فراره من مواقعه، ترك كمية هائلة من الأدلة التي تؤكد المشاركة المباشرة لمرتزقة من الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي، في القتال إلى جانب الكتائب القومية الأوكرانية في أفدييفكا".
يشار إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين مساء السبت الماضي، بأن القوات الروسية فرضت سيطرتها الكاملة على مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس سيرغي شويغو فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد تجاوز صاروخ “فتاح” الفرط صوتي كافة طبقات الدفاع الجوي “الإسرائيلي”
الثورة نت/..
أعلنت ايران، اليوم الاربعاء، استخدام صاروخ “فتاح” الفرط صوتي والذي تمكن من تجاوز كافة طبقات الدفاع الجوي “الإسرائيلي”.
وذكرت وكالة تسنيم للانباء، أن “فتاح” الصاروخ الذي يشكل إنجازاً نوعياً في الصناعات الدفاعية الإيرانية، يتمتع بسرعة خارقة تتراوح بين 13 و15 ماخ (ما يعادل أكثر من 15 ضعف سرعة الصوت)، مع قدرة عالية على المناورة وتغيير المسار أثناء التحليق.
ووفقاً لبيان الحرس الثوري، فإن “فتاح” تمكن من تجاوز جميع طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي، ما يعني عملياً أنه شلّ فاعلية أنظمة الاعتراض الإسرائيلية.
ويمتد مدى “فتاح” إلى 1400 كيلومتر، ليضع كامل العمق الاستراتيجي الإسرائيلي تحت التهديد المباشر انطلاقاً من الداخل الإيراني، في وقت لا يتجاوز فيه زمن وصوله إلى الأهداف 336 ثانية، وهي مهلة لا تكفي حتى لتفعيل منظومات الإنذار المبكر، ناهيك عن التصدي للصاروخ.
أما التوقيت بالإعلان عن صاروخ “فتاح” فإنه يأتي بالتزامن مع تسريبات عن نقاشات داخل الإدارة الأميركية حول دعم عسكري مباشر للكيان بعد عجزه عن كسر موجات الضربات الإيرانية المتواصلة.
وترسم إيران بهذه الخطوة، سقفاً جديداً للمواجهة، وتعلن صراحة أن أي توسع للعدوان سيقابل بردّ نوعي في أكثر من اتجاه يصعب تحمّله عسكرياً وأمنياً واقتصادياً، ومهما تعالى هذا الكيان الغاصب بجرائمه واعتداءاته على أرض الجمهورية الإسلامية، فإن ما بجعبة إيران يفوق الكثير من التطور الذي يتباهى به الكيان، وستخرج المفاجآت العسكرية الإيرانية الى النور تباعاً حسب التصعيد الإسرائيلي، ولكن تكتفي بـ “فتاح”، لأن الميدان سيشهد استخدام تطوراً نوعياً آخر.