وزير الدفاع البيلاروسي: سنرد بحزم على أي انتهاك لحدودنا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
مينسك-سانا
أكد وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين أن قوات الدفاع الجوي في بلاده ستتصدى وتسقط الطائرات الأجنبية إذا انتهكت حرمة المجال الجوي للجمهورية.
وقال الوزير تعليقاً على زيادة عدد طائرات حلف الناتو الحربية بالقرب من حدود بلاده: “إذا انتهكت طائراتهم مجالنا الجوي، فلن نقف بالطبع متفرجين وسنقوم بإسقاطها”، مشيراً إلى أنه منذ آب 2023 وحده حدثت ستة انتهاكات للمجال الجوي البيلاروسي.
وأضاف خرينين: “نحن نبدي رد الفعل على الانتهاكات كافة وعند الضرورة يتم إرسال طائراتنا المقاتلة، ورفع تأهب القوات الصاروخية المضادة للطائرات إلى مستوى الاستعداد المناسب”، لافتاً إلى أن “المجموعة العسكرية الأوكرانية المنتشرة على حدود بيلاروس اليوم تضم نحو 114 ألف عسكري”، منوهاً بأن هذا الوضع لا يتطلب نشر قوات عسكرية إضافية لبيلاروس على الحدود مع أوكرانيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُعلن اغتيال قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني بينهم مسؤول سلاح الجو والدفاع الجوي
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
المستقلة – متابعة إخبارية
أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية داخل الأراضي الإيرانية أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري الإيراني، في تصعيد جديد يُنذر بتدهور خطير في الأوضاع الإقليمية.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان نقلته وسائل إعلام وتابعته “المستقلة”، أنه تم اغتيال قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء أمير علي حاجي زاده، الذي يعد من أبرز المسؤولين عن تطوير برنامج الصواريخ والطائرات المسيّرة في إيران.
كما أشار البيان إلى مقتل كل من:
العميد مهدي رباني، مساعد شؤون العمليات في الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهو أحد المسؤولين عن التخطيط الاستراتيجي العسكري الإيراني. العميد داود شيخيان، قائد الدفاع الجوي في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، والمسؤول عن تطوير وتشغيل أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. تفاصيل العملية وأهميتهاتأتي هذه العملية في سياق التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وسط تقارير استخباراتية تشير إلى تكثيف الأنشطة الإيرانية في المنشآت العسكرية والنووية، إضافة إلى تنامي القدرات الجوية غير التقليدية مثل المسيّرات والصواريخ الدقيقة.
وتُعد هذه الضربة من أبرز العمليات التي استهدفت قيادات عليا في الحرس الثوري خلال السنوات الأخيرة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل عنيفة من الجانب الإيراني، خاصة وأن القادة المستهدفين يلعبون أدوارًا مركزية في الهيكل العسكري الإيراني.