زنقة 20 ا العيون | علي التومي

تشهد المحطة الطرقية بإقليم بوجدور وضعا كارثيا لايشرف مدينة اطلق عليها جلالة المغفور له الحسن الثاني “مدينة التحدي” إذ منحها هذا اللقب في الأيام الأولى من ولادتها كمدينة ابصرت النور ثمانينات القرن الماضي.

وتعرف المحطة الطرقية الواقعة وسط المدينة أوضاع بنيوية تثير استياء الزوار والمقيمين على حد سواء،إذ تنتشر بها النفايات في كل مكان وعلى ارضية وسخة،وسط صمت المسؤولين.

وتحولت مداخل ومخارج المحطة إلى مكان مخيف تتكدس به الأزبال فأصبحت مكانا خصبا لتكاثر البكتيريا بسرعة في غياب توضيحات من الجهات المسؤولة على المحطة التي يقصدها يوميا سكان إقليم بوجدور.

وكانت المحطة الطرقية لبوجدور قد أنجزت سنة 2013 حيث اشرف على. تدشينها الوزير السابق عزيز الرباح, كمشروع واعد يهم الساكنة في إطار شراكة بين وكالة الجنوب وعمالة الإقليم إبان فترة العامل السابق “التويجري” بتكلفة مالية تقدر ب 4 ملايين و 784 ألف درهم.

يذكر بانه من المقرر ان تفتح جريدة Rue20.com الإلكترونية تحقيقات موسعة وجديدة معززة بدلائل وحجج ستنفرد بها لاحقا، حول العديد من الملفات والخروقات بالإقليم تهم بالأساس مسؤولين ومنتخبين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

طائرة دون طيار تتحول إلى مركبة برية قبل الهبوط

كاليفورنيا

في إنجاز تقني غير مسبوق، طوّر مهندسون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) طائرة مسيّرة مبتكرة قادرة على التحوّل جواً من وضع الطيران إلى وضع القيادة البرية، ما يمثل طفرة جديدة في عالم الروبوتات الجوية.

الطائرة التي أُطلق عليها اسم ATMO اختصارًا لـ “المورفوبوت المتحوّل جواً” – صُممت لتغيير شكلها أثناء التحليق، دون الحاجة إلى الهبوط، وذلك باستخدام محرك مركزي يتحكم بمفصل ديناميكي يوجه المحركات الأربعة بحسب الحاجة. ويُعد هذا التطوير ثمرة تعاون بين الباحثين موري غريب ويوانيس ماندراليس، ضمن جهود متقدمة في هندسة الطيران والروبوتات.

ويُنظر إلى ATMO على أنها اختراق طال انتظاره، حيث تتحول من طائرة رباعية المراوح إلى مركبة برية تشبه مركبات الاستكشاف (روفر) قبل ملامسة الأرض، وهو ما يُمكّنها من التنقل بكفاءة على أنواع متعددة من التضاريس، بما في ذلك المناطق الوعرة أو غير الممهدة. اللافت أن أغطية المراوح التي تُستخدم في وضع الطيران تتحول إلى عجلات خلال وضع القيادة، ما يعزز من تكيف المركبة مع البيئات المختلفة.

وقال ماندراليس، طالب دراسات عليا في مجال هندسة الفضاء الجوي، إن الفكرة مستوحاة من الطبيعة: ” استلهمنا التصميم من الحيوانات التي تستخدم أجسامها بمرونة للتنقل بأكثر من طريقة. القدرة على التحول أثناء الطيران تفتح آفاقًا جديدة في استقلالية الروبوتات وقدرتها على التحمّل في بيئات معقدة.”

ولكن الوصول إلى هذا المستوى من الأداء لم يكن سهلاً، حيث واجه الفريق تحديات تقنية كبيرة، خاصة في التعامل مع التغيرات الديناميكية الهوائية خلال عملية التحول. وقد استدعى ذلك تطوير خوارزمية تحكّم متقدمة تتيح استجابة فورية ومعالجة دقيقة للاضطرابات التي تنشأ أثناء الحركة.

ورغم أن ATMO لا تزال في مرحلة النموذج الأولي، يرى الخبراء أنها تمثل مستقبلًا واعدًا للطائرات المسيّرة، خصوصًا في مجالات مثل مهام الإنقاذ، واستكشاف البيئات الوعرة، والتطبيقات المدنية المتعددة التي تتطلب مرونة عالية بين التنقل الجوي والبري.

مقالات مشابهة

  • عاجل | رحلة استجمام أردنية تتحول إلى كابوس
  • الداخلية تداهم بؤرة اجرامية وتضبط مخدرات بقيمة 72 مليون جنيه
  • الدفاع المدني يخمد حريقاً داخل المحطة الحرارية في مدينة السفيرة بريف حلب
  • في يوم عمالة الأطفال..طفولة غزة المسحوقة تتحول إلى مشروع للبقاء
  • إذاعة “يوم القيامة” تبث رسالة جديدة غامضة وسط الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • تبدأ من 5 جنيهات.. قائمة أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي
  • طائرة دون طيار تتحول إلى مركبة برية قبل الهبوط
  • لهذا السبب.. إيلون ماسك يدعو ناسا مجددًا إلى تدمير محطة الفضاء الدولية
  • القبض على شاب أجنبي تحرش بفتاة في مكان عملها
  • مفاعل بوشهر حجر الأساس للبرنامج النووي الإيراني