النيابة العامة تستجوب مدرسًا أنهى حياة تلميذه
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
في واقعة مأساوية هزت مدينة الستاموني، تم العثور على نصف سفلي لجثة طفل في أرض زراعية مغمورة بالمياه.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنح الستاموني، حيث تبين أن الضحية هو طالب في المدرسة الثانوية، وأن الجاني هو مدرسه الخاص.
تفاصيل الجريمة:
تلقى مركز شرطة الستاموني إخطارًا في الساعة السادسة مساءً يوم 14 فبراير 2024 بالعثور على نصف سفلي لجسم آدمي غير معلوم.
تم نقل الجثمان إلى مستشفى بلقاس العام، وانتقلت النيابة العامة لمعاينة مسرح الواقعة.
تحقيقات النيابة:
استمعت النيابة العامة إلى أقوال والد المجني عليه، الذي أكد أن الجثمان لنجله، وأن نجله كان قد توجه لتلقي درس في مادة علمية.
حاول والد المجني عليه الاتصال بهاتفه المحمول أكثر من مرة، لكنه لم يتجاوب، وفي المرة الأخيرة، جاوبه مجهول وأخبره بقيامه بخطف نجله وطلب مبلغ فدية مائة ألف جنيه.
كشف الجاني:
توصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة، الذي تبين أنه المدرس الخاص بالمجني عليه، تم ضبطه وعرضه على النيابة العامة، وباستجوابه أقر تفصيلًا بارتكاب الواقعة بغية طلب فدية من أهلية الطفل لمروره بضائقه مالية.
تدابير قانونية:
أمرت النيابة العامة بحبس المتهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها، كما أمرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واقعة مأساوية النيابة العامة النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تطالب بإعدام سفاح المعمورة شنقًا عن كل جريمة ارتكبها
شهدت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم، ثالث جلسات محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، والمتهم بقتل ثلاثة أشخاص بينهم زوجته وسيدة أخرى ورجل، في جريمة هزّت الرأي العام.
انعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، وعضوية المستشارين تامر ثروت شاهين، محمد لبيب دميس، عبد العاطي إبراهيم صالح، وبحضور المستشار طارق عبد الكريم رئيس نيابة المنتزه الكلية، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة.
جاء انعقاد الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع حضور أسرة الضحايا، وذلك عقب خضوع المتهم لفحص نفسي بمستشفى العباسية للصحة النفسية، والذي أكد تمتعه بكامل قواه العقلية وقت ارتكاب الجرائم.
مرافعة النيابة: جريمة تجسّد أبشع صور الخداع والوحشيةاستهلت النيابة العامة مرافعتها بكلمات وصفت خلالها الواقعة بأنها "ليست مجرد جريمة، بل مأساة كاملة الأركان"، وقال ممثل النيابة: "إن المجني عليهم أفصحوا له عن أسرارهم، حتى أفتك بهم وضيع حياتهم... أقف أمام عدالتكم لا أحمل قضية، بل مأساة تشبه الأساطير في بشاعتها".
وأضاف ممثل النيابة في مرافعته القوية: "نحن أمام رجل عاش بيننا يرتدي ثوب المحاماة ويتحدث بلسان القانون، لكن قلبه كان كهفًا مظلمًا لا يسكنه إلا الشيطان، لم يكن يومًا محاميًا بمعناه النبيل، بل استخدم القانون كسكين، تقرب من الناس لا ليخدمهم بل ليفترسهم".
وأكدت النيابة أن المتهم لم يكن ضحية لظروف اجتماعية أو اقتصادية، بل نشأ في بيئة مستقرة خالية من الفقر أو العنف، لكنه اختار طريق الدم بملء إرادته، قائلة: "تحالف مع الشيطان، وسلك دربًا مظلمًا، قتل ضحاياه الثلاثة مع سبق الإصرار والترصد، واستباح الدماء بغير رحمة، فكيف لمن يفترض به الدفاع عن القانون أن يتحول إلى قاتل متسلسل؟".
وأوضحت النيابة العامة خلال الجلسة أن جميع القرائن والأدلة، إلى جانب شهادة الشهود، أثبتت بشكل قاطع ارتكاب المتهم للجرائم المنسوبة إليه، مشيرة إلى أنه أقر بها تفصيلًا خلال التحقيقات.
وأضافت النيابة: "ما بين أدلة دامغة وشهادات قاطعة واعترافات موثقة، لا مجال للشك... نحن أمام نفسٍ أظلمت وانطفأ منها النور، فلم ترَ في الآخرين إلا فرائس تنتظر لحظة الانقضاض".
خلال الجلسة الثالثة، استعرضت النيابة العامة التفاصيل الكاملة لجرائم القتل التي ارتكبها المتهم الملقب بـ"سفاح المعمورة"، والتي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، بينهم سيدتان.
طالبت النيابة العامة، خلال مرافعتها في ثالث جلسات محاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، بتوقيع أقصى العقوبات عليه، وهي الإعدام شنقًا عن كل جريمة ارتكبها.