تعيش مدن دارفور أوضاعا مأساوية بعد انفلات الأمن جراء سقوط أربع ولايات في يد الدعم السريع بعد معارك شرسة مع القوات المسلحة

 التغيير: الضعين

قتل (14) مواطنا كانوا في طريقهم من مدينة الضعين بشرق دارفور إلى نيالا على يد مجموعة مسلحة، في منطقة تور طعان 70 كيلو شرقي عاصمة جنوب دارفور.

وحسب مصادر طبية بمستشفى الضعين فإن  14 جثة تعود لمواطنين وصلت إلى المستشفى، الثلاثاء، إضافة إلى عدد من الجرحى من بينهم الطبيبة الصيدلانية إيمان عبدالله وطفلها الرضيع وشقيقتها أماني عبدالله وخالتها تدعى نوارة حسب المستندات الثبوتية التي عثر عليها بين أمتعتهم التي لم تتعرض للنهب كما هو سائد في الحوادث المتكررة بإقليم دارفور.

وتعيش مدن دارفور أوضاعا مأساوية بعد انفلات الأمن وانتشار المسلحين جراء سقوط أربع من الولايات في يد قوات الدعم السريع بعد معارك شرسة مع القوات المسلحة السودانية منذ 15 أبريل الماضي، انتشرت بعدها جرائم الاختطاف والنهب المسلح وغياب سلطة القانون مما أدى إلى نزوح ولجوء آلاف المدنيين إلى المدن الآمنة ودول الجوار.

وطبقًا لأحد الناجين من الحادث، المواطن موسى محمد اسحق، فقد  تعرضوا لهجوم  بواسطة أكثر من (20) مسلحا كانوا يطاردونهم في طريق الضعين نيالا على متن عربة لاندكروزر تجارية، وعندما لحقت بهم المجموعة المسلحة اعتدوا عليهم بالضرب قبل أن يطلقوا النار على المواطنين العزل.

 

الوسوماعتداء مسلح الدعم السريع الضعين شرق دارفور نيالا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اعتداء مسلح الدعم السريع الضعين شرق دارفور نيالا

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويلحق بقوات الدعم السريع هزائم موجعة

  

يواصل الجيش السوداني التقدم في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرق البلاد، بعد أن تمكن من طرد قوات الدعم السريع، المدعومة من الإمارات.

 

وأعلن الجيش السوداني، الخميس، مواصلة تقدمه بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، وسيطرته على منطقة ملكن بعد معارك مع "قوات الدعم السريع".

 

وقال متحدث الجيش السوداني نبيل عبد الله في بيان: "واصلت قواتنا بالفرقة الرابعة للجيش بالدمازين، سحق مليشيا الدعم السريع في محافظة باو، وطهرت اليوم منطقة ملكن بالكامل.

 

وبث عناصر من الجيش السوداني، مقاطع فيديو من داخل منطقة ملكن، الواقعة جنوب غرب ولاية النيل الأزرق.

 

والأربعاء، أعلن الجيش استعادته السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد، بعد معارك ضد "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية ـ شمال".

 

ويسيطر الجيش السوداني على أجزاء واسعة من ولاية النيل الأزرق، وتقاتل "الحركة الشعبية ـ شمال" القوات الحكومية منذ عام 2011 للمطالبة بحكم ذاتي في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

 

وكان الجيش السوداني أعلن الأربعاء، تدميره "مجموعة كبيرة" من "قوات الدعم السريع" في الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان.

 

ومنذ نيسان/ أبريل 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا تسببت بمقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، حسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية جديدة على السودان… وتدفق الأسلحة يعزز قبضة «الدعم السريع»
  • السودان.. 20 قتـ.يلا في هجمات لميليشيا الدعم السريع على قرى جنوب الأبيض
  • السودان: تصاعد الأزمة الإنسانية وتآكل سيطرة المليشيا في دارفور
  • الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويلحق بقوات الدعم السريع هزائم موجعة
  • مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟
  • تطورات عسكرية مهمة في النيل الأزرق وجنوب كردفان
  • السودان يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ميليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • ضبط مواطن لنقله حطبًا محليًا في المدينة المنورة
  • نيالا على سطح صفيح ساخن.. والتردي الأمني يجتاح المدينة