احذروا.. شركة وهمية تنصب على مئات المغاربة وتختفي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
عرفت عدة مدن مغربية، في الآونة الأخيرة، حوادث نصب واحتيال تحت ما بات يسمى بضحايا ”شركة إل إس تي” المتخصصة في كراء وتأجير معدات الطاقة، التي نجحت في جذب العديد من الضحايا اللاهثين وراء الربح السريع قبل أن يقعوا في شباك نصابين ومحتالين محترفين.
وسبق للشركة الوهمية المذكورة أن افتتحت فرعا لها بمدينة تطوان، نهاية شهر أكتوبر الماضي، حيث أقامت حفلا استقطب العشرات من الضحايا الذين قدموا من مختلف المدن المغربية لمشاركة شخص يدعى "سليمان.
وتعمل الشركة في النصب على ضحاياها باعتمان نمط "التسويق الهرمي" حيث تدفع كل مشترك إلى استقطاب أناس آخرين للانخراط بمبلغ مالي معين، حتى يتمكن من زيادة أرباحه بشكل متنامي كلما استقطب المزيد من الضحايا.
وتعيش بعض المدن المغربية خاصة بجهة الشمال كتطوان ووزان.. حالة من الصدمة في صفوف منخرطي هذه الشركة الوهمية، حيث يتم تداول حكايات نصب فاقت قيمة بعضها 60 ألف درهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المغاربة بعد الجزائريين أكثر المهاجرين في فرنسا
يمثل المغاربة ما نسبته 11,7 في المائة من مجموع المهاجرين المقيمين في فرنسا، والذين بلغ عددهم 7,3 ملايين مهاجر خلال العام 2023، وفق ما كشفته آخر إحصائيات أعلنها « المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية »، المعروف اختصارا بـ »INSEE « .
وتفيد الأرقام المعلن عنها، هذا الأسبوع، أن المهاجرين المغاربة يحلون في الرتبة الثانية خلف الجزائريين (12,2 في المائة) ضمن المهاجرين المقيمين في فرنسا، يليهم البرتغاليون بنسبة 7,9 في المائة ثم التونسيون بـ4,8 في المائة فالإيطاليون بـ3,9 في المائة.
واستنادا إلى « المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية »، فإن المهاجرين المقيمين في فرنسا والمتحدرين من القارة الإفريقية يمثلون 47,7 في المائة، من مجموع 7,3 ملايين مهاجر من مختلف دول العالم، يمثلون 10,7 في المائة من إجمالي السكان، على أن مليونين ونصف منهم، بما يمثل 34 في المائة، اختاروا الحصول على الجنسية الفرنسية.
وكشف المصدر نفسه بأنه في العام 2022، دخل إلى فرنسا 331 ألف مهاجر، أغلبهم أوكرانيون بسبب الحرب القائمة بين بلادهم وروسيا بنسبة 12,2 في المائة، يليهم الجزائريون بـ6,4 في المائة ثم المغاربة بـ6,2 في المائة.
ويعيش أغلب المهاجرين الوافدين على فرنسا في منطقة باريس بواقع 37 في المائة، فيما جرى توظيف 71 في المائة من المهاجرين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاماً في عام 2023، بينما 11 في المائة من المهاجرين الرجال و12 في المائة من النساء المهاجرات عاطلون عن العمل.