ربيع ياسين: تألمت لما حدث في اختيارات مدربي المنتخبات
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد ربيع ياسين نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أنه لا يجيد "التطبيل" مطلقا" وليس له (ظهر) ودائمًا عمله كان يتحدث معه سواء عندما كان لاعبًا أو مدربًا، مشيرًا إلى أنه لا تربطه أي علاقات بمجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي، في ظل وجود بعض مسئولي الرياضة الذين يعملون بما لا يُرضي الله.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس على شاشة ETC: "دائمًا يتحدثون عن الظلم الذي أتعرض له، فهل سأعمل رغمًا عن أحد، وسبق وتوجت بأمم إفريقيا مع منتخب الشباب في 2013، وصنعت 3 أجيال للكرة المصرية، وساهمت في اكتشاف لاعبين مميزين مثل ياسر إبراهيم وتريزيجيه وصالح جمعة وكهربا وأحمد حسن كوكا وغيرهم كثير جدا، وثلاثي الحراس أبوجبل وعلي لطفي ومحمد بسام كانوا من اكتشافاتي في المنتخبات الوطنية".
وأضاف: "بصمتي كانت واضحة في العمل مع منتخبات الشباب والناشئين، ولو كان لدي علاقة مع اتحاد الكرة كان من الممكن يتم تعييني، البعض لا يبحث عن الكفاءات، بل هناك استمرارية لإهدار المال العام، وتألمت كثيرًا لما حدث في اختيارات أسماء المدربين، ومحمد يوسف تم وضعه في منصب غريب وتمت مجاملته بتعيينه مشرف على المنتخبات، فهو رغم أنه صديقي ولكن مصلحة الوطن فوق الجميع".
وزاد: "من الأولى بالتعيين في الإشراف على منتخبات الناشئين والشباب، وأين المصلحة العامة، ومحمد يوسف كيف يتم مجاملته على حساب الكرة المصرية، فما يحدث مجاملة واضحة، وعلى حساب مصر التي تدفع الملايين، نحتاج لصناعة أجيال جديدة، من أجل مستقبل الكرة المصرية".
وأكمل: "كنت أقود منتخب مصر 2001، الموجود حاليا مع روجيرو ميكالي، قمت باكتشاف لاعبين كثيرين منهم مثل محمود صابر ونبيل كوكا وأسامة فيصل وحسام أشرف وابراهيم عادل، وبعضهم لعب أساسيًا مع أنديتهم في الفترة الأخيرة".
وتابع: "تحدثت مع جمال علام رئيس اتحاد الكرة، من أجل تقديم رأيي واقتراحاتي، وحاولت التحدث مع الدكتور أشرف صبحي للجلوس معه، ويبدو أن الجميع كان خائفًا من الرد، وعندما نطلب مسئول في الكرة المصرية فأنه بات من الصعب أن يرد".
وواصل: "ليس لدي تحفظات على الاختيارات مطلقا، ولكن نبحث عن المصلحة، فأنا لدي نضج كبير في العمل مع المنتخبات الناشئين والشباب، وأنا قادر على صناعة أجيال، وأناشد المسئولين في مصر أين العدل في الرياضة، وحزين لما حدث".
وأضاف: "أناشد المسئولين أن يجلسوا معي لسماع مقترحاتي وأفكاري من أجل تطوير الكرة المصرية، وحزين لوجود 4 او 5 أفراد يتحكمون في الكرة المصرية، وأين العدالة في اختيارات الأجهزة الفنية؟!، جميعًا نعلم كيف يتم اختيار المدربين واسناد المنتخبات لهم، ولم أهاجم أحد طوال تاريخي بل أبحث عن المصلحة فقط".
وأكد: "أناشد المسئولين عن الرياضة في مصر بضرورة الجلوس معي وحاولت التواصل مع وزير الرياضة، وسبق وتحدثت مع عدة وزراء سابقين، والاختيارات في مصر ليس لها معايير وكلها بالعلاقات الشخصية، ولست صغيرًا فأنا من كباتن مصر في كأس العالم، وأنا رجل شريف وخائف على مصر وهناك مدربين تقاضت ملايين الدولارات بدون تحقيق أي شئ، أنا (مستور) الحمد لله، ولكن حزين ومتألم لما يحدث حاليا، لم يُقدر أحد انجازاتي مع المنتخبات الوطنية".
وأتم: "لم يتم محاسبة ما حدث في منتخب مصر للشباب خلال أمم إفريقيا التي كان يقوده محمود جابر، الجميع لم يناقش الخسائر الفادحة التي حدثت لنا ولم نسجل فيها هدف واحد، وعندما لعبت في الجزائر 2013 فزت على منتخبات كبيرة وعدنا باللقب.. وأنا حزين لما حدث معي، أناشد المسئولين الجلوس معي لمناقشة رؤيتي ومقترحاتي لتطوير المنتخبات الوطنية، نحن الآن نعاني (حرام ما يحدث)".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الکرة المصریة لما حدث
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يبدأ «المعسكر المغلق» في النمسا 25 يوليو
معتز الشامي، مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
استقر منتخبنا الوطني في المركز 65 عالمياً، وفق تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، الصادر اليوم، ما يؤكد وجوده في التصنيف الثاني، ضمن مستويات المنتخبات الآسيوية المشاركة في تصفيات «المرحلة الرابعة» المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وذلك قبل سحب القرعة الخميس المقبل.
وأصبح رصيد «الأبيض» 1379.86 نقطة، وذلك بعد تعادله مع أوزبكستان وقيرغيزستان الشهر الماضي بالتصفيات الآسيوية لكأس العالم.
ويتواجد قطر الذي احتل المركز 53 عالمياً، والسعودية 59، في المستوى الأول لتصنيف القرعة، على أن يكون منتخبنا في المستوى الثاني، رفقة العراق صاحب المركز 58 عالمياً، فيما يضم المستوى الثالث عُمان «المركز 79»، وإندونيسيا «المركز 118»، علماً بأن هناك 6 منتخبات آسيوية تأهلت مباشرة إلى كأس العالم، وهي إيران وكوريا الجنوبية واليابان وأوزبكستان والأردن وأستراليا، وتحصل قارة آسيا على ثمانية مقاعد ونصف المقعد في نهائيات كأس العالم، بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 بدلاً من 32 فريقاً.
واختار الاتحاد الآسيوي كلاً من قطر والسعودية، لاستضافة مجموعتي تصفيات المرحلة الرابعة، التي تقام في أكتوبر المقبل، وتضم كل منها 3 منتخبات، وتقام التصفيات بنظام «البطولة المجمعة»، بحيث يلعب كل منتخب مباراتين فقط، ويتأهل متصدر كل مجموعة إلى «مونديال 2026»، بينما يخوض صاحبا المركز الثاني مباراتي الملحق الآسيوي ذهاباً وإياباً لحسم بطاقة التأهل إلى الملحق العالمي للمنافسة على نصف مقعد عن قارة آسيا.
وتقرر أن يدخل منتخبنا معسكراً مغلقاً في النمسا من 25 يوليو الجاري إلى 5 أغسطس المقبل، ويشهد المعسكر خوض «تجربة مغلقة» أمام أحد أندية النمسا، بينما ستكون التجارب الدولية الودية لشهر سبتمبر، خلال المعسكر الثاني، الذي يعقب الجولة الثانية للدوري، على أن يتم تحديد تفاصيله، سواء مقر إقامته أو المنتخبات التي يلتقيها «الأبيض» عقب قرعة تصفيات المرحلة الرابعة، والتي توضح مسار الوديات الدولية، والدول التي يرغب الجهاز الفني في مواجهتها لتطوير أداء المنتخب وصولاً إلى «الفورمة» الفنية المطلوبة.
من ناحية أخرى، حافظ المنتخب الأرجنتيني، بطل العالم، على صدارة التصنيف، بينما قفز المنتخب الألماني للمركز التاسع، وتصدر المنتخب الأرجنتيني التصنيف متفوقاً على المنتخب الإسباني، بطل أوروبا، وعلى فرنسا، حيث لم يكن هناك أي تغيير في أول ثلاثة مراكز، وجاءت المنتخب الإنجليزي في المركز الرابع، وخلفه المنتخب البرازيلي.
وتقدم المنتخب البرتغالي على نظيره الهولندي، واحتل المركز السادس بعد الفوز بلقب دوري أمم أوروبا، وأكملت منتخبات بلجيكا وألمانيا وكرواتيا المراكز العشرة الأولى. وارتقى المنتخبان الألماني والكرواتي على حساب المنتخب الإيطالي الذي تراجع من المركز التاسع إلى الحادي عشر، وتقدم المنتخب الألماني رغم الخسارة أمام البرتغال وفرنسا في نهائيات دوري أمم أوروبا، لأن وفقاً لقوانين «الفيفا» فإن الهزائم في البطولات النهائية لا تؤدي لخصم النقاط في التصنيف.
ويُعد المركز التاسع مهماً للمنتخب الألماني بسبب قرعة كأس العالم التي تقام في وقت لاحق من العام.
وسيتم تصنيف أول تسعة منتخبات في التصنيف العالمي مع الدول الثلاث المضيفة أميركا وكندا والمكسيك، وبهذه الطريقة ستتفادى تلك المنتخبات مواجهة فرق كبرى في مرحلة المجموعات.
وكان منتخب كوستاريكا أكثر منتخب تقدم في التصنيف، حيث قفز 14 مركزاً ليحتل المركز الـ40، وذلك بفضل وصوله إلى دور الثمانية في الكأس الذهبية، وقفز المنتخب المكسيكي، الفائز باللقب، أربعة مراكز ليحتل المركز الثالث عشر، وفي المقابل، تراجع المنتخب السعودي مركزاً واحداً، ليحتل المرتبة 59 عالمياً، والسابع عربياً خلف المغرب، ومصر، والجزائر، وتونس، وقطر والعراق، وعلى المستوى الآسيوي، حلّ المنتخب السعودي في المركز الثامن خلف اليابان، وإيران، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، وقطر، وأوزبكستان والعراق.
وفي الوقت نفسه، احتّل المنتخب المغربي صدارة ترتيب المنتخبات الأفريقية، حيث وُجد في المركز الثاني عشر عالمياً، يليه المنتخب السنغالي في المركز الثامن عشر عالمياً، وجاء المنتخب المصري في المركز الثالث أفريقياً والـ34 عالمياً.