دبلوماسي أميركي: لدينا مشروع قرار يساعد في إطلاق سراح المحتجزين بغزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال روبرت وود نائب المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي إن لدى بلاده مشروع قرار سيساعد الجهود الجارية لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، وذلك بعد استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) لمشروع قرار يوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأضاف وود في تصريحات للجزيرة "نتمنى ألا يصطدم مشروع القرار الخاص بنا بمحاولات إفشال".
ووصف الدبلوماسي الأميركي مشروع القرار الذي يتحدث عنه بأنه "أفضل فرصة متاحة لإنهاء الحرب"، وقال إن على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ألا تضيع الفرصة، وأن تتفاوض بحسن نية لإنهاء هذه الحرب.
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت -الثلاثاء الماضي- الفيتو ضد مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مما عرقل المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وهذه هي المرة الثالثة التي تستخدم فيها واشنطن حق النقض منذ بدء هذه الحرب.
وتتواصل المفاوضات بوساطة مصرية وقطرية بين حماس وإسرائيل بغية التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف لإطلاق النار في القطاع، وفي ظل مخاوف دولية وإقليمية من خطورة توسيع تل أبيب عملياتها العسكرية في مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية والمكتظة بالنازحين الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل -الخاضعة لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين- حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الخميس 29 ألفا و410 شهداء، و69 ألفا و465 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مشروع قرار
إقرأ أيضاً:
حماس تشترط ضمانات دولية لإنهاء الحرب.. وإسرائيل تواصل قتل الجوعى
غزة "وكالات": قال مصدر مقرب من حركة المقاومة الفلسطينية حماس اليوم إن الحركة تتطلع للحصول على ضمانات بأن الاقتراح الأمريكي الجديد بوقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى إنهاء الحرب، وذكر مسؤولون إسرائيليون أن احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى كبيرة فيما يبدو، بعد مرور نحو 21 شهرا على اندلاع شرارة الحرب.
وأضاف المصدر المقرب من حماس إن الحركة تسعى للحصول على ضمانات واضحة بأن وقف إطلاق النار سيؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب. وقال مسؤولان إسرائيليان إن العمل على هذه التفاصيل لا يزال جاريا.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن الوسطاء المصريين والقطريين يعملون على الحصول على ضمانات أمريكية ودولية بأن المحادثات ستستمر بعد ذلك لإنهاء الحرب، كوسيلة لإقناع حماس بقبول اقتراح هدنة الشهرين.
وقال مصدر مطلع آخر إن إسرائيل تتوقع أن ترد حماس بحلول اليوم وإنه إذا كان الرد إيجابيا فإن وفدا إسرائيليا سينضم إلى محادثات غير مباشرة لإبرام اتفاق.
وذكرت مصادر أن الاقتراح يتضمن تحرير عشرة محتجزين إسرائيليين أحياء على مراحل وإعادة جثث 18 آخرين مقابل الإفراج عن فلسطينيين أسرى في سجون الاحتلال.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الاستعدادات جارية للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى مع توجه رئيس الوزراء إلى واشنطن للقاء ترامب يوم الاثنين.
ميدانيا، استمرت الغارات الإسرائيلية المكثفة على أنحاء متفرقة من غزة بلا هوادة، متسببة في استشهاد 88 شخصا منذ فجر اليوم. وقال مسعفون في مستشفى ناصر جنوبا إن ما لا يقل عن 20 شخصا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال وهم في طريقهم إلى موقع لتوزيع المساعدات.