قافلة المساعدات الـ 58 من زاد العزة تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
استؤنفت عملية دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة اليوم /الأحد/، بعد توقف يومي عطلة الجمعة والسبت، حيث شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية في التحرك إلى البوابة الفرعية لميناء رفح البري وصولا إلى منفذ كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة تمهيدا لإدخالها إلى الفلسطينيين بالقطاع.
وقال مصدر مسؤول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأحد/ إن شاحنات المساعدات الإنسانية ضمن القافلة الـ 58 من "زاد العزة من مصر إلى غزة" بدأت في الدخول من ميناء رفح البري حاملة مواد إغاثية متنوعة من السلال الغذائية والدقيق والمستلزمات الطبية، إلى جانب دخول معدات ثقيلة لإزالة الركام.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.. وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.. فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.
وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاحنات المساعدات المساعدات الإنسانية والإغاثية قطاع غزة شاحنات المساعدات الإنسانیة وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية
عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة في مقره بنيويورك، اليوم /الخميس/؛ لمناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ووفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، ناقش السفراء، خلال الجلسة، الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي يؤكد التزام إسرائيل بالسماح لوكالات الإغاثة بالوصول إلى المدنيين وفقًا للقانون الدولي.
وأكد مندوب الصين، أن "غزة هي الوطن للشعب الفلسطيني، وليست ورقة مساومة في السياسة الدولية"، مشددًا على أن أي ترتيبات حوكمة مستقبلية يجب أن تحترم إرادة الفلسطينيين وتضمن حل الدولتين.
من جانبه، قال مندوب الولايات المتحدة إن خطة السلام للرئيس دونالد ترامب تمثل "فرصة تاريخية لغزة والمنطقة"، لكنه شدد على ضرورة أن تعيد حركة حماس رفات الرهائن الـ13 المتبقين، محذرًا من "عواقب وخيمة" إذا لم تنزع الحركة سلاحها بالكامل.
في المقابل، رحب مندوب روسيا، رئيس مجلس الأمن لشهر أكتوبر، بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مثنيًا على "الجهود الدؤوبة" للوسطاء المصريين والقطريين والأتراك والأمريكيين، ومؤكدًا تمسك بلاده بصيغة الدولتين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأدان مندوب باكستان مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، داعيًا إلى المساءلة عن "جرائم الفظائع الخطيرة"، ووقف المستوطنات وعمليات الضم غير القانونية.
من جهته.. شدد المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة على أن وقف إطلاق النار "هو السبيل الوحيد لإنهاء الفظائع"، مؤكدًا أنه لا يمكن تحقيق الأمن الإسرائيلي على حساب أرواح وحقوق الفلسطينيين، ومثمنًا جهود الوساطة التي قادتها مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة.
ودعا ممثل الصومال إلى إنشاء آليات دولية قوية للمراقبة والمساءلة تحت رعاية الأمم المتحدة، لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار، فيما أعلنت الدنمارك تخصيص 15 مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية في غزة، مؤكدة أن إيصال الإمدادات إلى المحتاجين "التزام قانوني وأخلاقي وليس امتيازًا".