بدأت اللجنة المنظمة للإعداد للمسابقة القرآنية الكبرى، حيث تقدم 3 آلاف متسابق يٌمثلون جميع قرى مركز طوخ وقها بمحافظة القليوبية تحت رعاية النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ونائب دائرة طوخ وقها.

شارك في لجنة التنظيم الشيخ إبراهيم عقل وعددا من علماء الأوقاف تحت إشراف الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية.

تقسيم لجان المسابقة

قال النائب أحمد بدوي، إن المُسابقة تعد الأكبر في تاريخ المسابقات من حيث الحشد والتنظيم والمشاركة، حيث جرى تقسيم لجان المسابقة للبدء في الفعاليات وإجراء الاختبارات لمدة 3 أسابيع متواصلة لإجراء التصفيات النهائية، حيث تجرى المسابقة على مستوى القرآن الكريم كاملا وثلاث أربع ونصف وربع القرآن.

إقامة احتفالية كبرى لتكريم الفائزين 

وتتم إقامة احتفالية كبرى لتكريم الفائزين على مستوى الدائرة بحضور اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية ووكيل وزارة الأوقاف وعددا من النواب والقيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة القليوبية. 

أوضح النائب أحمد بدوي، أن هذه النسخة من المسابقة تختلف شكلا ومضمونا عن النسخ السابقة، وتشهد عددا من المفاجآت بشأن تكريم الفائزين المٌتميزين وزيادة قيمة الجوائز الممنوحة.

وطالب النائب أحمد بدوي خلال لقائه بأعضاء اللجنة المشرفة على المسابقة بضرورة تطبيق الشفافية في الاختبارات واختيار الفائزين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية مسابقة القليوبية القران القليوبية رمضان القليوبية النائب أحمد بدوی

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد يكرِّم الفائزين بجائزة الشارقة لـ«أفضل أطروحة دكتوراه»

الشارقة - «وام»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، اليوم الثلاثاء، حفل تكريم الفائزين بالدورة الثانية والعشرين لجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية والمالية في الوطن العربي وذلك في قاعة البيروني بالجامعة.
وكَّرم سموه الفائزين بالجائزة في فئة العلوم الإدارية وهم: الدكتور إسلام علي الحديدي من جمهورية مصر العربية، الفائز بالمركز الأول عن أطروحته بعنوان «تأثير القيادة المتواضعة على أداء وسلوكيات موظفي الخطوط الأمامية في قطاع الضيافة والسياحة» والدكتورة فاطمة سعيد سيف الظهوري، من الإمارات العربية المتحدة، الفائزة بالمركز الثاني عن أطروحتها والتي حملت عنوان «دراسة الأسباب الكامنة المؤدية إلى ظاهرة -النبذ في بيئة العمل- وتأثيرها على صمت الموظف والدور المحوري للقيادة الأخلاقية».
وفي فئة العلوم المالية، كرَّم سموه الفائز بالمركز الأول الدكتور أحمد حسين عبية، من جمهورية مصر العربية، عن أطروحته بعنوان «بحوث حول آثار تمثيل المرأة على جودة الرقابة الداخلية: رؤى جديدة من الشركات المقيدة بمصر والصين».
كما تفضل سمو رئيس جامعة الشارقة بتكريم الجهات الراعية للجائزة وهم مصرف الشارقة الإسلامي «الراعي الذهبي» وغرفة تجارة وصناعة الشارقة «الراعي الفضي» وتفضل سموه بالتقاط الصور التذكارية مع الفائزين والرعاة وأعضاء مجلس أمناء الجائزة ولجنتها العلمية.
وكان الحفل بدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الدكتور عصام الدين عجمي مدير جامعة الشارقة، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية والمالية في الوطن العربي، كلمة أشار فيها إلى التاريخ العريق للجائزة التي أُسست عام 2001 برؤية ثاقبة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس جامعة الشارقة، إيماناً من سموه بأهمية تنمية وترسيخ الثقافة الإدارية والمالية في المؤسسات العربية.
ولفت إلى أن الجائزة تطورت على مر السنين لتصبح منصة عربية مرموقة، تهدف إلى تشجيع الباحثين العرب على تقديم دراسات تطبيقية وميدانية تعالج مشكلات واقعية، وتدعم التنمية الإدارية والمالية وتكريس الوعي المؤسسي والجماهيري بأهمية الإدارة الرشيدة والشفافة.
وأكد الدور الريادي لسمو رئيس جامعة الشارقة، في دعم العلم والمعرفة من خلال رعايته الكريمة للجائزة، قائلاً: «إن رعاية سموه الكريمة لهذه الجائزة تجسد رؤيته المستنيرة في دعم العلم والمعرفة وتؤكد دور جامعة الشارقة الأكاديمي تزامناً مع دورها المجتمعي والتنموي، لتمثل بذلك نموذجاً فريداً ومثالاً يُحتذى به في المنطقة العربية وعلى مستوى العالم».
وأشار رئيس مجلس أمناء رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية والمالية في الوطن العربي إلى أن الأطروحات الفائزة هذا العام تم اختيارها بعناية فائقة، كونها تسهم إسهاماً كبيراً في إثراء المعرفة العلمية وخدمة المجتمعات العربية، من خلال تطوير الواقع الإداري والمالي في العالم العربي، كما تمثل إضافة نوعية للمكتبة العربية في هذه المجالات.
وكشف عجمي أن الدورة الحالية من الجائزة شهدت مشاركة واسعة، حيث استقبلت اللجنة العلمية للجائزة 131 أطروحة من 16 دولة عربية، بواقع 55 أطروحة في مجال العلوم الإدارية و69 أطروحة في مجال العلوم المالية و7 أطروحات في علوم مختلفة، مشيراً إلى أنه بعد عملية تقييم دقيقة ومحكمة، تم اختيار أفضل أطروحتين في الحقل الإداري وأفضل أطروحة في الحقل المالي، ليصبح عدد الفائزين بالجائزة منذ إطلاقها عام 2001م وحتى الآن 55 فائزاً، يمثلون طليعة الباحثين العرب الذين أسهموا في تطوير الفكر الإداري والمالي في المنطقة.
وشهد الحفل تقديم الباحثين الفائزين عروض مرئية مميزة تلخص أطروحاتهم الحائزة على الجائزة كما قدموا شكرهم وامتنانهم إلى سمو رئيس جامعة الشارقة وإدارة الجائزة.

مقالات مشابهة

  • بالدعاء وقراءة القرآن .. الأهالي يدعمون أبناءهم خارج لجان الثانوية العامة بالقليوبية
  • محافظ القليوبية يشارك في احتفالية الأوقاف بمناسبة العام الهجري الجديد
  • بدء الاختبارات التحريرية للمسابقة العالمية الـ32 لحفظ القرآن الكريم بمسجد النور
  • تكريم 83 فائزًا في مسابقتي حفظ وتلاوة القرآن بجنوب الشرقية
  • تحويل أفكار الشباب إلى مشروعات.. ختام الموسم الثالث من مسابقة Startup Power
  • مجلس عمداء الكليات التعليمية بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية يجيز مصفوفة العملية التعليمية
  • تنظم الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم
  • سلطان بن أحمد يكرِّم الفائزين بجائزة الشارقة لـ«أفضل أطروحة دكتوراه»
  • بدء البرنامج الصيفي لتحفيظ القرآن الكريم بشناص
  • إقامة العرض الخاص لفيلم " أحمد وأحمد " في هذا الموعد