أصدرت سفارة سلطنة عمان لدى ألمانيا تنبيها لحاملي تأشيرة "شنغن" من المواطنين الراغبين في السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.

السعودية تتيح للمواطنين دعوة أصدقائهم للزيارة والعمرة عبر تأشيرة خاصة.. فما مزاياها؟

وفي بيان لها، قالت سفارة سلطنة عمان: "تنبيه.. نود أن نشير إلى أن الاتحاد الأوروبي يفرض على حاملي تأشيرة "شنغن" بأن تكون الدولة التي أصدرتها هي الوجهة الأولى لاستخدامها"، محذرة من أن "الدخول للأراضي الألمانية (كوجهة أولى) بتأشيرة صادرة من دولة أوروبية أخرى يعطي الحق لقيام السلطات الألمانية بإرجاع المواطن وعدم السماح له بالدخول".

وأضاف البيان أن السفارة ترجو "من المواطنين الكرام الراغبين في السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، التأكد من أن الوجهة الأولى للسفر هي الدولة المُصدرة للتأشيرة"، لافتة إلى أنه "يمكن العثور على مزيد من التفاصيل عن تأشيرة شنغن وآلية الحصول عليها عبر موقع وزارة الخارجية".

ترجو السفارة من المواطنين الكرام الراغبين للسفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، التأكد من أن الوجهة الأولى للسفر هي الدولة المُصدرة للتأشيرة.

يمكن العثور على مزيد من التفاصيل عن تأشيرة شنغن وآلية الحصول عليها عبر موقع وزارة الخارجية https://t.co/yawkb80DjJ

— سفارة سلطنة عُمان - برلين | OMAN EMBASSY - BERLIN (@EmabssyOman_DE) July 20, 2023

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي تويتر غوغل Google فيسبوك facebook الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تبحث عن "دول ثالثة" لإرسال طالبي اللجوء

يأمل وزير الداخلية الألماني في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق على مستوى التكتل بشأن إرسال طالبي اللجوء الذين لم يتمكنوا من الحصول على تأشيرات دخول ولا يستطيعون العودة إلى أوطانهم إلى بلدان آمنة بالقرب من أوطانهم الأصلية.

وفاز المحافظون بزعامة المستشار فريدريش ميرتس في الانتخابات العامة التي جرت في فبراير الماضي بناء على وعد بخفض مستويات الهجرة، التي أظهرت استطلاعات الرأي أن العديد من الناخبين يعتبرونها خارجة عن السيطرة، رغم أن الأعداد تتراجع منذ أكثر من عام.

وفي مقابلة مع صحيفة "فيلت ام زونتاج" نشرت اليوم السبت، قال وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت إن نهج استخدام دول ثالثة يمكن أن ينجح فقط إذا كان هناك إجماع على مستوى أوروبا.

وأضاف "نحن بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين غير القادرين فعليا على العودة إلى بلدانهم الأصلية".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اقترحت المفوضية الأوروبية خطة تسمح للدول الأعضاء برفض طلبات اللجوء المقدمة من المهاجرين الذين مروا عبر بلد ثالث "آمن" في طريقهم إلى التكتل.

وحتى الآن، لم تعتمد الحكومات أو البرلمان الأوروبي المقترحات التي انتقدتها الجماعات الحقوقية.

وقال دوبريندت "لا يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي أن تنشئ هذا النموذج بمفردها: يجب أن يحدث ذلك على مستوى الاتحاد الأوروبي. نحن نعد الأسس لذلك الآن".

وأثارت وعود دوبريندت الأولية بتشديد الرقابة على الحدود عند توليه منصبه غضب الدول المجاورة الذين احتجوا على خطط إعادة المهاجرين الذين تبين أنهم لا يملكون الحق في دخول ألمانيا إلى أراضيهم.

وتعثرت خطة إيطالية لنقل طالبي اللجوء الذين تم إنقاذهم من البحر إلى ألبانيا وسط طعون قضائية إيطالية.

وألغى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة بريطانيا، وهي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، التي وضعتها حكومة المحافظين السابقة لإرسال طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى بريطانيا دون تصريح إلى رواندا عندما تولى منصبه العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • نظام مجتمع الموانئ .. رؤية جديدة لتعزيز التكامل والتجارة البحرية في سلطنة عمان
  • ألمانيا تبحث عن "دول ثالثة" لإرسال طالبي اللجوء
  • "الأرصاد" تصدر تنبيها.. وأمطار متفرقة على ظفار
  • وزيرا خارجيتي سلطنة عمان وتونس يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية
  • المتاحف الروسية تفتح نافذة على التاريخ: معرض “روسيا والشرق” يصل إلى سلطنة عمان
  • سلطنة عمان.. إنجازات بارزة في القضاء على الفقر نحو تنمية مستدامة
  • انعقاد الجولة الخامسة من المشاورات السياسية بين سلطنة عُمان وجهاز العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي
  • استراتيجية غذائية شاملة ترسخ مكانة سلطنة عمان في توفير بيئة غذائية آمنة
  • من بنك القاهرة عمان ينظم جلسة تعريفية لعملائه بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
  • "جمعية السينما" تبحث التعاون مع سفارة تونس بمسقط