بلينكن يُعبّر عن خيبة أمل أمريكية من إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن خيبة أمل واشنطن من إعلان إسرائيل أنها تخطط لبناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية عن بلينكن قوله اليوم الجمعة، إن الإدارة الأمريكية تعتبر أن توسيع المستوطنات لا يخدم الحل في المنطقة.
وأضاف أن واشنطن تسعى إلى التأكد من أن أي خطة لا تؤدي إلى المساس بمساحة غزة أو إلى عودة احتلالها من قبل إسرائيل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق اليوم، بأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تُخطط لبناء أكثر من 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
يُذكر أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية يُعدّ من أهم العقبات أمام تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث تُعتبر هذه المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وتُشكل تصريحات بلينكن انتقادًا مباشرًا للسياسة الإسرائيلية الاستيطانية، وتؤكد على موقف الولايات المتحدة الثابت من حلّ الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي بلينكن إسرائيل القدس الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بشدة تصريحات وزير العدل الإسرائيلي بشأن «فرض السيادة» على الضفة الغربية المحتلة
أبوظبي - وام
دانت دولة الإمارات بشدة تصريحات ياريف ليفين، وزير العدل الإسرائيلي بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن هذه التصريحات تمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن رفضها القاطع لجميع التصريحات الاستفزازية والإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الممارسات التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر في المنطقة، وتُعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار.
وشددت الوزارة على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تُهدد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما جدّدت التأكيد على أنّ دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، منعًا للمزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنبًا لمزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة، مؤكدة على أهمية دفع جميع المساعي المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.