التفكير الزائد يؤثر سلبا على صحتك العقلية .. نصائح عليك إتباعها
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
التفكير الزائد أو القلق المستمر يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك العقلية، هنا خمس طرق يمكن أن تساعدك في التعامل معه، بحسب ما نشره موقع medicalnewstoday.
الممارسات والتأمل والاسترخاء: جلسات التأمل وتمارين التنفس العميق وتقنيات الاسترخاء مثل اليوغا يمكن أن تساعدك في تهدئة العقل وتخفيف التوتر والتوجه نحو الحاضر بدلاً من التفكير الزائد.
إدارة الوقت وتحديد الأولويات: قد يساعدك تنظيم وإدارة وقتك بشكل فعال على تقليل التفكير الزائد. حاول تحديد الأهداف والأولويات اليومية وإنشاء جدول زمني واضح للمهام والأنشطة.
ممارسة النشاط البدني المنتظم: النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين المزاج وتقليل التوتر والقلق. حاول ممارسة التمارين الرياضية المناسبة لك، سواء كانت المشي أو رياضة القوة أو اليوغا.
الحفاظ على اتصال اجتماعي: الحفاظ على اتصال مع الأصدقاء والعائلة والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العقلية. شارك في الأنشطة التي تستمتع بها وتعزز الشعور بالانتماء.
البحث عن الدعم الاحترافي: إذا كنت تعاني من التفكير الزائد والقلق المستمر، قد يكون من المفيد البحث عن الدعم الاحترافي. الاستشارة مع أخصائي نفسي أو معالج يمكن أن يوفر لك الأدوات والمهارات اللازمة للتعامل مع التوتر والتفكير الزائد بشكل فعال.
لا تنسى أن كل شخص يمكن أن يتفاعل بشكل مختلف مع هذه الطرق، قد يستغرق بعض الوقت والتجربة لمعرفة ما يعمل بشكل أفضل بالنسبة لك، الأهم هو الاهتمام بصحتك العقلية والبحث عن الدعم الذي تحتاجه عند الحاجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التفكير الزائد صحتك العقلية التفکیر الزائد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما لك عند الله وماذا عليك؟.. علي جمعة يوضح
كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن ماذا للعبد عند الله وماذا عليه.
ماذا عليك في قِبَلِ الله؟
وقال "جمعة" عليك الطاعة، والفروض، والواجبات، ومطلوبٌ منك أداء السنن، والرواتب، والنوافل.
فما لك عند الله؟
واضاف: أما ماذا لك عند الله فلا شيء! فأنت مُفلس، لأن هذه الأعمال إنما هي في مقابلة بعض المنن التي مَنَّ الله بها عليك.
يا مسكين! اعرف نفسك، وقف عند حدِّك!
فتعلم أن الجناية عليك حُجَّة، والطاعة عليك مِنَّة؛ فأنت مَدينٌ في الجناية، مَدينٌ في الطاعة.
وتابع: تظن أن الطاعة التي فعلتها هي سبب دخولك الجنة، ولكن اتضح، كما قال رسول الله ﷺ:«لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الجَنَّةَ».
قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «لا، ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بفضلٍ ورحمةٍ».
وحذرت من قول: يا رب، أنت الذي كتبتَ عليّ الطاعة، وأنت الذي كتبتَ عليّ المعصية. فالأمر ليس كذلك؛ فالجناية التي كُتبت عليك حُجَّةٌ عليك، لا معذرةٌ لك. كُتبت عليك لتعتذر، فتقول: "سامحني، اغفر لي"، لتُثبِت افتقارك إليه، لا لتتكبر.
وقال : اعلم أن كل طاعة رضيتَها من نفسك، وفرحتَ بها، فهي عليك؛ لأنها تحتاج إلى شكر، والشكر يحتاج إلى شكر، والشكر يحتاج إلى شكر... وهكذا أبدًا.
واعلم أن كل معصيةٍ عيَّرتَ بها أخاك، مردودةٌ إليك؛ لأنك بتعييرك له قد برَّأتَ نفسك، وتبرئتك لنفسك كِبْر، فربما يغفر الله له، ويؤاخذك بها.
فيكون هو الذي فعل المعصية، فأورثته ندمًا وتوبةً صادقة، وتكون أنت قد تكبرت عليه، فأُخِذتَ بها، فكانت مردودةً إليك.
وأشار إلى أنه ينبغي أن تعرف الذي لك، والذي عليك؛ ولو تخليت عن هذا الميزان، ضاع واجب وقتك، وتَاهَتْ بك السُّبُل.