أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، عن تخصيص أكثر من 300 مليون دولار لكييف خلال العام المقبل، وذلك لتعزيز إنتاج ذخائر المدفعية التي يشتد حاجة القوات الأوكرانية إليها، بعد عامين من اندلاع الحرب الروسية.

وحسب وكالة “فرانس برس”، قال وزير الدفاع جرانت شابس في بيان صادر عنه إن القوات المسلحة الأوكرانية استعادت “رغم كل الصعاب” أجزاء كبيرة من الأراضي التي سيطرت عليها روسيا في غزوها عام 2022.

وأضاف: "لكنهم لا يستطيعون الفوز في هذه المعركة دون دعم المجتمع الدولي، ولهذا السبب نواصل القيام بكل ما يلزم لضمان أن تتمكن أوكرانيا من مواصلة الكفاح نحو النصر".

وقالت وزارة الدفاع إن التمويل الجديد سيتم استخدامه "لشراء وتنشيط سلاسل التوريد لإنتاج ذخائر المدفعية التي تشتد الحاجة إليها لتعزيز احتياطيات أوكرانيا".

وأضافت الدفاع أن أوكرانيا "اشتهرت بشكل خاص باستخدامها الفعال للغاية لمدفعيتها"، والتي "أثبتت أهميتها لنجاحاتها في ساحة المعركة، مما أدى باستمرار إلى إضعاف القوات الروسية ومنعها من تحقيق اختراقات كبيرة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع البريطانية كييف الحرب الروسية القوات الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

لتعزيز جاهزية المجندات للمستقبل.. إطلاق النسخة الثانية من مبادرة «هامة»

دبي (الاتحاد)
أطلق مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، بالشراكة مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية النسخة الثانية من مبادرة «هامة» الهادفة لتعزيز جاهزية مجندات الخدمة الوطنية للمستقبل، وتمكينهن من خلال برنامج متخصص لبناء القدرات المهنية والمهارات المتخصصة في 5 قطاعات حيوية للمستقبل بمشاركة واسعة من مجموعة من الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية الكبرى.
وتشهد النسخة الثانية من مبادرة «هامة» مشاركة مجندات الدفعة 14 في برنامج الخدمة الوطنية ضمن برامج بناء قدرات نوعية مكثفة تمتد إلى 1000 ساعة تدريبية، تتخللها أكثر من 70 ورشة لبناء القدرات العملية تقدم 5 مجموعات من المهارات والقدرات و40 مجموعة من المواضيع الجديدة و70 ورشة لتعزيز الجاهزية للمستقبل بإشراف أكثر من 50 خبيراً من 55 شراكة ومساهمة من الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية الكبرى والشركات العالمية المشاركة في المبادرة، وسيتم منح المجندات أكثر من 200 فرصة لبناء القدرات المهنية وأكثر من 50 شهادة متخصصة.
وتركز النسخة الثانية من مبادرة «هامة» على بناء المهارات والقدرات العملية للمجندات في 5 قطاعات، هي قطاع الصناعات المتقدمة، القطاع الصحي، القطاع الرقمي والتكنولوجي، قطاع الاستدامة والقطاع المهني وريادة الأعمال، إضافة إلى تعزيز نماذج وأساليب التعلم المتقدمة من خلال التوجيه الاحترافي المتقدم.
أداة تمكين
وأكد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة، حرص دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تمكين بنات وأبناء الوطن بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من المشاركة بفعالية في بناء مستقبل دولتهم، وأن بنات الوطن منذ تأسيس الدولة، وفي كل المراحل يواصلن دورهن المحوري في مسيرة التطوير وتحقيق رؤية القيادة.
وأضاف: «نسعى من خلال «هامة» إلى دعم الجهود الوطنية لتعزيز قدرات المجندات وتمكينهن من أداء أدوار مهمة في حياتهن المهنية بعد الانتهاء من الخدمة الوطنية، وتشكل هذه المبادرة بوابة للنجاح المستقبلي وأداة لتمكين بنات الإمارات في مختلف المجالات والعلوم والمعارف ذات الأولوية في حاضرنا ومستقبلنا».
وقالت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل: بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تقوم مواهب الإمارات الشابة اليوم بدور ريادي فعال ومسؤولية قيادية وطنية في بناء أسس الغد وصناعة وطن المستقبل.
وأضافت: النسخة الثانية من مبادرة «هامة» تركز على بناء قدرات الجاهزية لدى مجندات الخدمة الوطنية في القطاعات النوعية لتعزيز مقومات صناعة غد أفضل لأجيال الحاضر والمستقبل. كما تركز على تنويع واستهداف مجموعة من المهارات الحيوية التي تم اختيارها بعناية لضمان استعداد المجندات للمتغيرات وتمكينهن من التعامل معها واقتناص الفرص التي توفرها.
وتابعت عهود الرومي: «سعداء اليوم بإطلاق النسخة الثانية من هذه المبادرة، لنبني على النتائج الإيجابية والنجاحات التي تحققت في النسخة الأولى، ونعمل بالتعاون مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية والشراكات الوطنية الكبرى على تطوير مسارات القدرات من خلال برامج نوعية لتعزيز قدرات جاهزية المجندات بمهارات المستقبل المتقدمة وبناء عقلية ريادة الأعمال، وخلق جيل موجه نحو تصميم الحلول، ويسعى لتحقيق الأثر للإسهام في مسيرة صناعة مستقبل دولة الإمارات».
وبلغ عدد الشراكات الاستراتيجية لمبادرة «هامة» حتى الآن أكثر من 55 شراكة ومساهمة حكومية ووطنية وعالمية. 
وضمت المبادرة في نسختها الأولى كلاً من جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، كشريكين استراتيجيين. وينضم إلى مبادرة «هامة» في نسختها الثانية شراكات استراتيجية جديدة أبرزها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والمؤسسة الاتحادية للشباب ومجلس الأمن السيبراني.
كما عقدت النسخة الثانية من مبادرة «هامة» شراكات استراتيجية مع مؤسسات وشركات وطنية كبرى، ومنها مجموعة ستراتا، ومجموعة إيدج، ومجموعة ستريت، وبرنامج وطني الإمارات ومؤسسة الشارقة لريادة الأعمال (شراع) وفرجان دبي وشركة مسافي. الجدير بالذكر أن مجلس الأمن السيبراني قام بدور قيادي في عقد شراكات إضافية لبناء قدرات المجندات مع مجموعة من مؤسسات التكنولوجيا المتقدمة العالمية للمساهمة في المبادرة كشركة مايكروسوفت وأمازون وسيسكو واي بي ام وميتا وبالو التو وماستركارد.

أخبار ذات صلة عَلَم الإمارات يزين «قمة أوروبا» حمدان بن محمد: العمل الحكومي في الإمارات نموذج للكفاءة والمرونة

فرص عمل
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «أرست القيادة الرشيدة نهجاً واضحاً للاستثمار في تمكين الكوادر الإماراتية، وتأهيلها بالبرامج التدريبية والمهارات المتقدمة لدعم التحاقهم بالمزيد من فرص العمل في مختلف المجالات، خاصةً في القطاع الصناعي والتكنولوجي.
وأشار معاليه إلى أن انضمام وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إلى مبادرة «هامة» لتعزيز جاهزية المجندات للمستقبل، ما يتيح لمجندات الخدمة الوطنية الحصول على فرص عمل في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وفرص تدريبية نوعية، وسيتم إدراج مجندات الخدمة الوطنية في النسخة المقبلة من «معرض مُصنعّين». ونسعى من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تعزيز التعاون والتكامل مع مختلف الجهات لإعداد كوادر إماراتية تدعم نمو وازدهار الدولة. 
وأضاف معاليه: يشهد قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الدولة تطورات نوعية أسهمت في خلق المزيد من فرص العمل وتوفير التدريب المتخصص للإماراتيين. وأطلقت الوزارة حتى تاريخه نسختين من «معرض مصنّعين» للوظائف في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بما أسهم في توفير أكثر من 1400 فرصة عمل للإماراتيين في القطاع الصناعي والتكنولوجي، بالإضافة إلى تدريب أكثر من 150 كادراً إماراتياً في القطاع الصناعي الخاص.
وأكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات تُعد مصدر إلهام في سعيها الدائم والحثيث لتطوير الكوادر الوطنية وبناء الإنسان، الذي يعتبر الطاقة والقوة والثروة الحقيقية لمسيرة البناء والتقدم، فضلاً عن دعمها المبادرات التي تعزز من جاهزية الأفراد وتمكنهم من المساهمة الفاعلة في مستقبل الوطن، من خلال التركيز على التعليم والتدريب والتمكين، كما تضع رؤية واضحة لضمان إعداد الشباب بشكل متميز لمواجهة التحديات ومواكبات متطلبات العصر والتطور في مختلف المجالات.
وأضاف معالي النيادي: تسهم مبادرة «هامة» في تعزيز جاهزية مجندات الخدمة الوطنية للمستقبل، لتمكينهن بالمهارات الضرورية التي تتماشى مع الأولويات والتوجهات الوطنية، وذلك من خلال توفير برامج تدريبية متقدمة في مجالات حيوية لها تأثيرها المباشر في مسيرة التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المؤسسة حريصة على المساهمة في تحقيق مستهدفات المبادرة وترجمة تطلعاتها، من خلال الأجندة الوطنية للشباب 2031.
وقال معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات: «يعتبر التعليم المستمر وتأهيل المواهب من أهم عوامل الجاهزية في مسيرة بناء المستقبل التي ميزت دولة الإمارات وصولاً إلى هذه المرحلة التي أصبحت فيها واحدة من أكثر دول العالم تقدماً وازدهاراً على أسس العلوم والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف: تواصل جامعة الإمارات تقديم الدعم لكافة المبادرات الوطنية التي تسهم في تعزيز قدرات مواهب الإمارات، وستكون جامعة الإمارات داعماً أساسياً لمبادرة «هامة» بالتعاون مع مكتب التطوير الحكومي والمستقبل وهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية لمنح مجندات الدفعة 14 كافة قدرات الجاهزية التي تمكنهن من تطوير مهارات متقدمة وصقلها بما يكفل النجاح في بيئة العمل في القطاعات المستقبلية.
وقال الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني: المبادرة تمثل شراكة مميزة بين مكتب التطوير الحكومي والمستقبل وعدد من المؤسسات الرائدة في القطاعين العام والخاص، مما يعكس التزامنا الراسخ بتطوير قدرات بناتنا، وتزويدهن بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل وفرصه.
وأضاف: يسعدنا أن يكون مجلس الأمن السيبراني أحد شركاء هذه المبادرة المهمة، إيماناً منّا بأهمية تعزيز الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحقيق رؤيتها لتصبح مركزاً عالمياً ريادياً في هذا المجال.
تجربة استثنائية
انطلقت  مبادرة «هامة» في نسختها الأولى في يونيو 2022، وأسهمت في رفع جاهزية أكثر من 200 مجندة من الدفعات 11 و12 و13 من مجندات الخدمة الوطنية، وذلك من خلال خلق تجربة استثنائية عززت من قدرات الجاهزية لدى المجندات في مجموعة من مجالات المستقبل، حيث حصلت كل مجندة على 800 ساعة تدريبية تقريباً من أكثر من 40 خبيراً وقيادياً في القطاعات الحيوية بما أسهم في رفع نسبة الفرص النوعية للمجندات في سوق العمل بالقطاع الخاص بمعدل فرصتين وظيفيتين لكل مجندة، وذلك بالتعاون مع أكثر من 45 شريكاً من القطاعين الحكومي والخاص.
وتضمنت المبادرة 4 مجموعات من مهارات الجاهزية للمستقبل (الرقمية، والإبداعية، والمهنية، والشخصية)، واشتملت مواضيعها على مهارات الأمن السيبراني والبرمجة والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والأتمتة، إضافة إلى مهارات ريادة الأعمال وتصميم الأفكار والابتكار والمرونة والتفكير الاستباقي، ومهارات تطوير الذات والتواصل، وخدمة المتعاملين، وإدارة المشاريع.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: روسيا تنشر مسيرات رخيصة لتحديد مواقع دفاعاتنا الجوية
  • موسكو: صواريخ إسكندر-إم تستهدف مستودعا أوكرانيا ضخما في كراماتورسك
  • مصدر يؤكد استهداف مرتزقة أجانب بغارة روسية شمال أوكرانيا
  • صواريخ "إسكندر" الروسية تواصل تدمير الأسلحة الأوكرانية
  • روسيا تقصف عسكريين أجانب بصواريخ إسكندر وأوكرانيا تعلن إسقاط 25 مسيّرة
  • الإعلان عن صفقة ''لوجيستية'' كبيرة بين واشنطن والرياض
  • الدفاع الروسية تعلن استهداف مصنع بمنطقة «خاركوف» الأوكرانية
  • لتعزيز جاهزية المجندات للمستقبل.. إطلاق النسخة الثانية من مبادرة «هامة»
  • ألمانيا وبريطانيا توقعان إعلانا للدفاع المشترك
  • أوكرانيا تعلن موقفا جديدا بشأن التفاوض مع روسيا