دهس حفيدته أثناء وقوفها خلف السيارة.. وتوفيت فوراً ودخل هو بغيبوبة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
في حادثة مروعة، دهس ناشط مشهور على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، حفيدته أثناء وقوفها خلف السيارة في مدينة تعز.
وقالت مصادر محلية، إن الناشط الإنساني في مدينة تعز، المعروف بالعم سمير إسماعيل، دهس حفيدته بنت بنته (أربعة أعوام)، أثناء ما كان يعود بالسيارة إلى الخلف دون أن ينتبه لوجودها بالخلف.
واوضحت المصادر، بأن سمير إسماعيل، وبعد عودته مع أسرته من رحلة نزهة من الضباب، نزل جميع أفراد العائلة بعد وصولهم إلى المنزل، وقام هو بإنزال حفيدته التي كانت تجلس على حضنه، ثم هم بالخروج بالسيارة مرة أخرى.
واضافت المصادر، أن الطفلة خرجت على غفلة من والدتها، وذهبت للوقوف خلف السيارة، أثناء ما كان يعود سيمر إسماعيل للخلف دون أن يتنبه لوجودها. وبحسب المصادر، فإن الطفلة توفيت فور وقوع الحادثة، فيما تم نقل سمير اسماعيل إلى أحد المستشفيات بعد دخوله بغيبوبة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دفع ثمن السيارة مرتين ولم يحصل عليها
إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتعرّض شخص للخداع من قبل شخص آخر عرض سيارة للبيع على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد الاتفاق على الشراء تحصّل منه على قيمة السيارة مرتين، ورفض رد الأموال، فرفع دعوى قضائية طالب فيها إلزام المدعى عليه بأن يؤدي إليه مبلغ 31 ألف درهم والرسوم والمصروفات القضائية.
وأوضح الشخص المدعي «المشتري» في دعواه، أن المدعى عليه عرض سيارة للبيع في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، واتفق المدعي معه على شرائها بمبلغ 31 ألف درهم، على أن يقوم بتحويل المبلغ عبر حسابه البنكي بشكل مستعجل، وبعد أن قام بتحويل المبلغ على حساب المدعى عليه تفاجأ بأن الأخير يبلغه بأنه لم يصله التحويل البنكي، وإذا تأخر عن ذلك فسوف يقوم ببيع السيارة إلى شخص آخر، مما دعاه إلى إرسال شقيقه لكي يسلم المبلغ المتفق عليه إلى المدعى عليه نقداً، وبعدها تم تحويل السيارة باسمه وإرسالها إليه، وبعد ذلك توجّه المدعي إلى البنك لإلغاء عملية التحويل البنكي، فتفاجأ بأن البنك يبلغه بإتمام عملية التحويل إلى حساب المحوّل إليه، وبمطالبة المدعى عليه بالمبلغ رفض إعادة المبلغ التي تم تحويله.
وقضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوي المدنية والإدارية، برفض الدعوى، وأكدت في حيثيات الحكم أن المدعي طلب إلزام المدعى عليه بالمبلغ الذي قام بتحويله إلى حساب المدعى عليه كونه قيمة السيارة المتفق عليها، وذلك على النحو المبين بعاليه، وكان الثابت والمستقر لدى المحكمة أن التحويل ما هو إلا مجرد نقل مال من شخص إلى آخر وعلى من يدعي سبب ذلك إثباته، إذ إن الأصل هو براءة الذمة، وأن انشغالها أمر عارض يتعين إقامة الدليل عليه.
وجاء الادعاء مرسلاً دون تقديم الدليل على صحة اتفاق عقد البيع وسبب التحويلات، وكانت المحكمة غير مُلزمة بتكليف الخصم بتقديم الدليل على دفاعه أو لفت نظره إلى مقتضيات هذا الدفاع وحسبها أن تقيم قضاءها وفق المستندات المعروضة عليها وكان المدعي هو المكلّف بإثبات دعواه الأمر الذي يستلزم رفض الدعوى.