دبي - الخليج
أعلنت مجموعة عمل الإمارات للبيئة عن تمكن المشاركين في يوم جمع علب الألمنيوم السنوي، الذي أقيم في 24 فبراير، تحت شعار«#CANDO المستقبل في أيدينا» في جمع 7002 كيلو جرام من علب الألمنيوم.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، إن يوم جمع علب الألمنيوم السنوي يعتبر حدثاً أساسياً في جهود مجموعة عمل الإمارات للبيئة لتعزيز الاستدامة والمسؤولية البيئية، حيث شهد هذا العام مشاركة ملحوظة من شرائح المجتمع المختلفة ومن جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، ما أظهر التزاماً جماعياً بالحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.


وأضافت، أن إجمالي العلب المجمعة الجمعة، بلغت 7002 كيلو جرام، فيما بلغ إجمالي علب الألمنيوم التي تم جمعها منذ بداية البرنامج في عام 1997 إلى 415,028 كيلو جرام، وتعكس هذه الأرقام المذهلة تفاني وحماس الأفراد والمدارس والشركات والمنظمات وخاصة قطاع الضيافة في المساهمة في بيئة أنظف وأكثر إخضراراً.
وأشارت حبيبة المرعشي، إلى أن مجموعة عمل الإمارات للبيئة قامت من خلال جمع كمية العلب آنفة الذكر من التخفيف من 105 طن متري من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، مما ساهم بطريقة عملية في مكافحة تغير المناخ والتدهور البيئي.
وقالت: «إن تبني مبادرات مثل يوم جمع العلب هي رسالة واضحة ونموذج ساطع للعالم مفاده أننا أبطال الاستدامة، ومهندسو التغيير، وأوصياء مستقبل كوكبنا.. في الامارات ملتزمة بثبات بقضية المحافظة على البيئة والتوفير في استخدام الموارد الطبيعية، حيث تم تمديد عام الاستدامة ليغطي هذا العام أيضاً، لذا فإن أفعالنا اليوم يتردد صداها على كافة المنصات، دعونا نتحد في سعينا الحثيث لتحقيق غد أكثر اخضراراً، لأن مسؤوليتنا الجماعية تتركز في حماية هذه الأرض الثمينة للأجيال المقبلة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مجموعة عمل الإمارات للبیئة

إقرأ أيضاً:

ماذا يعرف الإنترنت عنّا؟

مَر الإنترنت بمراحل عدة، حتى وصل إلى ما نعرفه عنه اليوم، إذ بدأ غريبا لا يستخدمه إلا قلّة من المهمشين ومهووسي التقنية، حتى أصبح اليوم ضرورة وأساسا من أساسيات الحياة، وفق تقارير عدة صادرة من الأمم المتحدة والهيئات العالمية.

ولا يمكن القول بأي حال من الأحوال، إن الإنترنت هو ثوب أبيض لا دنس فيه، إذ شابه العديد من النقاط السوداء في تاريخه، وربما كان أكثرها سوادا هو جمع المعلومات عن مستخدميه وتسجيلها من أجل مشاركتها مَن يدفع أكثر.

يستطيع الإنترنت تخزين كل البيانات التي يمكنك أن تتخيلها أو لا تتخيلها عن حياة المستخدم الذي يعتمد عليه، لذلك يمكن الإجابة عن سؤال، ماذا يعرف الإنترنت عنك؟ بشكل مختصر للغاية، فالإنترنت يعرف كل شيء عنك، بما فيها أشياء قد لا تعرفها نفسك، ولكن كيف هذا؟

لماذا يجمع الإنترنت هذه البيانات؟

قبل الحديث عن آلية جمع الإنترنت البيانات، يجب أن نعرف لماذا تجمع هذه البيانات، ومن يقوم بجمعها، فرغم أنها تجمع من الإنترنت، إلا أن دوره لا يتعدى مجرد أداة نقل وجمع للبيانات والوصول إلى المستخدمين في مختلف بقاع العالم.

لذا فإن من يقوم بجمع هذه البيانات في العادة تكون الشركات الكبيرة أو شركات البيانات العميقة، وهي شركات تعمل في تجارة البيانات أساسا، إما في جمعها وتحليلها أو بيع نتائجها للشركات الأخرى حتى يتم استخدامها في التسويق وأشياء أخرى.

البيانات التي تجمع من الإنترنت تستخدم عادة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي (شترستوك)

ومع انتشار مثل هذه الشركات التي تعمل في جمع البيانات وتحليلها، ظهر مفهوم جديد وهو "البيانات العميقة" (Big data)، وهو مفهوم يشير إلى البيانات كبيرة الحجم التي يتم جمعها من المستخدمين عبر الإنترنت، ومن أجل دراسة هذه البيانات وتحليلها، ظهر علم البيانات وأصبح رائجا.

وتستخدم هذه البيانات في كثير من الأشياء، بدءا من تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي العامة والمخصصة لمختلف القطاعات، وحتى الترويج وتصميم المنتجات وبناء الحملات الإعلانية المخصصة للشركات كبيرة الحجم التي تستطيع تحمل تكلفة دراسة وتحليل هذه البيانات، وذلك من أجل تعزيز مبيعاتها وتحسين نتائجها.

إعلان

كما تعتبر هذه البيانات التي تجمع عبر الإنترنت السلعة الأهم في العصر الحالي، إذ تدفع الشركات مليارات الدولارات للوصول إليها وتحليلها تحليلا كاملا عبر خبرائها، وتعتبر مقولة، إن لم تجد سلعة فاعرف أنك أنت السلعة منطبقة تماما على عالم الإنترنت الذي يبدو مجانيا في ظاهره.

ما البيانات التي تجمعها الشركات عبر الإنترنت؟

يمكن الإجابة عن هذا السؤال بشكل مبسط، إذ إن الشركات تجمع كل البيانات التي يمكن الوصول إليها من الإنترنت مباشرة، سواء كانت هذه البيانات مفيدة في أعين عامة الشعب أم لا، فكل البيانات مفيدة في يد الشركات الصحيحة ويمكن بيعها بمقابل ملائم.

أحيانا تجمع البيانات بشكل غير قانوني (شترستوك)

وللإجابة بشكل مفصل، فإن الإنترنت يجمع بعض البيانات الأساسية مثل:

البيانات الشخصية الأساسية، مثل الاسم والبريد الإلكتروني ورقم الهاتف ومحل الإقامة والجنسية واللغة المستخدمة. بيانات أكثر تقدما، مثل عنوان الإقامة بدقة والفئة العمرية والانتماءات السياسية والاجتماعية والدينية وحتى الجنسية في بعض الأحيان. البيانات ذات الطبيعة الخاصة، وهي بيانات تكون مفيدة لمجموعة من الشركات بعينها، مثل نوع الجهاز أو الهاتف المستخدم لتصفح الإنترنت وسرعة الإنترنت ومزود الخدمة والتفضيلات الشخصية والمواقع التي تقوم بزيارتها بكثرة. بيانات ذات طبيعة تحليلية، ويشير هذا المفهوم إلى البيانات التي يمكن تحليلها بشكل واضح والحصول على معلومات مفيدة منها، مثل مدة بقائك في المواقع المختلفة وطريقة استخدامك لهذه المواقع وتفضيلاتك الشخصية وحتى المواقع التي تقوم بالشراء منها وآليات الدفع فيها. بيانات التجسس والتتبع، وهي بيانات تجمع بغرض التجسس ومطاردة المجرمين، وهي تجمع بمعرفة هيئات الحكومية القانونية أو الهجمات السيبرانية.

وتجمع هذه البيانات من جهات متعددة وليست جهة واحدة، ففي البداية، يوجد المكان الذي تحدث فيه هذه البيانات، مثل المواقع التي تقوم بزيارتها ومنصات التواصل الاجتماعي، ويعرف هذا باسم التتبع وجمع البيانات من شركات الطرف الأول، ويوجد أيضا الجمع والتتبع من شركات الطرف الثالث، وهي أدوات خارجية يتم تثبيتها في المواقع لتتمكن من تتبع المستخدمين الذين يصلون إلى هذه المواقع.

ولا يقتصر أمر البيانات المجموعة على المواقع التي تقوم باستخدامها وزيارتها، بل يمتد أيضا إلى شركات الهواتف المحمولة والحواسيب، إذ تجمع بيانات استخدامك لأجهزتها خاصة من أجل تحليل هذه البيانات وحل المشكلات المتعلقة بها.

كيف تجمع هذه البيانات؟

هناك طرقٌ عدة لجمع مثل هذه البيانات، بدءا من استخدام أدوات التتبع الخارجية والداخلية، مثل ملفات الارتباط والذاكرة العشوائية التي تعرف باسم "كوكيز" (Cookies) أو حتى بإدخال البيانات مباشرة داخل المواقع والتطبيقات المختلفة.

ولكن في جميع الحالات، تقوم جميع الجهات التي تجمع البيانات بسؤالك مباشرة عن موقفك من جمع البيانات، وتجبرك بشكل ما على الموافقة على جمع بياناتك حتى تتمكن من الاستفادة من خدمات هذا الموقع أو الأداة.

هل يمكنني إيقاف جمع هذه البيانات؟

الإجابة المختصرة عن هذا السؤال هي نعم، يمكنك إيقاف جمع البيانات تماما ومنع المواقع والأدوات الخارجية من تتبع استخدامك للإنترنت، وربما كان ما فعله إدوارد سنودن الخبير السيبراني مثالا حيا على ذلك.

إعلان

ولكن يأتي هذا التوقف على حساب خسارة الخدمات التي تقدمها لك المواقع والابتعاد عن الإنترنت تماما، إذ يحتاج الإنترنت والمواقع المختلفة لجمع البيانات عن المستخدمين حتى يعملوا جيدا.

متصفح "تور" مخصص لتصفح "دارك ويب" ويستخدم للتخفي على الإنترنت 2ثي3ر4ق (شترستوك)

ولا يعني هذا غياب الطرق التي تقلل من البيانات المجموعة، وذلك سواء كان باستخدام أدوات الاتصال الآمن أو تطبيقات "في بي إن" أو متصفحات الإنترنت المظلم مثل "تور" (Tor) وغيره.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن وضع التخفي للمتصفحات المعتادة مثل "كروم" لا يخفي كثيرا من البيانات والمعلومات التي تتم بجلسات التصفح منه.

4 خطوات سهلة لحماية البيانات عبر الإنترنت

توجد العديد من الطرق المتقدمة والاحترافية لحماية البيانات الخاصة بالمستخدمين عبر الإنترنت، ولكنّ كثيرا منها يتطلب خبرة تقنية، ولا يعني غياب الطرق سهلة التطبيق والاستخدام لحماية البيانات عبر الإنترنت، وفي ما يلي 4 خطوات سهلة لحماية البيانات عبر الإنترنت.

1- الاعتماد على تطبيقات "في بي إن" وشبكات الاتصال الآمنة

تمثل تطبيقات "في بي إن" وشبكات الاتصال الآمنة خيارا مثاليا لتأمين الاتصال بشبكات الإنترنت والحماية من المتطفلين على الأقل، الذين يمكن لهم التنصت واختراق شبكات الاتصال بالإنترنت، كما يمكن الاعتماد على أجهزة الاتصال الآمنة، سواء كانت موجهات إنترنت "راوتر" (Router) رائدة أم حتى أجهزة تأمين متخصصة.

ويمكن أيضا شراء عناوين الإنترنت الوهمية من أجل حماية عنوان "آي بي" الأساسي للمستخدم، وهي خطوة احترافية تطلب القدرة على تثبيت التطبيقات اللازمة لها.

2- استخدام عناوين البريد الإلكتروني الوهمية

في بعض الأحيان تطلب المواقع عناوين بريد إلكتروني من أجل توفير خدماتها، وقد لا يرغب المستخدم في مشاركة بياناته الحقيقية وعنوان البريد الإلكتروني الحقيقي له.

لذلك ولدت فكرة عناوين البريد الإلكتروني الوهمية والمواقع المسؤولة عن توليدها، وهي مواقع تعمل على منحك عناوين بريد إلكتروني وهمية جاهزة للاستخدام، وهو عنوان يقوم بحذف الرسائل التي تصله مباشرةً ولا يمكن تتبعه لصاحب العنوان الأساسي.

تعتمد فكرة البريد الإلكتروني الوهمية على توليد عناوين بريد إلكتروني غير مرتبطة بالعنوان الرئيسي للمستخدم (شترستوك)

وتوجد العديد من الخدمات المختلفة التي توفر هذه الميزة، منهم اشتراك "آبل" الذي يفعل خاصية "هايد ماي إيميل" (Hide My Email) وموقع "مؤقت" العربي لتوليد عناوين البريد الإلكتروني الوهمية.

3- استخدام متصفحات الإنترنت الآمنة

توجد العديد من متصفحات الإنترنت المتاحة حاليا والتي تعد أكثر أمنًا من غيرها، وفي مقدمتها يأتي متصفح "بريف" (Brave) ويليه متصفح "داك داك غو" (Duck Duck Go).

محرك البحث "داك داك غو" يحافظ على الخصوصية (الجزيرة)

ويمكن أيضا التوجه إلى المتصفحات الاحترافية والتي تعزز الخصوصية مثل "تور" المخصص لتصفح مواقع الإنترنت المظلم، ولكن من الواجب التحذير من مثل هذه المتصفحات المخصصة للمواقع "دارك ويب" (Dark Web)، كونها تمثل خطرا على الحاسوب عموما.

4- استخدام الخدمات ذات الخصوصية المعززة

انتشرت أخيرا مجموعة من البدائل للخدمات الشهيرة تسعى إلى الحفاظ على خصوصية المستخدمين وتأمينهم قدر الإمكان، ومنها محرك بحث "داك داك غو" الذي يعزز الخصوصية، وكذلك خدمة البريد الإلكتروني المقدمة من المنصة نفسها.

 

مقالات مشابهة

  • احتفاء باليوم العالمي للبيئة .. «كتارا» تحتضن معارض وورشاً فنية تدعو لحماية الطبيعة
  • التأمين الشامل تستعرض تجربة مصر في تحقيق الاستدامة المالية
  • الإمارات تتولى رئاسة مجموعة دعم مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث
  • ماذا يعرف الإنترنت عنّا؟
  • إنجازات وزارة السياحة خلال عام.. دفعة قوية نحو الاستدامة
  • نسعى لمدينة صديقة للبيئة.. محافظ قنا يتفقد مشروع تطوير ميدان المحطة
  • محافظ قنا يتفقد مشروع تطوير ميدان المحطة ويؤكد: نسعى لمدينة خضراء صديقة للبيئة
  • عبد المسيح يعترض على مقالع كفرحزير: تهديد مباشر للبيئة
  • احتفاء باليوم العالمي للبيئة.. ندوة علمية في جامعة اللاذقية
  • ما هو أهم من تقرير الاستدامة للضمان.!