شكري يشارك في الدورة 25 لمجلس حقوق الإنسان ومؤتمر نزع السلاح بجنيف
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يتوجه سامح شكري وزير الخارجية، صباح غدا إلى مدينة جنيف السويسرية، في زيارة رسمية للمشاركة في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكذا الشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح. جاء ذلك في تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.
وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية سيلقي بيان مصر أمام الشق رفيع المستوى لأعمال مجلس حقوق الإنسان، فضلاً عن مشاركته في عدد من الفاعليات التي تعقد على هامش أعمال المجلس والتي تتناول أهم الأزمات الإقليمية والدولية وتداعياتها على مناخ حقوق الإنسان العالمي، وعلى رأسها تداعيات الحرب الجارية في غزة على أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شكري سوف يشارك أيضاً في الشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح، برئاسة إندونيسيا.
ويعد مؤتمر نزع السلاح المحفل الدولي الرئيسي المعني بالتفاوض على معاهدات واتفاقيات نزع السلاح ومنع الانتشار.
ومن المقرر أن يجري الوزير سامح شكري على هامش الزيارة لقاءات مع عدد من كبار مسئولي المنظمات الدولية، ووزراء الخارجية المتواجدين في جنيف، فضلاً مشاركته في لقاءات اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المنبثقة عن قمة الرياض والتي تتواجد في جنيف للتشاور مع المسئوليين الأمميين حول تطورات الأزمة في غزة والجهود الدولية للدفع نحو إنهائها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الجارية في غزة الجهود الدولية الأزمات الإقليمية الدبلوماسية العامة الشق رفيع المستوى اللجنة الوزارية العربية المتحدث باسم الخارجية الوزير سامح شكري بوزارة الخارجية تداعيات الحرب حقوق الإنسان نزع السلاح
إقرأ أيضاً:
بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بيانا بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين — فرنسا والمملكة العربية السعودية — ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر — البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية:
نعرب عن بالغ قلقنا إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، حيث تؤكد هذه الاحداث صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.
ولا يسعنا في هذا الظرف الدقيق سوى إعادة التأكيد على التزامنا الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه. وعليه فسوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من اسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.
إن الوضع الراهن، يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة. كما نعيد التأكيد على استمرارية دعمنا اللا متزعزع لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.