حرب كلامية بين مرشحي الانتخابات الأمريكية.. وترامب يدعو لسحق منافسته
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تشتد المنافسة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، داخل الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مثل الرئيس الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب، في وقت تزداد فيه الحرب الكلامية في وسائل الإعلام الأمريكية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الحرب الكلامية وصلت إلى أشدها في ظل التصريحات القوية التي يدلي بها الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، بعد أن اتهم خصمه «بايدن»، بأنه «رجل عنصري»، وفقًا لوصفه، حين كان يتحدث عن الفترة التي قضاها «بايدن» في مجلس الشيوخ، وشارك في صياغة مشروع قانون الجريمة في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
كما دعا دونالد ترامب أيضًا أمس الجمعة، مؤيديه إلى النزول والمشاركة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجهوري بولاية ساوث كارولينا، وطالبهم بسحق منافسته بالحزب نيكي هايلي، التي كانت حاكمة للولاية لفترة طويلة.
هايلي: ترامب يزداد شرًا على مر الأيامووجهت «هايلي»، انتقادات حادة لترامب، في وقت سابق من الشهر الجاري، وقالت أمام مناصريها إنه «يزداد شرًا وعدائية على مر الأيام، إنه مشتت تمامًا».
«هايلي» تدعو لخضوع ترامب وبايدن لاختبار عقليوأثارت المرشحة الجمهورية جدلًا واسعًا في الأوساط الأمريكية، بعد أن دعت منافسها دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن إلى خضوعهما لاختبار السلامة العقلي، وقالت ساخرة إن «الكونجرس تحول لدار مسنين»، مضيفة: «هل يمكننا أن نجد أفضل من مرشحين يبلغان من العمر 80 عامًا».
وهاجم الرئيس الحالي والمرشح للانتخابات الأمريكية جو بايدن منافسه «ترامب»، قائلًا إنه يمكنه التضحية بديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية، في سبيل أن يصعد إلى السلطة في البيت الأبيض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن دونالد ترامب نيكي هايلي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
حاكم مصرف سوريا المركزي يدعو المصارف الأمريكية لفتح مكاتب تمثيل
دمشق-سانا
شارك مصرف سوريا المركزي في لقاء حواري مالي عبر تقنية الفيديو، نظمه مجلس الأعمال السوري الأمريكي من واشنطن، بمشاركة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، وممثلي مصارف أمريكية وعالمية وسورية، وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في سوريا.
وألقى الدكتور عبد القادر الحصرية، حاكم المصرف، كلمة خلال اللقاء تحت عنوان “المال ليس مجرد أرقام.. بل جسر نحو السلام والشراكة والازدهار” عبّر فيها عن رؤية واضحة لمرحلة جديدة من الحوار البنّاء والتعاون المالي بين سوريا والولايات المتحدة الأمريكية.
ورحب الحاكم في بداية اللقاء بالمشاركين، مؤكداً أن مشاركة السفير باراك تعكس التزاماً حقيقياً بالحوار والتفاهم المتبادل.
وانطلاقاً من خبراته المهنية التي تشمل أكثر من عقدين من الشراكة في إحدى شركات الاستشارات والتدقيق العالمية، إضافة إلى مشاركته عام 2008 في برنامج الزائر الدولي القيادي في الولايات المتحدة، تحدث الحاكم الحصرية عن “لغة مالية مشتركة” ترتكز على الشفافية، والأخلاقيات، والانضباط التنظيمي.
وأكد الدكتور الحصرية أن سوريا اليوم تقف على أعتاب مرحلة إعادة إعمار جادة، تتمتع بمقومات واعدة للنمو الاقتصادي المستدام في عدة قطاعات.
ومن أبرز محاور كلمة الحاكم: “تعزيز الإطار القانوني والتقني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT) بما يتماشى مع توصيات مجموعة العمل المالي (FATF) وتعزيز استقلالية وحدة الاستخبارات المالية المستقلة (FIU) التي تعمل بكفاءة لمراقبة النشاطات المشبوهة، وإطلاق برامج تدريبية لضباط الامتثال في مختلف المؤسسات المالية السورية”.
ودعا الدكتور الحصرية المصارف الأمريكية لإعادة النظر في إقامة علاقات مراسلة مصرفية، وفتح مكاتب تمثيلية أو شراكات داخل سوريا، مؤكداً استعداد المصرف المركزي للعمل بشفافية وانفتاح لضمان الامتثال وبناء الثقة.
وقال الدكتور الحصرية: إن “العلاقات المصرفية ليست مجرد عمليات تحويل مالي، بل هي إعادة بناء للثقة، ودعم للتجارة المشروعة، وخدمة لحياة الناس اليومية”، داعياً إلى تجاوز المخاوف قصيرة المدى نحو فرص بعيدة المدى.
وأكد الحاكم الحصرية أن المؤسسات التي تبادر اليوم ستكون شريكاً فاعلاً في صياغة مستقبل مصرفي حديث، منفتح، وقائم على الثقة، وقال: إن “المركزي يشكر كل من شارك في هذا اللقاء البنّاء، ونتطلع إلى استمرار هذا الحوار كخطوة أولى في كتابة فصل جديد من العلاقات الاقتصادية السورية الأمريكية”.
تابعوا أخبار سانا على