أكد وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني، أن ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي خصها الله تعالى بفضائل عظيمة، وورد فيها الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة حول فضلها، لذا، يجب على المسلمين اغتنام إحياء هذه الليلة العظيمة بالتقرب إلى الله -عز وجل- بالاستغفار من الذنوب والدعاء لقضاء الحوائج.

وأضاف وكيل الأزهر اليوم السبت، أنه لا بد وأن يعي كل مُسلم تلك الليلة ويغتنم ما فيها من فضل، ويستخلص منها العبر والعظات، ففيها ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا ليغفر لعباده، مشددا على أهمية الاستعداد لهذه الليلة العظيمة بالصيام والدعاء وقراءة القرآن، وحسن العبادة، فضلًا عن البعد عن الأسباب التي تحرم المغفرة، من شرك أو شحناء وبغضاء خاصة وأننا في زمان يحتاج إلى أخوة وتسامح وصفح.

وأشار الضويني إلى أن ليلة النصف من شعبان تأتي ضمن الأيام البيض التي تكون في منتصف كل شهر عربي والتي خصها الله تعالى بمزيد من الفضل والبركة تشجيعًا لعباده على الطاعة، ورغبة في إيصال الرحمة والثواب، قائلا "كما أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، حثنا أيضًا على صيامها، والتقرب إلى الله فيها بجميع أنواع العبادات التي يجد فيها الإنسان راحته القلبية وطمأنينته النفسية".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف أحمد الطيب وكيل الأزهر ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان الضويني

إقرأ أيضاً:

حكم التهنئة برأس السنة الهجرية.. الإفتاء تجيب

ما حكم التهنئة برأس السنة الهجرية؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية.

وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن التهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية جائزة شرعًا ولا بدعة فيها.

حكم تبادل التهنئة بقدوم العام الهجري الجديد

وأشارت الإفتاء إلى أن تبادل التهنئة بقدوم العام الهجري الجديد من الأمور المستحبة شرعًا؛ لما فيه من التذكير بأيام الله، وشكر الله على تجدد النعم التي تتجدد مع تجدد الأيام وتداولها على الناس.

وأوضحت أنه في التهنئة برأس العام الهجري استحضار للعديد من المعاني التي يجوز شرعًا التهنئة عليها؛ ومنها:
- الامتثال للأمر القرآني بتذكر أيام الله تعالى، وما فيها من نعم وعبر وآيات؛ قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، والهجرة يوم عظيم من أيام الله تعالى، ينبغي أن يتذكره ويسعد به البشر كلهم؛ لأن الهجرة كانت البداية الحقيقية لإرساء قوانين العدالة الاجتماعية، والمساواة بين البشر، وإقرار مبدأ المواطنة بين أبناء الوطن الواحد مع اختلاف العقائد، والتعايش والسلام ونبذ العنف.

أجمل رسائل تهنئة بالعام الهجري الجديد .. أرسلها للأصدقاء والأقرباءدعاء شهر محرم .. ابدأ الشهر الفضيل بهذه الكلمات واحرص عليها عقب الصلواتصلاة الضحى.. خير عمل نبوي تستقبل به السنة الهجرية الجديدةكسوة الكعبة.. تعرف على أول من كساها من الرجال والنساء وسبب لونها الأسود


- تذكر نصر الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم في الهجرة على مشركي مكة، بأنْ يسَّر له أمر الانتقال إلى المدينة والدعوة إلى الله فيها وحفظه من إيذاء المشركين، وانتقل بذلك من مرحلة الدعوة إلى مرحلة الدولة، ممَّا كان سببًا لنصرة الإسلام وسيادته؛ قال تعالى: ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا﴾ [التوبة: 40]، وقد تقرَّر أنَّ التهنئة إنما تكون بما هو محلّ للسرور، ولا شيء يسر به المسلم قدر سروره بيومِ نصرِ الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
- أن رأس السنة الهجرية بداية لعام جديد، وتجدد الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها؛ لأنَّ الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، والتهنئة عند حصول النعم مأمور بها.


فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَتَدْرُونَ مَا حَقُّ الْجَارِ؟ إِنِ اسْتَعَانَ بِكَ أَعَنْتَهُ، وَإِنِ اسْتَقْرَضَكَ أَقْرَضْتَهُ، وَإِنِ افْتَقَرَ عُدْتَ عَلَيْهِ، وَإِنِ مَرِضَ عُدْتَه،ُ وَإِنْ مَاتَ اتَّبَعْتَ جَنَازَتَهُ، وَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ هَنَّأْتَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ عَزَّيْتَهُ» أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"، والطبراني في "المعجم الكبير" و"مسند الشاميين"، والبيهقي في "شعب الإيمان".

وقد صنف جماعة من العلماء في استحباب التهنئة عند حصول النعم؛ كالحافظ ابن حجر العسقلاني في "جزء التهنئة في الأعياد"، والحافظ الجلال السيوطي في "وصول الأماني بأصول التهاني"، والعلامة الزرقاني في "رسالة في التهنئة والتعزية والإصلاح بين الناس".
فإذا اجتمعت التهنئة بالأوقات والأحداث السعيدة، مع الدعاء بعموم الخير واستمراره، والبركة في الأحوال والأوقات كان ذلك أشد استحبابًا وأكثر أجرًا وأدعى لربط أواصر المودة بين المسلمين.


وأكدت بناء على ذلك: أنه يستحب تبادل التهنئة بقدوم العام الهجري؛ لما في التهنئة به من إحياء ذكرى هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته رضي الله عنهم، وما فيها من معان سامية وعبر نافعة، وقد حثَّ الشرع على تذكر أيام الله وما فيها من عبر ونعم، كما أنه بداية لعام جديد، وتجدد الأعوام على الناس من نعم الله عليهم التي تستحب التهنئة عليها.

طباعة شارك رأس السنة الهجرية حكم التهنئة برأس السنة الهجرية ما حكم التهنئة برأس السنة الهجرية الإفتاء العام الهجري عام هجري سعيد العام الهجري الجديد عام هجري جديد عام جديد العام الهجري الجديد 1447 حكم تبادل التهنئة بقدوم العام الهجري الجديد التهنئة برأس العام الهجري

مقالات مشابهة

  • حكم التهنئة برأس السنة الهجرية.. الإفتاء تجيب
  • دريان: لا دولة بدون المسلمين والمسيحيين
  • من مكةَ إلى المدينةِ: رحلةُ بناء أمة
  • اتحاد المسلمين.. زوال للصهاينة والهيمنة الغربية
  • دعاء العام الهجري الجديد ..ابدأ السنة بالتقرب إلى الله بالدعاء والطاعة
  • هل رؤية الله تعالى ممكنة في المنام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • في ذكرى الهجرة.. إذا استنفرتم فانفروا
  • 5 مكاسب لإطعام الطعام .. سبب لدخول الجنة والنجاة من النار
  • منصة قوى توضح الحالات التي لا يجوز فيها نقل الموظفين غير السعوديين
  • مصطلحات إسلامية: الولاء والبراء