الأم المُستهترة تنال عقابها بعد وفاة رضيعتها.. تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يُغازل حلم الأمومة كل فتاة منذ نعومة أظفارها، وحينما يُنعم الله عليها بتحقيق أمنيتها تُصبح أمام مسئولية عظيمة.
وفي بعض الأحيان لا تُقدر ضعيفات النفوس قيمة ما وهبهن الله فترى الاستهتار هو عنوان علاقتهن بفلذات أكبادهن.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
قصتنا التالية هي تجسيد فادح لسوء تدبير الأم المُستهترة حينما لا تُراعي مسئوليتها الخطيرة، فيُصبح من في كنف رعايتها مُواجها لنيران الخطر.
تأتينا القصة من ولاية أوهايو الأمريكية التي أدانت فيها المحكمة المختصة أم تركت رضيعتها وحيداً في المنزل لمدة 10 أيام من أجل الذهاب في إجازة الصيف الماضي.
الأم المُستهترة في المحكمةوبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الأم وتُدعى كريستيل كانديلاريو – 32 سنة واجهت اتهامات بالتسبب في الوفاة وتعريض طفل للخطر.
وأشار التقرير إلى أن كريستيل تركت ابنتها الرضيعة جايلين – 16 شهراً وحيدة في منزلها بكليفلاند يوم 6 يونيو 2023، وجاء ذلك لقضاء إجازة في ديترويت وبورتريكو، ولم تعود إليها من جديد سوى يوم 16 يونيو 2023.
وكان طبيعياً أن تجد الأم ابنتها الرضيعة قد فارقت الحياة، وكشف المُحققون مُعاناة الرضيعة الراحلة من حالة جفاف شديدة، وتم العثور على جثمانها مُحاط ببطانيات مُتسخة بالبول والبراز.
الطفلة الضحيةوأشارت تقارير محلية إلى أن الأم المُستهترة تم إلقاء القبض عليها يوم 17 يونيو بتهمٍ ذات صلة بواقعة إنهاء الحياة، وتم إنهاء عملها في مدرسة كليفلاند الابتدائية.
ومن المُقرر أن تعرف المُتهم مُدة العقوبة بعد الإدانة في جلسة المحكمة التي تُعقد يوم 18 مارس المُقبل.
وتفتح وقائع مثل هذه الواقعة الباب أمام مُناقشات مُجتمعية مُكثفة حول ضرورة إخضاع الأمهات الجُدد لدورات تدريبية من أجل رفع كفاءة التعامل مع الرضع وحديثي الولادة والأطفال، لضمان توفير الرعاية الطبيبة والتعليمية والتربية الأمثل لهم.
كما تفتح الباب أمام ضرورة فحص المُقبلات على الأمومة لكشف صحي ونفسي للتأكد من سلامة قواهم العقلية وحالتهم النفسية، حتى نُجنب الرضع والأطفال حديثي الولادة سوء المُعاملة.
الطفلة الضحيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلم الأمومة ولاية أوهايو الأمريكية المحكمة الأم الاهمال الاستهتار جريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة
إقرأ أيضاً:
تفاقم المجاعة في غزة بسبب إغلاق المعابر ومنع المساعدات.. تفاصيل
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن أزمة الجوع والمجاعة في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، وسط تحذيرات من منظمات أممية بحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن المعابر مغلقة منذ الثاني من مارس الماضي، وهو ما تسبب في توقف دخول الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، إضافة إلى غياب المستلزمات الطبية والأدوية، الأمر الذي أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن مستشفيات عدة لم تعد قادرة على تقديم خدماتها، ما نتج عنه وفاة عشرات المرضى، لا سيما الأطفال وكبار السن.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك تقارير محلية ودولية توثق وفاة عدد من الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد، وأن عشرات الآلاف من العائلات لا تجد ما تسد به رمقها اليومي.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة "الحصار والتجويع" كسلاح إضافي إلى جانب عدوانه العسكري، ما يضع أكثر من مليوني فلسطيني أمام خطر الموت البطيء في ظل صمت دولي مريب.