كيفية الوقاية من نزلات البرد عند الأطفال
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
نزلات البرد أو الرشح أو الزكام لدى الأطفال عبارة عن إلتهاب يصيب الحلق
والبلعوم لدى الطفل أو إلتهاب المجاري التنفسية العلوية الفيروسي لديهم، وتعتبر تلك الحالة المرضية من أكثر الأسباب التي تدعو الطفل إلى معاودة عيادات الأطباء، و هي من الأمراض المعدية و التي تحدث نتيجة للعديد من الفيروسات حيث يمكن أن يصاب الطفل بخمس نوبات من البرد خلال فصل الشتاء أحيانًا .
أسباب الإصابة بنزلات البرد أو الرشح:
– انتشار فيروس الرينوفيروس في كل مكان وفي الهواء حيث أن هذا الفيروس هو اكثر الفيروسات المسببة لأدوار البرد و يوجد منه أكثر من 100 نوع إلى جانب بعض الفيروسات الأخرى .
– الهواء الجاف .
– التدخين السلبي حيث يؤدي تعرض الطفل للتدخين السلبي إلى ضعف المناعة في الغشاء المخاطي للأنف .
– استخدام الأدوات أو المنشفة الخاصة بمريض مصاب بدور برد .
-كيفية الوقاية من نزلات البرد لدى الأطفال:
إن الفيروسات المسببة لنزلات البرد متعددة لذا فإنه لا يوجد لقاح يمكنه منع نزلات البرد لكن يمكن اتخاذ بعض الاحتياطات أو الإجراءات التي من شأنها الوقاية أو الحد من الإصابة بنزلات البرد لدى الأطفال و منها : –
– التهوية : – يجب تهوية المنزل و غرفه بشكل جيد على الأقل 10 دقائق يوميًا لتجديد الهواء و بخاصة في المكان الذي يتواجد به الطفل .
– نظافة اليدين : – يجب أن يتم تنظيف يدي الطفل بشكل مستمر حتى يتم تطهيرهما من أي جراثيم أو فيروسات نتيجة التراب أو الملامسة .
– التقبيل: – تجنب التقبيل بكثرة وبخاصة في فصل الشتاء الذي تنتشر فيه نزلات البرد لمنع انتقال الفيروس اليهم.
– النوم : – يجب أن نحافظ على أن يحصل الطفل على قدركافي من النوم يوميًا فالنوم يساعد على نمو الطفل بشكل صحي .
– الرياضة : – حث الطفل دائمًا على ممارسة الرياضة حيث تساعده على التخلص من السموم في الجسم .
– مشروبات تقوية المناعة : – لابد أن نحافظ على أن يتناول الطفل المشروبات التي تساعد على تقوية مناعة الطفل كالمشروبات التي تحتوي على فيتامين سي والمشروبات الساخنة .
– العسل: – يجب المحافظة على أن يتناول الطفل عسل النحل أو العسل الأسود وبخاصة عسل النحل حيث يساعد على تقوية المناعة لدى الأطفال.
– الملابس : – من المهم أن يرتدي الطفل ملابس مناسبة و نحافظ على تدفئة الطفل و بخاصة في فصل الشتاء الذي تنتشر فيه نزلات البرد , كما يجب ان يراعى التدرج في زيادة الملابس ولا نبالغ في طبقات الملابس نظرًا لأن الطفل كثير الحركة مما يعمل على إنتاج الحرارة التي تساعد على وقاية الطفل .
– التلوث : – إبعاد الطفل عن الاماكن التي بها مدخنين أو مصابين بنزلات برد، وفي الروضات والمدارس يراعى فصل الأطفال المصابين، بالأطفال الأصحاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
باحثون يكشفون أضرارا صادمة للتلفاز والأجهزة الذكية على صحة الطفل
أظهرت دراسة حديثة الأضرار التي يخلفها الجلوس وراء شاشات التلفاز والأجهزة الذكية على صحة الأطفال، وخلال الدراسة حلل باحثون من جامعة كوبنهاغن بيانات أكثر من ألف طفل.
وشملت المجموعة الأولى أطفالا كان عمرهم 10 أعوام في عام 2010، بينما شملت المجموعة الثانية مراهقين بلغوا 18 عاما في عام 2000، وقام العلماء بقياس الوقت الذي قضاه المشاركون في مشاهدة التلفاز وممارسة ألعاب الفيديو واستخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية يوميا، وربطو هذه البيانات بمؤشرات الصحة عند الأطفال مثل: ضغط الدم، ومستوى الكوليسترول، وسكر الدم، ومؤشرات أخرى.
وكشفت الدراسة عن نتائج مقلقة للعلماء، إذ تبين أن الأطفال بعمر 10 سنوات يقضون في المتوسط 3.2 ساعة يوميا أمام الشاشات، بينما يقضي المراهقون بعمر 18 سنة في المتوسط ساعة، وأن وكل ساعة إضافية من الجلوس أمام الشاشات زادت من خطر الإصابة بمشاكل القلب والتمثيل الغذائي بمقدار 0.08 انحراف معياري للمشاركين الأصغر سنا، و 0.13 للمراهقين.
وقال رئيس فريق البحث الدكتور ديفيد هورنر:"هذا التغير في ازدياد خطر الإصابة بالمشكلات القلبية يكون بسيطا إذا كان الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشة ساعة واحدة فقط يوميا، ولكن عندما يتراكم وقت الشاشة ليصل إلى ثلاث أو خمس أو حتى ست ساعات في اليوم، كما رأينا لدى العديد من المراهقين، فإن التأثير يتضاعف".
وأضاف:"تحديد وقت الجلوس أمام الشاشات خلال الطفولة والمراهقة يمكن أن يحمي صحة القلب والتمثيل الغذائي على المدى الطويل. تظهر دراستنا أن هناك صلة قوية بين الوقت الذي يقضيه الشخص أمام الشاشات وأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يؤكد أهمية اتباع روتين يومي متوازن".
كما أشار العالم إلى أن التأثير السلبي لقضاء الوقت أمام الشاشات يظهر بشكل أكبر عند الأطفال الذين يعانون من مشكلات في النوم.