دعت مديرة المكتب الإعلامي الإقليمي لمنظمة "أطباء بلا حدود"، جنان سعد، دول "الرباعية" التي تضم الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات، إلى "التحرك الفوري عبر استخدام نفوذها السياسي والدبلوماسي لوقف العنف وإنقاذ المدنيين في السودان"، قائلة: "يجب الضغط من خلال جميع السبل الممكنة لفتح ممرات إنسانية آمنة وضمان وصول المساعدات الطبية والغذائية".



وقالت سعد، في مقابلة خاصة مع "عربي21": "نطالب قوات الدعم السريع والجماعات المتحالفة معها بوقف استهداف المدنيين فورا والسماح لهم بمغادرة الفاشر والوصول إلى مناطق آمنة"، منوهة إلى أن "الوقت ينفد، والوضع الإنساني يزداد سوءا يوما بعد يوم".

وشدّدت مديرة المكتب الإعلامي الإقليمي لمنظمة "أطباء بلا حدود"، على أن "الوضع الإنساني في مدينة الفاشر كارثي بكل المقاييس"، مؤكدة أن "فرق المنظمة تلقت شهادات مروّعة من الناجين والجرحى الذين وصلوا إلى طويلة، حيث تحدثوا عن عمليات قتل جماعي واستهداف على أساس عرقي، واختطاف وتعذيب واحتجاز مقابل فدية، بل وحتى دهس بالمركبات".

وذكرت أن "بعض الشهادات تشير إلى مقتل مئات المدنيين أثناء محاولتهم الفرار من المدينة، بينما لا يزال عدد كبير منهم في عداد المفقودين حتى الآن"، مشيرة إلى أن "هذه الشهادات تثير قلقا بالغا بشأن نمط من العنف الممنهج ضد مجموعات بعينها من المدنيين".

وأوضحت سعد أن "منظمة أطباء بلا حدود لا تعمل حاليا داخل الفاشر بسبب انعدام الأمن، وأن وجودها الطبي يتركز في مدينة طويلة على بُعد نحو ستين كيلومترا، بعد أن أُجبرت على تعليق أنشطتها في الفاشر منذ آب/ أغسطس الماضي نتيجة سلسلة من الهجمات على المرافق الصحية".

وبيّنت أن "الوضع الطبي في الفاشر انهار بالكامل تقريبا؛ إذ توقفت المستشفيات عن العمل بعد تعرضها لهجمات متكررة، ولم تعد الخدمات الطبية متاحة سوى في نطاق محدود داخل طويلة التي تشهد اكتظاظا كبيرا في مرافقها"، موضحة أن "الأطفال والبالغين الذين وصلوا إلى هناك يعانون من سوء تغذية حاد وحالات صدمة نفسية شديدة، فضلا عن أن بعض الناجين قالوا إنهم اضطروا إلى أكل علف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة".

ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش و"قوات الدعم السريع" بسبب خلاف بشأن المرحلة الانتقالية، ما تسبب في مجاعة ضمن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفي مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.

وفي 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استولت "قوات الدعم السريع" على مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غربي السودان، وارتكبت مجازر بحق مدنيين بحسب منظمات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "قوات الدعم السريع" حاليا على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور لا تزال في قبضة الجيش الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، وبينها العاصمة الخرطوم.

ويُشكّل إقليم دارفور نحو خمس مساحة البلاد، غير أن معظم السودانيين البالغ عددهم 50 مليونا يسكنون في مناطق سيطرة الجيش.

وأدناه نص المقابلة الخاصة مع "عربي21":

بدايةً، كيف تصفون الوضع الإنساني الراهن في مدينة الفاشر بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها؟
الوضع الإنساني في الفاشر كارثي بكل المقاييس. المدينة كانت مُحاصرة منذ أكثر من سبعة عشر شهرا، ومع سيطرة قوات الدعم السريع عليها أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تفاقم الوضع بشكل مأساوي. آلاف المدنيين حاولوا الفرار، لكن معظمهم ما زالوا عالقين داخل المدينة أو في محيطها. مَن تمكن من الوصول إلى منطقة طويلة، حيث تعمل فرقنا، والواقعة على بُعد ستين كيلومترا، وصل في حالة صدمة، جوعى ومنهكون، وكثير من الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد.

ما أبرز الانتهاكات أو الفظائع التي وثّقتها فرق "أطباء بلا حدود" خلال الأيام التي تلت سقوط الفاشر؟
أولا، يهمّنا التأكيد أننا ندين الفظائع الجماعية المروّعة وعمليات القتل، سواء كانت عشوائية أو قائمة على أساس عرقي، التي بلغت ذروتها في الأسابيع الماضية في الفاشر والمناطق المحيطة بها في السودان. وقد تلقينا شهادات صادمة من الجرحى والناجين الذين وصلوا إلى طويلة، حيث تتواجد فرقنا.

هؤلاء تحدثوا عن عمليات قتل جماعي، واستهداف مدنيين على أساس عرقي، واختطاف واحتجاز مقابل فدية، وضرب وتعذيب، بل وحتى دهس بالمركبات. بعض الشهادات تشير إلى أن مئات المدنيين قُتلوا أثناء محاولتهم الفرار من المدينة، فيما لا يزال آخرون مفقودين حتى الآن.

هل تمكنت فرقكم الطبية من الوصول إلى الفاشر أو محيطها بعد تصاعد أعمال العنف، أم ما زال الوصول إليها محظورا؟
لا نعمل حاليا داخل الفاشر نفسها. وجودنا الطبي يتركّز في طويلة، على بُعد نحو ستين كيلومترا من المدينة. أُجبرنا على تعليق أنشطتنا في الفاشر منذ آب/ أغسطس الماضي بعد سلسلة من الهجمات على المرافق الصحية. المعلومات التي نشاركها اليوم تأتي من شهادات المرضى والناجين الذين وصلوا إلينا في منطقة طويلة.

ما التحديات التي تواجه طواقم "أطباء بلا حدود" في تقديم المساعدات أو إجلاء المصابين من مناطق القتال؟
أبرز التحديات هي القيود المفروضة على حركة المدنيين، وصعوبة وصول الجرحى إلينا بسبب نقاط التفتيش والعنف المستمر. كما أن تكرار الهجمات على المرافق الطبية جعل من الصعب جدا العمل بأمان. الحصار الطويل أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، ما يعيق الاستجابة الإنسانية بشكل عام.

هل هناك تقديرات محدثة لأعداد القتلى والجرحى أو المفقودين منذ سيطرة "الدعم السريع" على الفاشر؟
حتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2025، استقبل مستشفانا في طويلة نحو 400 جريحا، وأجرينا أكثر من 60 عملية جراحية، لكن لا توجد تقديرات شاملة لأعداد القتلى أو المفقودين داخل الفاشر نفسها؛ إذ لا يمكن الوصول إلى المدينة، ولا تزال مناطق واسعة معزولة تماما عن أي تواصل.

إلى أي مدى تدهورت الخدمات الطبية داخل المدينة، وهل المستشفيات والمراكز الصحية ما زالت تعمل؟
الوضع الطبي في الفاشر انهار بالكامل تقريبا. حتى قبل سقوطها، كانت المستشفيات تعمل في ظروف يائسة، بلا أدوية أو مستلزمات، وبعض الجراحين كانوا يجرون عمليات بأدوات بدائية. بعد الهجمات التي طالت المرافق الصحية، توقفت معظم الخدمات بشكل كامل، ما جعل الوصول إلى العلاج أمرا شبه مستحيل.

كيف تصفون الوضع الغذائي في الفاشر والمناطق المحاصرة، خاصة مع ورود تقارير عن مجاعة حقيقية تضرب السكان؟
الوضع الغذائي مأساوي للغاية. الفاشر والمناطق المحيطة بها تعاني من سوء تغذية منذ أكثر من عام. الأسواق دُمّرت، والأسعار ارتفعت بشكل هائل، والمساعدات الإنسانية لا تصل. من بين الأطفال الذين وصلوا إلى طويلة، يعاني ثلاثة أرباعهم من سوء تغذية حاد، وأكثر من ربعهم في حالة حرجة. بعض الناجين قالوا إنهم كانوا يعيشون على علف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة.

ما نوع الإصابات والحالات التي تستقبلونها في مرافقكم بمدينة طويلة أو في النقاط الطبية القريبة من الفاشر؟
نستقبل يوميا جرحى بطلقات نارية، وإصابات بالضرب والتعذيب، وكسورا وجروحا ملتهبة. كما نرى حالات سوء تغذية حاد بين الأطفال والبالغين، وحالات صدمة نفسية شديدة بعد ما مرّ به الناس في الفاشر.

ما حجم الطاقة الاستيعابية الحالية لمرافق أطباء بلا حدود في طويلة، وهل هي قادرة على التعامل مع تدفق جديد من النازحين؟
الوضع صعب للغاية. المستشفى في طويلة مكتظ، لكننا وسّعنا قسم الطوارئ وفتحنا نقطة طبية على مدخل المدينة لفحص الوافدين الجدد وتحويل الحالات الحرجة مباشرة إلى المستشفى. فرقنا تعمل بأقصى طاقتها للتعامل مع الأعداد المتزايدة من المصابين والنازحين.

ما صحة التقارير التي تتحدث عن عمليات قتل على أساس عرقي واعتقالات وتعذيب بحق المدنيين الفارين من الفاشر؟
الشهادات التي تصلنا من مرضانا الذين فرّوا من الفاشر تؤكد وجود عمليات قتل واستهداف على أساس عرقي، بالإضافة إلى حالات اختطاف وتعذيب واحتجاز مقابل فدية. ما نسمعه من المرضى والناجين يثير قلقا بالغا بشأن نمط من العنف الموجّه ضد مجموعات بعينها من المدنيين.

كيف تقيّمون استجابة المجتمع الدولي حتى الآن تجاه النداءات المتكررة الصادرة عن "أطباء بلا حدود"؟
نوجّه نداءً عاجلا إلى قوات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة معها لوقف استهداف المدنيين والسماح لهم بالفرار إلى مناطق آمنة. كما نحثّ جميع الأطراف الدبلوماسية، بما في ذلك ما يُعرف بـ"الرباعية" التي تضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، على استخدام نفوذها لوقف إراقة الدماء.

ما الإجراءات العاجلة التي تطالبون بها من قوات الدعم السريع والأطراف الإقليمية لوقف الكارثة الجارية؟
نطالب قوات الدعم السريع والجماعات المتحالفة معها بوقف استهداف المدنيين فورا والسماح لهم بمغادرة الفاشر والوصول إلى مناطق آمنة. كما ندعو جميع الأطراف، بما في ذلك مجموعة الرباعية (الولايات المتحدة، السعودية، الإمارات، مصر)، إلى استخدام نفوذها لوقف المجزرة وتمكين المساعدات الإنسانية من الوصول إلى السكان.



هل تتلقون أي دعم أو تنسيق من المنظمات الأممية أو السلطات المحلية لتأمين ممرات إنسانية آمنة؟
حتى الآن، لا توجد ترتيبات فعّالة تضمن ممرات آمنة أو تنسيق واضح يسمح بإجلاء الجرحى والمدنيين. نواصل الدعوة إلى توفير تلك الممرات وضمان احترامها من جميع الأطراف، لأن العالقين داخل المدينة في حاجة ماسة إلى الإغاثة والرعاية الطبية.

كيف يتعامل طاقم "أطباء بلا حدود" الميداني في طويلة مع موجات النزوح الجديدة ومحدودية الموارد المتاحة؟
فرقنا الطبية تعمل ليلا ونهارا. أنشأنا نقطة طبية جديدة لاستقبال الوافدين من الفاشر، ونوفر الرعاية الجراحية والطارئة والغذائية لهم. كثير من زملائنا يحاولون علاج الناس والبحث عن ذويهم في الوقت نفسه.

ما الرسالة التي توجهها المنظمة إلى "مجموعة الرباعية" لوقف المجزرة الجارية؟
ندعو مجموعة الرباعية إلى التحرك الفوري لاستخدام نفوذها السياسي والدبلوماسي لوقف العنف وإنقاذ المدنيين. يجب الضغط من خلال جميع السبل الممكنة لفتح ممرات إنسانية آمنة وضمان وصول المساعدات الطبية والغذائية. الوقت ينفد، والوضع الإنساني يزداد سوءا يوما بعد يوم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية مقابلات أطباء بلا حدود السودان الدعم السريع الفاشر الجيش السودان الجيش أطباء بلا حدود الدعم السريع الفاشر المزيد في سياسة مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات مقابلات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع الذین وصلوا إلى الوضع الإنسانی أطباء بلا حدود على أساس عرقی سوء تغذیة حاد من سوء تغذیة الوصول إلى عملیات قتل من الفاشر فی الفاشر فی طویلة حتى الآن إلى من

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يوافق على مقترح لهدنة إنسانية في السودان

أعلنت قوات الدعم السريع أمس الخميس موافقتها على مقترح لهدنة إنسانية في السودان قدمته الرباعية الدولية التي تضم مصر والسعودية والإمارات والولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة في السودان منذ أكثر من عامين. وقال المتحدث باسم الدعم السريع في بيان «تلبية لتطلعات ومصالح الشعب السوداني، تؤكد قوات الدعم السريع موافقتها على الدخول في الهدنة الإنسانية المطروحة من قبل دول الرباعية... وذلك لضمان معالجة الآثار الإنسانية الكارثية الناجمة عن الحرب وتعزيز حماية المدنيين».  ينصّ الاقتراح الذي طرحه الوسطاء على طرفي الحرب في السودان، على هدنة تمتد ثلاثة أشهر، بحسب ما أفاد مسؤول سعودي لوكالة فرانس برس الخميس.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إن المقترح «يتضمن هدنة إنسانية مدتها ثلاثة أشهر في عموم السودان»، مشيرا الى أن الوسطاء سيسعون خلال تلك الفترة لجمع الجيش وقوات الدعم السريع في مباحثات في مدينة جدة سعيا لاتفاق سلام دائم.
وأكد بيان الدعم السريع أنها تتطلع إلى «تطبيق الاتفاق والشروع مباشرة في مناقشة ترتيبات وقف العدائيات والمبادئ الأساسية الحاكمة للمسار السياسي في السودان بما يفضي إلى معالجة الأسباب الجذرية للحروب وإنهاء معاناة الشعوب السودانية». 
وكان الموفد الأمريكي الخاص لإفريقيا مسعد بولس أعلن الأسبوع الجاري تقديم الرباعية الدولية مقترحا جديدا لهدنة إنسانية في السودان، في الوقت الذي تشتد فيه المعارك بين الجيش والدعم السريع في كردفان بوسط السودان عقب إحكام الأخيرة سيطرتها على إقليم دارفور. ولم تُعلن أي تفاصيل عن المقترح الجديد لوقف إطلاق النار.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الثلاثاء أن الحكومة الأمريكية «ملتزمة تماما» بإيجاد حل سلمي للصراع الدائر في السودان، لكنّها أقرّت بأن «الوضع الميداني معقد جدا في الوقت الراهن».
من جانبه أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الثلاثاء أنه ناقش المقترح، غير أن وزير الدفاع حسن كبرون أكد بعد الاجتماع أن الجيش سيواصل القتال.
وقال في خطاب بثه التلفزيون الرسمي إن «التجهيزات لمعركة الشعب السوداني متواصلة».
وفي وقت سابق الخميس توعد البرهان أثناء زيارة ميدانية بالثأر «للذين قتلوا ونُكل بهم في الفاشر والجنينة والجزيرة وكل المناطق التي هجم عليها المتمردون».
وأتى مقترح الهدنة الجديد بعد أيام من إعلان الدعم السريع السيطرة على الفاشر في شمال دارفور، آخر المعاقل الرئيسية للجيش في الإقليم.
وأفادت الأمم المتحدة بوقوع مجازر وعمليات اغتصاب ونهب ونزوح جماعي للسكان إبان سقوط المدينة في قبضة الدعم السريع.
ووصفت شهادات عديدة، مدعومة بمقاطع مصورة نشرتها قوات الدعم على مواقع التواصل الاجتماعي، فظائع في المدينة التي انقطعت عنها الاتصالات بالكامل.
وتشير صور بالأقمار الصناعية حللها مختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل بالولايات المتحدة إلى وقوع عمليات قتل جماعي وإعدامات ميدانية داخل الفاشر وأثناء محاولة المدنيين الخروج منها.
ورصدت تقارير المختبر مؤشرات لما قد يكون مقابر جماعية وأنشطة للتخلص من الجثث داخل الفاشر بعد السيطرة عليها.
ويعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة في 14 نوفمبر لبحث «وضع حقوق الإنسان» في الفاشر السودانية. 
وأفاد مجلس حقوق الإنسان في بيان الخميس بأن هذه الجلسة ستسمح بمراجعة «وضع حقوق الإنسان في الفاشر والمناطق المحيطة بها، في سياق الحرب المستمرة في السودان» بين الجيش وقوات الدعم السريع.

السودان قوات الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يوافق على مقترح لهدنة إنسانية في السودان
  • أطباء بلا حدود: 90% من المدنيين شمال شرق سوريا أجلوا الحصول على الرعاية الصحية بسبب التكاليف
  • بريطانيا تحذر مسؤولو الدعم السريع والجيش وتتحدث عن منع وصول المساعدات
  • قتلى وجرحى بقصف جنوب كردفان والدعم السريع يوافق على هدنة الرباعية
  • الدعم السريع تعلن موافقتها على الهدنة الإنسانية برعاية الرباعية
  • قوات الدعم السريع في السودان توافق على هدنة إنسانية برعاية الرباعية الدولية
  • الدعم السريع يتقهقر في دارفور وسط معاناة إنسانية
  • الإمارات تدين بشدة الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين في السودان
  • أطباء السودان: أعداد النازحين من الفاشر تجاوزت 36 ألف خلال الأيام الماضية