فيفا يقترب من حسم تفاصيل كأس فيناليسيما بين إسبانيا والأرجنتين بالدوحة
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
يواصل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تجهيز التفاصيل النهائية الخاصة بمباراة كأس فيناليسيما، التي ستجمع بين بطلي كأس أمم أوروبا وكوبا أمريكا، أي منتخبي إسبانيا والأرجنتين.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، تم الاستقرار على الدوحة كمدينة مضيفة للقاء، فيما سيكون ملعب لوسيل مسرحًا للمواجهة المرتقبة، إلا أن فيفا يدرس تعديل موعد المباراة عن التاريخ الذي جرى تداوله مؤخرًا.
وأوضحت الصحيفة أن الموعد الأولي للقاء كان يوم 28 مارس المقبل، غير أن فيفا يميل حاليًا لإقامته قبل ذلك بيوم واحد، أي الجمعة 27 مارس، من أجل منح الحدث طابعًا احتفاليًا يليق بقيمة البطولة.
وذكرت “ماركا” أن الاتحاد الدولي يرغب في أن تُقام كافة الفعاليات المصاحبة للمباراة – من تدريبات الفرق إلى المؤتمرات الصحفية – في أجواء تنظيمية مميزة تليق بنهائي قاري يجمع بين أبطال القارتين.
وأضاف التقرير أن الموعد النهائي للمباراة سيعتمد أيضًا على وضع منتخب إسبانيا في تصفيات كأس العالم، إذ قد يتم تأجيل اللقاء في حال اضطر “الماتادور” لخوض مباريات الملحق الأوروبي في نفس الفترة.
ومع ذلك، يبدو هذا الاحتمال ضعيفًا، حيث يملك منتخب إسبانيا فرصة كبيرة للتأهل المباشر للمونديال، إذ يواجه في مارس منتخبي جورجيا وتركيا، في مواجهتين قد تحسمان عبوره دون الدخول في أي حسابات إضافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسبانيا الأرجنتين فيفا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تضغط لاعتماد خطة ترامب بشأن غزة كمرجع في القانون الدولي
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على مجلس الأمن الدولي لاعتماد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة وجعلها جزءًا من القانون الدولي.
وبحسب التقرير، أبلغ السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والز عدداً من الدبلوماسيين أن واشنطن ترى في الخطة "السبيل الوحيد لضمان استقرار طويل الأمد في غزة"، محذرًا من أن البديل سيكون انهيار وقف إطلاق النار وعودة القتال من جديد.
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي عن استعداده لتقديم مساهمة “ذات قيمة” لدعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، مؤكّدًا امتلاكه أدوات متعددة يمكن توظيفها لإنجاح المبادرة. وجاء ذلك في بيان رسمي نقله الإعلام الدولي.
ورحّب الاتحاد بقرار الحكومة الإسرائيلية الانضمام إلى الخطة، داعيًا في الوقت نفسه حركة حماس إلى التعامل معها بإيجابية، من خلال الإفراج عن جميع المحتجزين والتخلي عن السلاح.
كما شدّد البيان على دعم الاتحاد الأوروبي للمبادئ الجوهرية التي تضمنتها خطة ترامب، وفي مقدمتها نزع سلاح حماس ومنع أي دور لها في مستقبل الحكم بقطاع غزة، مع الالتزام بإزالة أي تهديد لأمن إسرائيل.