المكسيك تنفي وجود أي تقارير بشأن مخطط لإغتيـ.ال السفير الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أكدت السلطات المكسيكية أنه لا توجد أي تقارير بشأن مخطط لاغتيال السفير الإسرائيلي في البلاد بحسب ماقالت إذاعة مونت كارلو .
واتهمت الولايات المتحدة إيران الجمعة بالتخطيط لاغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك.
وقال مسؤول أمريكي طلب عدم كشف اسمه إن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بدأ أواخر عام 2024 بنسج خيوط مخطط استهداف السفيرة إينات كرانز نايغر الذي تم إحباطه هذا العام.
وأضاف "تم إحباط المخطط ولم يعد يشكل تهديدا".
وتابع "هذه أحدث حلقة في سلسلة طويلة من الاستهداف الإيراني العالمي المميت للدبلوماسيين والصحفيين والمعارضين وأي شخص لا يتفق معهم، وهو أمر ينبغي أن يثير قلق كل دولة فيها وجود إيراني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكسيك الولايات المتحدة الأمريكية إيران الحرس الثوري فيلق القدس
إقرأ أيضاً:
إيران: استئناف المحادثات النووية مرهون بسلوك الولايات المتحدة ونواياها
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده، اليوم الجمعة، أن استئناف المحادثات النووية بين طهران وواشنطن مرتبط بمدى جدية الولايات المتحدة وإثبات نواياها الحقيقية، مشددًا على أن إيران لن تعود لطاولة التفاوض ما لم تُظهر واشنطن التزامًا فعليًا ومسؤولًا.
وقال خطيب زاده في تصريحات صحفية نقلها التلفزيون الإيراني الرسمي: "إن استئناف المحادثات النووية يرتبط بسلوك الولايات المتحدة ونواياها الحقيقية"، مؤكدًا أن "طهران تنتظر خطوات ملموسة تُظهر احترام واشنطن لتعهداتها ورفع الضغوط التي فُرضت على إيران في السنوات الماضية".
وأضاف أن الصواريخ الإيرانية ليست مطروحة على طاولة التفاوض، وأن إسرائيل بصفتها الأداة الرئيسية لواشنطن في المنطقة لا تسعى إلى السلام.
وأكد المسؤول الإيراني أن "النظام الدولي يمر بتحولات خطيرة تزيد من مستوى عدم القدرة على التنبؤ".
وشدد خطيب زاده على أن "الولايات المتحدة إذا دخلت بإرادة حقيقية في محادثات نحو التوصل إلى اتفاق من منطلق متعادل، وتحدثت باحترام، فسيكون كل شيء ممكنًا".
وأشار إلى أن "الصواريخ هي للحفاظ على السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد، وليست موضوعًا للتفاوض"، مشددًا على أن طهران لن تتخلى عن أدوات الردع التي تضمن أمنها القومي.
وشدد المسؤول الإيراني على أن الولايات المتحدة "تسعى لفرض هيمنتها على الدول الأخرى، وتروّج لذلك عبر خطاب السلام بالقوة، الذي هو في حقيقة الأمر فرض الهيمنة باستخدام القوة المباشرة"، محذراً من أن "بنية النظام الدولي تشهد تحولات جوهرية وتدخل مرحلة جديدة من عدم القدرة على التنبؤ، ما أوجد ظروفاً بالغة الخطورة".
وفيما يخص إسرائيل، أوضح خطيب زاده أن "الكيان الصهيوني، بوصفه الوكيل والأداة الرئيسية للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، لا يسعى إلى إحلال السلام، بل يعمل من أجل فرض والحفاظ على تفوق مطلق على كامل المنطقة، ما أدى إلى مساسٍ خطير بالمبادئ الأساسية للأمم المتحدة والقانون الدولي".