«الإمبراطور» يكرر اصطياد «الصقور» بـ«ثنائية»
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
احتفل الوصل بإكمال «بدر» انتصاراته، في المواجهات أمام الإمارات، في «دوري المحترفين»، بالفوز رقم 14 في تاريخ لقاءات الفريقين، بنتيجة 2-0 في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب «الصقور»، في انطلاق «الجولة الـ14» من «دوري أدنوك للمحترفين».
وسجل لـ«الإمبراطور» فابيو ليما في الدقيقة 38، والمدافع الكوري الجنوبي سيونج هيون في الدقيقة 55، ليرفع «الأصفر» رصيده إلى 36 نقطة، معززاً موقعه في صدارة الترتيب من دون خسارة، فيما تأزم موقف «الصقور»، بعدما بقي في مركزه الأخير برصيد 5 نقاط.
وكان الوصل تفوق السبت الماضي على ضيفه «الصقور» 7-1 في ثمن نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، قبل أن يعود ويؤكد تفوقه في المواجهات المباشرة أمام نفس المنافس، بالفوز الثامن على التوالي، والـ14 في تاريخ لقاءات الفريقين في «دوري المحترفين».
وشهدت التشكيلة الأساسية لـ«الصقور» غياب النجم الإسباني إنييستا، مقابل الظهور الأول لثنائي «الميركاتو الشتوي» طارق أحمد المنتقل من شباب الأهلي على سبيل الإعارة، والدولي الأردني نزار الرشدان، والذي جرى قيده بديلاً للمدافع الياباني ليو أوساكي المنضم أيضاً في الشتوية، قبل الاستغناء عن خدماته، بعدما اكتفى بخوض 90 دقيقة فقط مع فريقه في المواجهة أمام الوصل 1-7 في ثمن نهائي الكأس.
ولاحت الفرصة الأولى للوصل من تسديدة من سياكا سيديبي من خارج المنطقة اعتلت مرمى «الصقور» في الدقيقة 12، وجاءت المحاولة الثانية من عرضية من علي صالح من الجهة اليسرى، حاول المهاجم هاريس سيفيروفيتش معالجتها بتسديدة مباشرة مرت قريبة من مرمى الحارس سعود حسن، والذي شارك في مباراته الأولى في الدوري مع «الصقور»، في ظل غياب الحارس الأساسي سهيل المطوع المنتقل من الوصل بداعي «شرط الإعارة».
ونجح فابيو ليما في كسر صمود دفاعات «الصقور» بالهدف الأول في الدقيقة 38، مستفيداً من التمريرة الدقيقة للسويسري هاريس داخل المنطقة، وهو الهدف الافتتاحي الـ12 للوصل في الموسم الحالي، ليكون أكثر الفرق نجاحاً في «المبادرة التهديفية»، في الوقت الذي احتفل فيه ليما بهدفه الـ11 في مرمى «الصقور»، معززاً موقعه في صدارة هدافي مواجهات الفريقين.
وأضاف سيونج هيون الهدف الثاني للوصل في الشوط الثاني، بعدما تابع كرة رأسية من زميله المدافع سفيان بوفتيني، بعد ركلة ركنية نفذها خيمنيز في الدقيقة 55، وهي المباراة الثانية على التوالي في الدوري التي يسجل فيها المدافع الكوري الجنوبي، بعدما حسم مباراة «الديربي» أمام النصر 1-0 في الجولة الماضية، وهو الهدف الخامس لمدافعي «الأصفر» في الدوري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوصل الإمارات فابيو ليما إنييستا
إقرأ أيضاً:
جزيئات البلاستيك الدقيقة تغزو أجسامنا.. دراسات تكشف مخاطرها المميتة على الدماغ والقلب
لم يعد البلاستيك مجرد مادة مفيدة كما كان يُنظر إليه في الماضي، بل أصبح خطرًا حقيقيًا يهدد صحة الإنسان والبيئة.
الميكروبلاستيك في كل مكان داخل الجسمفبحسب مجلة Smithsonian، تحتوي المواد البلاستيكية على أكثر من 16 ألف مادة كيميائية سامة، يُصنّف معظمها على أنها مسرطنة أو مسببة لأمراض خطيرة، في وقت تتزايد فيه الأدلة على أن الميكروبلاستيك أو الجزيئات البلاستيكية الدقيقة باتت تتسلل إلى أجسامنا عبر الغذاء والماء والهواء وحتى الجلد.
وكشفت دراسات حديثة نشرتها مجلة Nature Medicine في أبريل 2024، أن تركيز المايكروبلاستيك في الدماغ البشري ارتفع بنسبة 50% منذ عام 2016، فيما أثبت معهد بانستيت للطاقة والبيئة وجود هذه الجزيئات في الدم، الكبد، الكلى، الرئتين، المشيمة، واللعاب.
وتشير الأبحاث إلى أن التعرض المزمن لهذه الجزيئات الدقيقة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بـ السرطان، وأمراض المناعة الذاتية، واضطرابات الإدراك، والولادات المبكرة.
وذكرت مجلة Harvard Health في يونيو 2024 أن العلماء اكتشفوا جزيئات بلاستيكية صغيرة في شرايين الرقبة لدى 58% من المشاركين في دراسة شملت 257 شخصًا.
والأخطر أن الأشخاص الذين وُجدت لديهم هذه الجزيئات كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة بمعدل يزيد بأربع مرات ونصف مقارنةً بغيرهم.
وفي الهواء: تركيز الجزيئات البلاستيكية أعلى في الأماكن المغلقة، حيث تُطلق الدهانات والأرضيات والأثاث والأنابيب جزيئات دقيقة تتراكم في الغبار، وقد تنتقل عبر أنظمة التهوية إلى مسافات بعيدة.
وعلى الطرق: ينتج عن احتكاك إطارات السيارات بالأرض كميات ضخمة من المايكروبلاستيك، تُجرف إلى التربة والأنهار ثم إلى البحار والمحيطات.
وفي المنازل: حتى مستحضرات التجميل ومعجون الأسنان والكريمات الواقية من الشمس قد تحتوي على جزيئات بلاستيكية تمتصها البشرة بسهولة.
وفي عام 2019، وافقت 187 دولة عضوًا بالأمم المتحدة على تعديل اتفاقية بازل لتشمل النفايات البلاستيكية ضمن المواد الخطرة، في خطوة تهدف إلى تنظيم التجارة العالمية بها وتقليل تلوث المحيطات، بإشراف برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP).
وبحسب الطبيب الأميركي بيل فريست في مقاله بمجلة Forbes (مارس 2025)، يمكن تقليل التعرض للمواد البلاستيكية السامة عبر خطوات بسيطة:
ـ تجنب تسخين الطعام في الميكروويف باستخدام أوعية بلاستيكية.
ـ اختيار الزجاج بدلًا من البلاستيك لحفظ المياه والمشروبات.
ـ الاعتماد على الأطعمة الطازجة بدلًا من المعلّبة والمصنعة.
ـ قراءة الملصقات على منتجات العناية الشخصية وتجنّب مكونات مثل:
ـ البولي إيثيلين (Polyethylene) شائع في المقشرات ومعاجين الأسنان.
ـ البولي بروبيلين (Polypropylene) موجود في كريمات الترطيب ومزيلات العرق.
ـ البولي ميثيل ميثاكريلات (PMMA) يُستخدم في واقيات الشمس وكريم الأساس.
ـ النايلون-12 و6 يدخلان في تركيب المسكرة ومنتجات التجميل.
ـ البولي إيثيلين تيريفثالات (PET) – شائع في الجليتر والمقشرات.
البلاستيك لم يعد مجرد خطر بيئي، بل تهديد صحي صامت يتسلل إلى أجسادنا يومًا بعد يوم. الوعي الفردي وتغيير السلوكيات اليومية يمكن أن يكونا خط الدفاع الأول ضد تلوث المايكروبلاستيك الذي يهدد صحة الإنسان وكوكب الأرض معًا.