توقيع صفقات تجارية في ختام مشاركة "مدائن" بـ"جلفود 2024"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت سلطنة عمان- ممثلة بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"- مشاركتها في معرض الخليج للأغذية جلفود 2024 في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وسط إقبال واسع من قبل صناع القرار والمستثمرين والمنتجين والمهتمين بقطاع الصناعات الغذائية من مختلف دول العالم على منتجات الشركات والمصانع العمانية.
وقال حمود بن عبدالله البلوشي المدير العام المساعد في "مدائن"، إن الإقبال الواسع الذي تحظى به المنتجات العمانية في معرض جلفود كل سنة أصبح سمة بارزة وانعكاسا طبيعيا لمستوى الجودة العالية والسمعة الرائجة التي وصلت لها على المستويين الإقليمي والعالمي، وهذا ما أهلها هذا العام لمواصلة عقد المزيد من طلبات التصدير وتوقيع صفقات تجارية وتجديد القائمة منها ودراسة دخول أسواق جديدة.
وأوضح موسى بن جعفر الموسوي مدير دائرة المعارض وترويج المنتجات في غرفة تجارة وصناعة عمان، أن مشاركة الغرفة في معرض جلفود 2024 تأتي دعما لجهود ترويج المنتج العماني وللشركات والمؤسسات العمانية المشاركة بالمعرض، وتكاملاً مع الجهود التي تبذلها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، حيث قدّمت الغرفة خلال المشاركة لزوار جناح سلطنة عمان المعلومات والبيانات عن دور الغرفة وخدماتها والأدوار التي تلعبها لخدمة المنتسبين ودعم المستثمر الأجنبي.
وذكر مدين بن مبارك البلوشي رئيس قسم تطوير الصادرات بالمديرية العامة لترويج الاستثمار في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن التواجد في المعارض على المستوى الدولي يعد أحد أدوات الترويج والتسويق التي تتبناها الوزارة في سبيل إبراز المنتجات العمانية والتعريف بمقوماتها، إضافة إلى الترويج عالميا وفتح أسواق جديدة لها، والعمل في الوقت نفسه على استقطاب الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية من خلال توحيد الجهود في هذا الجانب بالتعاون مع بقية المؤسسات المعنية في سلطنة عمان.
وأضاف أن معرض جلفود يعد منصة عالمية تتيح لجميع المشاركين من جهات حكومية أو شركات عاملة في القطاع الخاص من تحقيق أهدافها في التوسع والنمو بما يتماشى مع رؤية عمان 2040.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في مؤتمر العمل الدولي بجنيف .. سلطنة عمان تؤكد التزامها بتطوير سوق العمل وحماية الحقوق النقابية
قال معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل في كلمته أمام الجلسة العامة للدورة (١١٣) لمؤتمر العمل الدولي بجنيف بأن جهود سلطنة عمان واضحة في الجوانب التشريعية والتنظيمية لسوق العمل، وكذلك في منظومة الحماية الاجتماعية، وطرق الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية.
وتطرق معاليه إلى ارتقاء مستوى سلطنة عُمان في تقرير مؤشر الحقوق العالمية الصادر عن الاتحاد الدولي للنقابات (ITUC) في 2 يونيو 2025 إلى المستوى الثالث، وهي واحدة من ثلاث دول فقط حول العالم شهدت تحسنًا في هذا العام إلى جانب أستراليا والمكسيك، ويرجع هذا التقدّم إلى حزمة إصلاحات شملت تحديث قانون العمل، وتفعيل آليات الحوار الاجتماعي الثلاثي بين الحكومة وأصحاب العمل والعمال، فضلا عن توقيع اتفاقيات عمل جماعية وتطوير آليات تسوية النزاعات، ما أتاح مساحة أوسع للحريات النقابية وحماية أفضل لحق التفاوض الجماعي.
وأضاف معاليه: إن التوازن بين تحقيق النمو الاقتصادي وضمان الحقوق الأساسية في العمل وتوفير الوظائف اللائقة يمثل اليوم مطلبًا ملحًا لاستدامة التنمية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي. ويؤكد كذلك أن الحوار الاجتماعي وتفعيل دور الشركاء الاجتماعيين هما الأساس لبناء سياسات فعّالة تستجيب لتطلعات المجتمعات وتحديات المستقبل.
وأشار إلى أن التحديات الناجمة عن التغيرات التكنولوجية المتسارعة، خاصة الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، وما يترتب عليها من تغير في أنماط العمل، وفرص ومخاطر جديدة تتطلب تطوير مهارات القوى العاملة، وسَنّ تشريعات تواكب هذه التحولات وتحمي الحقوق الأساسية،
وأن سلطنة عُمان تتفاعل مع هذه التحديات عبر سياسات وبرامج متقدمة، منها تحديث تشريعات علاقات العمل، وإطلاق استراتيجية وطنية للمعايير المهنية تَهدف إلى سد فجوة المهارات بين الخريجين وسوق العمل، ورفع جودة التدريب والإنتاجية، وتزويد أصحاب الأعمال بأداة موثوقة لاختيار الكفاءات، بما يعزّز تنافسية القوى العاملة العُمانية وينسجم مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040» لتنويع الاقتصاد وتحقيق نمو مستدام.