رغم تفوق ترامب عليها.. نيكي هيلي تتعهد بمواصلة المنافسة الرئاسية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت نيكي هيلي، حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة، مساء السبت عزمها متابعة مسيرتها السياسية بالترشح للرئاسة، وذلك بعد الهزيمة التي تكبدتها في انتخابات التمهيد الجمهوري بولايتها.
وخلال إعلانها في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، أكدت هيلي أنها ستظل وفية لتعهدها، مشيرة إلى قرارها السابق بالمشاركة في السباق حتى الثلاثاء الكبير.
وفي إشارة إلى التحديات المتوقعة، قالت هيلي: "لن أتخلى عن هذه المعركة في وقت لا يتفق فيه الغالبية الأمريكية على ترامب أو بايدن".
وأضافت أنها لا ترى أن ترامب قادرا على التفوق على بايدن في الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرة إلى أن تصرفاته تبعده عن الناس.
وأكدت هيلي أهمية منح الولايات والإقليمين فرصة حقيقية في الاختيار، معارضةً نمط الانتخابات الذي يقتصر على مرشح واحد، وقالت: "من واجبي أن أمنحهم هذا الخيار".
وفاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في انتخابات التمهيد الجمهوري في ولاية ساوث كارولينا، موجها ضربة لمحاولات هيلي لمنعه من تحقيق ترشيح الحزب.
ويعتبر هذا الفوز أيضا ضربة لها كونها كانت حاكمة للولاية نفسها.
وبعد إعلان وكالة أسوشيتد برس نتائج السباق، ظهر ترامب وهو يحقق تقدما كبيرا ويعزز فرصه للمنافسة مع الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
تزايد الضغط على هيلي للاعتراف بالهزيمة والانسحاب من السباق، لكنها أكدت أنها ستستمر في التنافس حتى الثلاثاء الكبير في الشهر المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كارولينا ترامب بايدن الانتخابات بايدن الانتخابات كارولينا ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تايلاند.. رئيس الوزراء يحل البرلمان ويعلن موعد إجراء الانتخابات
أصدر رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنبيركول، بموافقة ملكية، قراراً بحل البرلمان ومن المتوقع إجراء الانتخابات في أوائل عام 2026.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتزم التواصل مع زعيمي تايلاند وكمبوديا بعد تجدد الاشتباكات الحدودية بين البلدين، وهي واحدة من ثمانية صراعات يقول الرئيس الأمريكي إنه أنهَاها بتهديدات بفرض رسوم جمركية، ضمن سياسة إدارته المعروفة بـ"السلام بالقوة".
واندلعت معارك بين الجارتين في جنوب شرق آسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع على طول حدودهما الممتدة لمسافة 800 كيلومتر، حيث تبادل الجانبان نيران المدفعية، فيما استخدمت تايلاند طائرات إف-16 المقاتلة بعد اتهام كمبوديا بإطلاق صواريخ على مناطق مدنية، بحسب ما أفادت به وكالة بلومبرج للأنباء.