وزير الإعلام الصومالي يطالب الدول الإسلامية بدعم بلاده في مواجهة التجاوزات الإثيوبية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
طالب داود أويس جامع وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي ونائب رئيس مجلس وزراء إعلام منظمة التعاون الإسلامي، الدول الأعضاء في المنظمة بدعم بلاده في مواجهة التجاوزات الإثيوبية.
وقال جامع - في كلمة ألقاها في الاجتماع الاستثنائي لوزراء إعلام الدول الإسلامية في إسطنبول، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم /الأحد/ - "إن الصومال يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، حيث من المؤسف أن إثيوبيا وقعت اتفاقا خارج إطار القانون الدولي مع إقليم أرض الصومال".
في سياق آخر.. أكد وزير الإعلام الصومالي، في كلمته، ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، من أجل إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية.
وركَّز مؤتمر وزراء إعلام منظمة الدول الإسلامية على خطورة الأخبار المغلوطة التي تم استخدامها على نطاق واسع في حرب غزة، وميل وسائل إعلام الدول الغربية نحو إسرائيل، وهو ما يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان والحق في حرية التعبير، وأدان أعضاء منظمة التعاون الإسلامي العنف ضد الصحفيين في غزة، حيث قُتل ما يقرب من 100 صحفي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصومال الدول الاسلامية اسطنبول إقليم أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تدين إغلاق العدو الصهيوني مدارس أونروا بالقدس
الثورة نت/
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، قرار سلطات العدو الصهيوني إغلاق ست مدارس تابعة لوكالة “أونروا” في مدينة القدس المحتلة.
واعتبرت المنظمة في بيان، أن ذلك يأتي في إطار الإجراءات والسياسات غير القانونية التي تستهدف وجود الوكالة ودورها خاصة في مدينة القدس، في إطار محاولاتها المرفوضة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم الأصيل في العودة.
وأكدت أن هذا القرار يشكل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بما في ذلك القرار 302 الذي أسس التفويض الممنوح للوكالة.
وحذرت من عواقبه على حرمان الأطفال من لاجئي فلسطين من حقهم الأساسي في التعليم ومحاولة فرض المنهاج الصهيوني عليهم.
وأكدت أن ذلك جزء من استهداف العدو الصهيوني ، لحقوق الشعب الفلسطيني ووجوده في مدينة القدس المحتلة.
وجددت المنظمة دعوتها جميع الدول إلى حماية وكالة “أونروا” وتوفير الدعم السياسي والمالي والقانوني لها، من أجل تمكينها من مواصلة دورها الحيوي الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله في خدمة ملايين اللاجئين الفلسطينيين وضمان حقوقهم، بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها القرار 194 .