الصفدي: نطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لإنهاء الحرب في قطاع غزة غابرييل: الأردن أثبت أنه دولة صانعة للسلام

أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ونظيرته نائب رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية البلغارية ماريا غابرييل مباحثات موسعة تتناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

وبحث الطرفان التداعيات الكارثية لاستمرار الحرب، والجهود المبذولة لوقفها وضمان حماية المدنيين.

وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في مقر وزارة الخارجية إن المملكة تتطلع لاستضافة بلغاريا لاجتماعات عمليات العقبة في وقت قريب.

وطالب خلال حديثه المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لإنهاء الحرب في قطاع غزة، مبينا أن الأردن مستمر للضغط بهدف إدخال المساعدات إلى غزة.

وفي سياق آخر أوضح أن زيارة غابرييل كانت مجالا لبحث كيفية البناء على العلاقات الثنائية القوية بين البلدين.

اقرأ أيضاً : المدينة الجديدة هل ترى النور.. الحكومة تشكف عن آخر تطورات بنائها

واتفقا على إعادة إطلاق عملية المشاورات السياسية بين البلدين بشكل منتظم، حيث ستنطلق الدورة الأولى من المشاورات خلال شهرين بعد أن يكون فريقا عمل من الوزارتين حددا القضايا التي نحتاج أن نتخذ قرارات فيها بما ينعكس على مصلحة البلدين.

فيما قالت غابريل إن بلادها تريد وصول المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة، موضحة أن الأردن أثبت أنه دولة صانعة للسلام في المنطقة.

وبينت أن تأخر وقف الحرب تعني فقدان المزيد من الأرواح في قطاع غزة.

وأكدت غابريل على استعداد بلادها لتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والاتصالات وصناعة التعليم والبحث مع الأردن، مشيرة إلى أنه يمكن تقديم الفائدة لكلا الشعبين الصديقين.

ودعت إلى الاستثمار بالسياحة بين البلدين بحيث يتم فتح خطوط طيران بين البلدين تسمح للشعوب بإجراء زيارات وجولات سياحية يطلعون من خلالها على ثقافة وتاريخ البلدين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الصفدي بلغاريا الحرب في غزة قطاع غزة بین البلدین فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

طيارو الاحتلال يحولون غزة لمنطقة تفريغ فائض الذخائر

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن أن الطيارين الذين كلفوا باعتراض الصواريخ والمسيرات التي أطلقت من إيران خلال حرب الـ12 يوما مع إسرائيل قاموا بإلقاء القنابل المتبقية لديهم على قطاع غزة.

ويعد هذا الكشف هو الأحدث عن سلوك جيش الاحتلال وممارساته في القطاع، وأشارت الصحيفة لتواصل الطيارين في أول أيام الحرب على إيران مع غرفة قيادة عمليات غزة وعرضوا إلقاء ذخيرتهم على القطاع.

وذكرت معاريف أن هذا السلوك استمر خلال الـ12 يوما من الحرب مع إيران، وزعم الاحتلال أن تلك الخطوة غير المسبوقة جاءت لمساعدة قوات الاحتلال في خان يونس وفي شمال قطاع غزة، وقد تحول ذلك العمل إلى أمر روتيني واعتيادي.

ووفقا لما كشفته الصحيفة فقد طلب قائد سلاح الجو الإسرائيلي توسيع المبادرة لتشمل كافة الطائرات الإسرائيلية، وقال الطيارون خلال الحرب على إيران تلقت غزة هجمات جوية كبيرة.

استهتار وعقاب جماعي

وفي هذا الصدد قال الخبير الأمني الفلسطيني رامي أبو زبيدة إن هذا الفعل "يكشف حقيقة أن قطاع غزة تحول إلى مكبّ نيران فائضة، وحقل تجريب، ومنطقة تفريغ للذخائر الزائدة".

وأشار أبو زبيدة في قناته على التلغرام إلى أن هذا القصف "لم يعد لأغراض عملياتية، بل بدافع الاستهتار، والعقاب الجماعي، والتلذذ بإظهار اليد العليا"، مؤكدا أن "تفريغ فائض الذخيرة يعرّي الجوهر العقابي لآلة القتل الإسرائيلية، إنها ليست حربا على المقاومة فقط، بل على مفهوم الحياة نفسه في غزة".

يذكر أنه خلال الحرب على إيران ارتفعت وتيرة القصف الإسرائيلي على القطاع خاصة في مناطق الشمال وشهدت تلك الفترة زيادة كبيرة في حصيلة عدد الشهداء اليومية.

مقالات مشابهة

  • الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني والمبعوث التجاري للأردن ووزير شؤون الشرق الأوسط
  • حماس تدعو المجتمع الدولي لوقف المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • مندوب الأردن في حقوق الإنسان: آن أوان خطوات عملية لإنهاء الاحتلال
  • البيت الأبيض: ترامب يعمل جاهدا لإنهاء الحرب الوحشية بغزة
  • الصفدي من لندن: لا استقرار في المنطقة دون دولة فلسطينية وعلاقات الأردن ببريطانيا راسخة
  • طيارو الاحتلال يحولون غزة لمنطقة تفريغ فائض الذخائر
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: الآن هو الوقت المناسب لإنهاء حرب غزة وإعادة المحتجزين
  • إعلان جديد لجيش الاحتلال بخصوص حرب غزة.. إلى أين وصلت؟
  • مسئولون إسرائيليون: مفاوضات خلال هدنة الـ 60 يومًا لإنهاء الحرب في غزة
  • البرهان: نطالب المجتمع الدولي بدعم مستدام للسودان لتمكينه من النهوض من أزمته الحالية