كاتب صحفي: مشروع رأس الحكمة له عوائد ضخمة على السوق المصرية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي زكي القاضي إنَّ شراكة مشروع رأس الحكمة لها عائد سياسي واجتماعي يحقق الاستقرار الداخلي في ظل تدافع كثير من الإشكاليات متعلقة بتطورات الإقليم، لافتًا إلى أنَّ هذا المشروع له عوائد ضخمة على السوق المصرية.
العوائد الاقتصادية لمشروع رأس الحكمةوأضاف الكاتب الصحفي خلال حواره مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز» أنَّ العوائد الاقتصادية لمشروع رأس الحكمة تتمثل في تشغيل الشركات والمصانع المصرية، وتوفير 100 ألف فرصة عمل مباشر، وتحقيق المستهدف من دخول 8 ملايين سائح مما يمثل مصدر رئيسي في دخول العملة الصعبة، مشيرًا إلى أنَّه بعد الإعلان عن مشروع رأس الحكمة تراجع سعر الذهب والدولار مع توقعات بانخفاض أسعار السلع الأساسية وسد الفجوة التمويلية للعملة الأجنبية.
وأكّد «القاضي» أنَّ مشروع رأس الحكمة هو الحل السحري للشراكة مع القطاع الخاص لتشغيل الداخل المصري بكل شركاته وتوفير ملايين فرص العمل غير المباشرة وتوفير 100 الف فرص عمل مباشرة، إضافة إلى قطاع السياحة الذي سيدخر دخلًا عظيمًا لمصر في القريب العاجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مصر مشروع رأس الحكمة مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: صنائع الحكمة ومسالك الحنكة في 4 كلمات
قال الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن لكل مجتمع عراقته وأصالته ومبادئه وهي عنوان تماسكه واستقراره.
عنوان تماسكه واستقرارهوأوضح " بن حميد" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن هذا الاستقرار والتماسك لا يتم إلا بتماسك الأسر وترابطها ومحافظتها على أصالتها.
وتابع: وتنشئة أبنائها على الفضائل والرجولة والقيم، ومن ثم تتوارث الأجيال هذه الأخلاق والمكارم والعادات والأعراف والتقاليد الحميدة، منوهًا بأن من هذه المكارم والأخلاق تقدير الكبار.
وأردف: والرجوع إليهم ومشاورتهم والرحمة بالصغار والعناية بهم وتهذيبهم وضبط مسالكهم وتنشئتهم على معالي الأمور، وغرس الههم العالية فيهم ليتوارثوا أمجادهم ويحافظوا على دينهم أصالة أمتهم والاعتزاز به وبقيَمهم.
الأصالة والرجولةونبه إلى أن الأصالة والرجولة والعزة تترسخ في المجتمع قوته وتحفظ الأسر ترابطها وتُحصن أجيالها وتأمن به الدول من الاختراق والتخلخل وتدوم -بإذن الله- المنافع والمكتسبات، وتندفع المضار والمفسدات.
وبين أن من صنائع الحكمة ومسالك الحنكة التمسك بالرجولة وحميد الخصال وجميل السجايا وغرس المآثر التي يتسابق في ميدانها الشرفاء وبالانتساب إليها يشتهر الفضلاء.
وأفاد بأن الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم من العلو والتسامي والاحترام والأدب العالي والاعتزاز بالدين والوطن وتاريخ الأمة ولغتها وتراثها.
واستطرد: وتجمع بين القوة والرحمة والحزم واللين والشجاعة والتزام الحق في النفس ومع الآخرين في قوة جنان وسلامة فكر وصفاء عقل، مشيرًا إلى أن التمسك المتين بالدين وبالهوية والاعتزاز بالانتماء إلى الأهل والأعراف الحسنة مسلك متين يحفظ الرجولة.
التربية الحازمةوأشار إلى أنه كذلك التربية الحازمة والتمسك بالديانة وتعظيم التاريخ والتراث، ومجالسة العلماء والوجهاء ورجال الأعمال وذوي التجارب، لافتًا إلى أن ما يظهر في بعض أدوات التواصل الاجتماعي من الإغراق في السطحيات والمبالغة في الكماليات.
وأضاف : وصغائر الأمور وتعظيم الذات وإفساد الذوق وتمجيد اللحظة العابرة والتنشئة على المستصغرات والمحقرات حتى صار المقياس عند هؤلاء بعدد المعجبين وعدد المشاركين.
وأكمل : والاستعراض بالأرقام وليس على الأصالة والرجولة والبناء الحقيقي للإنسان يُضعف الرجولة ويمنع من التفكير العميق، موصيًا بتقوى الله وإحسان الظن به، فمن حسن بالله ظنه تفتحت بالبشائر آماله، ومن صدقت نيته علا في الناس ذكره ومن وثق بما عند ربه تنزلت عليه السكينة.