وزير الرياضة يؤازر منتخب مصر في بطولة كأس العالم لسلاح الشيش
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
حرص الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على مؤازرة منتخب مصر للرجال لسلاح الشيش في منافسات الفرق ببطولة كأس العالم لسلاح الشيش والمقامة على مجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة الدولي خلال الفترة من 22 وحتى 25 فبراير الجاري.
وتواجد وزير الرياضة في المقصورة الرئيسية لاستاد القاهرة الدولي برفقة مجلس ادارة اتحاد السلاح برئاسة عبد المنعم الحسيني لمؤازرة منتخب مصر.
وتوجه الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بالشكر لمجلس إدارة الاتحاد المصري للسلاح برئاسة عبدالمنعم الحسيني بعد النقلة الكبيرة التي شهدتها لعبة السلاح تحت قيادته.
وقال وزير الشباب والرياضة :"أرى أن اتحاد السلاح تحت قيادة عبدالمنعم الحسيني أصبح مختلفا تماما عن العهود السابقة، في الماضي كان أبطال السلاح يحاربون بمفردهم ولكن هناك دعم من قبل الاتحاد في الفترة الحالية".
وأكمل :"في فترة من الفترات كان هناك عدم استقرار في العديد من الاتحادات ولكن الاتحاد المصري للسلاح دائما كان مستقرا وذلك بفضل تواجد عبدالمنعم الحسيني رئيس الاتحاد والذي أصبح نائبا لرئيس الاتحاد الدولي وأصبح لدنيا قوة ناعمة كنا نفتقدها في وقت سابق".
وواصل:"على المستوى التنظيمي فأصبحت العادة بأننا ننظم بطولات كبرى مثل بطولات العالم وهذا أمر طبيعي أن نظهر بشكل جيد يليق باسم مصر، لدينا حلم كبير بتحقيق ميدالية أولمبية بلعبة السلاح".
وحرص عبدالمنعم الحسيني رئيس الاتحاد المصري على توجيه الشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وذلك لدعمه المعنوي والمادي المتواصل.
وقال الحسيني :"نسعد بالطبع بتأهيل العديد من اللاعبين للأولمبياد ولكن هذا ليس الهدف، ولكن الهدف الأساسي هو تحقيق ميدالية أولمبية فهذا هو الامتحان الحقيقي لنا".
وواصل:"سنغلق صفحة التأهيل في الفترة القادمة ونركز على تجهيز اللاعبين للأولمبياد وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ونحن قد أحسنا العمل ونتمنى التوفيق من الله فيما هو قادم".
ويلعب منتخب مصر مع اليابان في الدور ربع النهائي لمنافسات الفرق بعد أن تغلب على منتخب ألمانيا بنتيجة 45-30 في الدور ثمن النهائي .
ويمثل منتخب مصر للرجال كلا من علاء أبو القاسم ومحمد حمزة وعبد الرحمن طلبة ومحمد عصام بينما يمثل منتخب السيدات كلا من سارة عمرو وملك حمزة ويارا الشرقاوي ولوجين خالد
وتقام البطولة بمشاركة 396 لاعبا ولاعبة يمثلون 52 دولة مختلفة.
والدول المشاركة في البطولة هي: الجزائر، الأرجنتين، أرمينيا، أستراليا، النمسا، بلجيكا، البرازيل، كندا، تشيلي، الصين، كوت ديفوار، كولومبيا، كرواتيا، جمهورية التشيك، الدنمارك، أسبانيا، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، اليونان، هونج كونج، المجر، إيرلندا، إيطاليا، اليابان، كازاخستان، كوريا، لبنان، المغرب، ماليزيا، مالي، بيرو، بولندا، البرتغال، بورتوريكو، قطر، السنغال، سنغافورا، صربيا، سويسرا، تايوان، تونس، تركيا، أوكرانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، أوزباكستان، جامايكا، رومانيا، سلوفاكيا، السويد، الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مصر الدولة المستضيفة.
يذكر أن مصر تستضيف بطولة كأس العالم لسلاح الشيش للمرة السابعة على التوالي مما يؤكد على علاقة مصر القوية بالاتحاد الدولي للعبة وثقته في التنظيم المصري المميز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة لسلاح الشیش منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.