قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الله كميل، إن القضية الفلسطينية تمرّ بمرحلة بالغة الخطورة تتطلب تحقيق وحدة وطنية حقيقية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأضاف كميل، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، أن أي محاولات للالتفاف على منظمة التحرير أو إقامة بدائل عنها تُضعف الموقف الفلسطيني على المستويين الإقليمي والدولي.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الدفاع الروسية: استهدفنا منشآت طاقة ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية الكرملين: روسيا سترد بقوة كبيرة في حال استهداف العمق

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى عبر سياسة ممنهجة إلى تقسيم الجغرافيا الفلسطينية بين غزة والضفة والقدس، بل وحتى داخل قطاع غزة نفسه، في محاولة لإدامة الانقسام وإفشال المشروع الوطني الفلسطيني.

ودعا كميل حركة حماس إلى الانضمام إلى المنظومة الوطنية الفلسطينية على أساس الاعتراف بمنظمة التحرير والتزاماتها السياسية والقانونية، مؤكداً أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال وصون الحقوق الفلسطينية.

وقالت كارولين ويلمِن، منسقة مشروع منظمة أطباء بلا حدود في قطاع غزة، إن إسرائيل تواصل استخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط ضد الفلسطينيين، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكدت ويلمن، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن المساعدات الإنسانية لا يجب أن تُربط بأي شروط سياسية، مشيرة إلى أن الهجمات الإسرائيلية تراجعت بشكل ملحوظ منذ بدء تنفيذ الهدنة، لكنها تجددت بهجوم واسع في 19 أكتوبر، مع استمرار إطلاق النار شبه اليومي.

وأضافت أن الوضع الإنساني في القطاع لا يزال بالغ الصعوبة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المياه والمأوى، بينما يعيش مئات الآلاف في الخيام مع اقتراب فصل الشتاء.

ولفتت إلى أن فرق المنظمة تسجل تزايداً في حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال والحوامل، مؤكدة أن الوضع الغذائي ما زال مقلقاً رغم تحسّن طفيف. كما أشارت إلى أن تقديم الخدمات الصحية اليومية لا يزال بالغ التعقيد بسبب نقص الموارد والدمار الواسع.

وختمت بالقول: "يعيش أهالي غزة منذ عامين تحت رعب الإبادة الجماعية، وما نحتاجه الآن هو الحد الأدنى من مقومات الحياة — فراش، بطانية، ومأوى آمن — فإعادة إعمار غزة ستستغرق وقتاً طويلاً، لكننا لم نبلغ بعد حتى المستوى الإنساني الأساسي".

وأدانت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، مساء امس السبت، اعتداء مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين على تجمع عرب العراعرة البدوي شرق بلدة جبع شمال القدس المحتلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو المجلس الثوري حركة فتح القضية الفلسطينية وحدة وطنية حقيقية إلى أن

إقرأ أيضاً:

مصر تغير مجرى القضية الفلسطينية.. وتدفق المساعدات يبدأ من معبر رفح

أكد عوض الغنام، مراسل قناة "إكسترا نيوز" من أمام ميناء رفح البري، على أن كافة المؤشرات الميدانية تؤكد أن القضية الفلسطينية وما يجري في قطاع غزة باتت تمثل همًّا قوميًا مصريًا خالصًا، مشيرًا إلى أن مصر تواصل جهودها السياسية والدبلوماسية والإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في ظل ما يمر به من ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.

دعم غزة واستقرار الأوضاع 

وأضاف أن البيانات الصادرة عن المنظمات الفلسطينية والدولية المختلفة عكست تقديرًا واسعًا للدور المصري الذي نجح مؤخرًا في تحقيق توافقات مهمة لصالح دعم غزة واستقرار الأوضاع داخل القطاع.

وأوضح الغنام أن الاستعدادات داخل مدينة العريش وعلى طول الطريق المؤدي إلى رفح تسير على قدم وساق، حيث تتوافد الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية، استعدادًا للانطلاق في الساعات الأولى من صباح الغد نحو معبري كرم أبو سالم والعوجه قبل دخولها إلى قطاع غزة.

أردوغان: تركيا يجب أن تكون جزءا من الحل لجميع الحروب من غزة إلى روسيالأول مرة منذ عامين ..فرحة أطفال في غزة بعد رؤيتهم دجاجة.. فيديو

وأشار إلى أن الدولة المصرية هي الوحيدة في العالم التي تقدم هذه الكميات الضخمة من المساعدات في ظل الظروف الراهنة، موضحًا أن أعدادًا كبيرة من الشاحنات المصرية شوهدت وهي تحمل العلم المصري تعبيرًا عن الموقف الثابت لمصر تجاه دعم أشقائها الفلسطينيين.

المخيمات الجديدة لإيواء العائدين

وأكد المراسل أن مصر تبني داخل قطاع غزة عددًا من المخيمات الجديدة لإيواء العائدين من جنوب القطاع إلى شماله، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء تسعة مخيمات حتى الآن، وجارٍ العمل على بناء المخيمات العاشر وحتى الرابع عشر.

وقال إن الجهود المصرية نُفذت بسرعة قياسية وبمشاركة فعالة من الشباب الفلسطيني، مشددًا على أن القاهرة لن تترك أي فلسطيني دون مأوى في الشارع.

 الأولوية خلال المرحلة المقبلة 

ولفت الغنام إلى أن الأولوية خلال المرحلة المقبلة ستكون للمساعدات الخاصة بإنشاء المخيمات ومواد الإغاثة الشتوية مثل الخيام والبطاطين ومواد التدفئة، إلى جانب الوقود الضروري للحركة داخل القطاع.

وختم بالإشارة إلى أن التنسيق يجري بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني لضمان دخول المساعدات غدًا بشكل منظم، مع توقعات بأن تتضح الصورة بصورة أدق خلال الساعات المقبلة حول حجم المساعدات ومسارات دخولها.

طباعة شارك غزة معبر رفح القضية الفلسطينية العريش

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي عن احتفالية وطن السلام: القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر
  • أبو الغيط: مصر عبر تاريخها دفعت ثمنا غاليا للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • وحدة الفصائل الفلسطينية.. البعث الأخير لـ"منظمة التحرير"؟!
  • مصر تغير مجرى القضية الفلسطينية.. وتدفق المساعدات يبدأ من معبر رفح
  • "فتح": منظمة التحرير هي البيت الجامع للشعب الفلسطيني ولا بديل عنها لتحقيق الوحدة الوطنية
  • عمرو أديب: مصر دفعت ثمن موقفها من غزة.. ويدها احترقت دفاعًا عن القضية الفلسطينية
  • الفصائل الفلسطينية تقرر تسليم إدارة غزة للجنة تكنوقراط وتدعو لتفعيل منظمة التحرير
  • الفصائل الفلسطينية: نشكر مصر والوسطاء على جهود دعم القضية
  • ما هو مستقبل القضية الفلسطينية والمنطقة بعد اتفاق شرم الشيخ؟