رئيس جامعة أسيوط يدشن مبادرة "هنجملها" للتنمية المستدامة بالحرم الجامعي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دشن الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط اليوم الأحد مبادرة هنجملها للتنمية المستدامة؛بغرس شجرة مثمرة بمحيط كلية التربية، وذلك ضمن ١٠٠٠ شجرة مهداة من مؤسسة هنجملها للتنمية المستدامة لجامعةأسيوط وبحضور المهندس محمد قبطان منسق عام المبادرة وأمين مجلس أمناء المؤسسة والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وذلك فى إطار أنشطة المبادرة؛ لزيادة الرقعة الخضراء، ومواجهة التغير المناخي، والاحتباس الحراري؛ جاء ذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر للتنمية والبيئة في الوطن العربي والمنعقد في رحاب جامعة أسيوط على مدار يومي ٢٥ و٢٦ من فبراير بعنوان التنمية المستدامة.
وصرح الدكتور أحمد المنشاوى إن مبادرة هنجملها للتنمية المستدامة، أهدت الجامعة ١٠٠٠ شجرة مثمرة؛ زيتون، ومانجو، وتين، وذلك؛ لاستخدامها في تشجير الحرم الجامعي بالكامل دعمًا للمبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة مثمرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى نشر الوعي البيئي، والحد من الآثار السلبية لتغير المناخ، وإعلاء قيم الجمال، موضحًا إن مشاركة الجامعة في مبادرة هنجملها يأتي انطلاقًا من الدور المجتمعي الذي تتبناه جامعة أسيوط نحو نشر ثقافة الاستدامة البيئية، وزيادة المساحات الخضراء؛ مؤكدًا أن الجامعة حريصة على المشاركة في جميع المبادرات المجتمعية التي تخدم المجتمع، وتساعد في الحفاظ على البيئة.
وتوجه الدكتور أحمد المنشاوي، بخالص الشكر؛ لكافة القائمين على مبادرة هنجملها لجهودهم الحثيثة في العمل على توفير بيئة نظيفة، ونشر الوعي البيئي لدى المواطنين، والحد من التغيرات المناخية، وتفعيل دور المشاركة المجتمعية؛ لتحقيق التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030
ودعا الدكتور أحمد المنشاوي؛ عمداء الكليات إلى دعم هذه المبادرة، وتشجيع الطلاب على المشاركة بها، وتنمية وعيهم نحو الحفاظ على البيئة؛ من خلال استغلال المناطق الفارغة بحرم الجامعة، والإفادة منها فى زرع الأشجار المثمر؛ وذلك يسهم في زيادة المسطحات الخضراء بالجامعة، والحفاظ على البيئة، ومواردها الطبيعية.
وكشف المهندس محمد قبطان إن المبادرة تعكس جهود الدولة المصرية؛ للتعامل مع قضية تغير المناخ، والحفاظ على البيئة، ورفع الوعي البيئي لدى جميع فئات المجتمع؛ لتحقيق، وتطبيق نظم الاستدامة البيئية، وإستراتيجية مصر لتغيير المناخ 2050؛ داعيًا كافة طلاب الجامعة إلى المشاركة في غرس الأشجار المثمرة؛ للوصول إلى حرم جامعي؛ صحي، وخالٍ من الملوثات.
وشارك في زراعة الأشجار المثمرة بالحرم الجامعي الدكتور أحمد حمزة مدير مركز الدراسات والبيئية بالجامعة، والدكتور عادل عبده مدير مركز التنمية المستدامة؛ وذلك بحضور الدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سيد شحاتة رئيس قسم نباتات الزينة والمشرف على إدارة الحدائق بالجامعة والدكتور هيثم ابراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب والدكتور محمود عبدالمعطي الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بالجامعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط للتنمیة المستدامة مبادرة هنجملها الدکتور أحمد جامعة أسیوط على البیئة
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل بجائزة دبي الدولية للتنمية المستدامة
دبي: «الخليج»
أعلنت بلدية دبي فتح باب التسجيل في الدورة الرابعة عشرة من «جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة»، والتي تُنظمها البلدية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «موئل الأمم المتحدة»، وذلك تكريماً لأفضل الأفكار والمشاريع والممارسات العالمية المبتكرة الهادفة إلى تعزيز نمو المدن والارتقاء بمستويات جَودة الحياة والبيئة المعيشية في العالم.
تهدف الجائزة التي سيُعلن عن الفائزين بها خلال أعمال القمة العالمية للحكومات العام المقبل 2026، إلى الاحتفاء بأفضل الممارسات العالمية من أفكار، ومشاريع مبتكرة تستهدف إحداث أثر إيجابي لتحسين ظروف البيئة المعيشية، وتطوير مفاهيم التخطيط الحضري والعمراني للمدن، الذي يُركز على الارتقاء بنوعية وجَودة الحياة في المجتمعات والمستوطنات البشرية، وحماية البيئة وفق أسس وأُطر متكاملة من التعاون الدولي، فضلاً عن دعم البرامج والسياسات الحضرية، بما يسهم في توفير مستقبل أكثر استدامةً وجَودةً للحياة للأجيال القادمة.
وقال ناصر بوشهاب، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والحوكمة في بلدية دبي: إن الجائزة رسّخت طوال الثلاثين عاماً الماضية ريادة دبي ودولة الإمارات في تبني أهداف وممارسات التنمية المستدامة، والحرص المتواصل على تعزيز التعاون الدولي والمشاركة المسؤولة لتحفيز الابتكار وخلق الحلول المتكاملة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المؤثرة في التنمية الحضرية المستدامة، والإسهام في بناء مدن مستقبلية ذات مجتمعات حضرية ومعيشية تُركز على جَودة حياة الإنسان ورفاهيته.
تضم الجائزة 5 فئات رئيسة صُممت لتكريم المشاريع والأفكار التي تواكب التحديات والمتغيرات العالمية، وهي فئة أفضل المُمارسات في مجال التجديد الحضري والأماكن العامّة، وفئة أفضل المُمارسات في مجال الحفاظ على نظم الأغذية الحضرية، وفئة أفضل المُمارسات في معالجة التغير المناخي والحدّ من التلوث، وفئة أفضل المُمارسات في مجال تخطيط وإدارة البنية التحتية الحضرية، وفئة أجمل مبنى مبتكر وأيقوني.
وتبلغ القيمة المالية الإجمالية للجائزة التي تمنح للفائزين مليون دولار أمريكي، إذ تُمثل تحفيزاً لمواصلة الابتكار وخلق الحلول في مجالات متنوعة مثل البيئة، والتغيير المناخي، والحد من التلوث، والبنية التحتية.
ويمكن للجهات الراغبة في المشاركة التسجيل في الموقع الرسمي للجائزة: www.dubaiaward.ae، وتقديم الوثائق المطلوبة.
وشهدت الجائزة في دورتها السابقة مشاركة واسعة، وفاقت الطلبات 2,600 طلب من أكثر من 140 دولة، ما يؤكد الثقة العالمية المتزايدة في أهمية الجائزة ودورها في تحفيز العمل المستدام على مستوى المدن والمجتمعات.