وزيرة الاتصالات: نعمل على 3 مستويات لإطلاق الرخصة الرابعة من الهاتف النقال
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، الأحد، العمل على ثلاثة مستويات لإطلاق الرخصة الرابعة من الهاتف النقال، مشيرة الى التوجه لإشراك صندوقي تقاعد الموظفين والضمان الاجتماعي للإفادة من إيرادات هذه الرخصة، فيما لفتت إلى وجود دعم ورغبة دولية لإمرار السعات الدولية عبر العراق.
وقالت الياسري٬ في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية٬ واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "مشروع الرخصة الرابعة للهاتف النقال من أهم مشاريع قطاع الاتصالات الذي تضمنه البرنامج الحكومي، حيث باشرنا فور انطلاق مهام عمل الحكومة بالإجراءات اللازمة لإطلاق المشروع وهيئنا جميع الدراسات والخطط والتفاصيل الفنية اللازمة لإطلاقه"، مبينة ان "مجلس الوزراء أصدر في شهر تشرين الأول من العام الماضي قرارا بمنح الرخصة".
وأضافت، أن" العمل يجري الآن في ثلاثة مستويات الأول مع هيئة الإعلام والاتصالات لإصدار الرخصة بتفاصيلها القانونية والفنية المختلفة، والثاني التفاوض مع عدد من المشغلين العالميين الناجحين في تقنيات الجيل الخامس، حيث وجهنا رسائل إبداء اهتمام لخمسة من المشغلين العالميين للشروع في التفاوض معهم، اما الخط الثالث يتضمن العمل داخل العراق لتأسيس شركة وطنية مساهمة تدير المشروع بالشراكة مع المشغل العالمي الذي سيتم اختياره".
وبينت أن "هناك توجها لإشراك صندوق تقاعد الموظفين وصندوق الضمان الاجتماعي لأجل إفادة المتقاعدين والعمال المضمونين من إيرادات هذه الشركة"، مشيرة الى انه "لا توجد اي معوقات لإطلاق المشروع، حيث ان العمل جار على قدم وساق سواء من قبل الهيئة او من قبل الوزارة وبدعم كبير ولا محدود ومتابعة حثيثة جدا من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وذكرت أن "هذا المشروع تطلب تنظيم عملية إدخال المشغل الجديد للسوق وتهيئة المتطلبات الفنية واللوجستية وتطبيق إجراءات قانونية معينة لضمان نجاحه"، لافتة الى ان "هذا المشروع يتضمن تقنية الجيل الخامس التي تقدم سرعة انترنت مضاعفة قياسا للأجيال السابقة، إضافة الى خدمات تكنولوجية متقدمة تدعم توجهات الحكومة نحو التحول الرقمي والأتمتة والانترنت وغيرها من التسهيلات التكنولوجية الكبيرة والخصائص التي تمتلك تقنية الجيل الخامس".
وأوضحت الياسري أنه "كل ما ارتفعت أعداد المتنافسين وزادت الخدمات المقدمة بالتأكيد، فإن ذلك سينعكس إيجابا على الأسعار ويؤدي إلى خفضها، لأن زيادة المنافسة هي التي تؤدي الى تنافس المشغلين لتقديم أفضل الخدمات بأقل الأسعار".
وتابعت أن "الدعم الذي حصلت عليه الرخصة انها ستشغل الجيل الخامس خلال ثلاث سنوات بشكل حصري، وهذا معمول به في كل دول العالم انه الذي يدخل للسوق يعطى ميزة إضافية لكي يستطيع المنافسة مع المشغلين السابقين له في السوق".
وذكرت أن "هناك معايير تفصيلية وضعت من خلال الدراسة الاستشارية المفصلة التي أعدتها الوزارة على مدى اشهر بالاتفاق مع إحدى الشركات الاستشارية العالمية، وهناك مجموعة شروط والتزامات ستفرض على الشريك المشغل لضمان نجاح الرخصة"، موضحة ان "الوزارة جاهزة لإدخال الشركة الخدمة بمجرد انتهاء الإجراءات المتعلقة باختيار المشغل والتعاقد معه وانتهاء هيئة الإعلام والاتصالات من إصدار الرخصة".
وبشأن الاتفاق لإمرار السعات الدولية عبر العراق، ذكرت الياسري أن "مشاريع الترانزيت والكوابل البحرية من المشاريع الاستراتيجية المهمة جدا للعراق، التي لا تقل اهمية عن موضوع الرخصة الرابعة بل في منظور دول الخارج هو أكثر اهمية لأن العراق سيكون الممر البديل المنافس لقناة السويس خاصة مع وجود التهديدات الأمنية في المنطقة بقطع الاتصالات في باب المندب وغيرها".
وأشارت الياسري إلى أننا "منذ استلامنا لمسؤولية الوزارة وجدنا عدداً من المشاريع الكوابل البحرية والترانزيت المتلكئة والمتعثرة، ونجحنا في تشغيل ثلاثة منها الكيبل البحري وشبكة ترانزيت طريق الحضارات والتي دخلت التشغيل التجاري الفعلي".
وبينت أنه "خلال حضورنا في مؤتمر الكباستي في دبي مؤخرا وهو من كبريات مؤتمرات الاتصالات العالمية، وجدنا اهتماما كبيرا من دول المنطقة والشركات بالممر العراقي كونه ممراً آمناً وقصيراً قياسا لمرور الكوابل في المحيطات والبحار".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الرخصة الرابعة الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تشهد توقيع مشروع تعزيز الصمود المناخي
شهدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، اليوم، مراسم توقيع خطة عمل مشروع تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث والمخاطر المناخية بالمدن الحضرية، والذي سيتم تنفيذه في مدينة دمياط، تمهيدًا للتوسع لاحقًا ليشمل المحافظات الأكثر تعرضًا للمخاطر.
ويأتي المشروع في إطار التعاون بين وزارة التنمية المحلية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقع خطة عمل المشروع، تشيتوسي نوجوتشي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية، بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، وبحضور السفير خالد أنيس مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، والسفير حسام القاويش مساعد وزيرة التنمية المحلية للتعاون الدولي، والدكتور محمد فلفل مدير وحدة دراسات مخاطر تغير المناخ بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إلى جانب الدكتورة هبة وفا والدكتور محمد بيومي مساعدي الممثل المقيم للبرنامج في مصر.
من جانبها أكدت منال عوض، أن هذا المشروع يمثل خطوة استراتيجية مهمة ضمن جهود وزارتي التنمية المحلية والبيئة لتعزيز مرونة المدن والمجتمعات المحلية، كما يُعد امتدادًا لمبادرة "المدن المصرية المستدامة" التي أطلقتها الوزارتان خلال مؤتمر المناخ COP27 بهدف تطوير مدن أكثر قدرة على التكيف مع المخاطر المناخية والتقليل من آثارها.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية، أن اختيار محافظة دمياط جاء لموقعها الجغرافي على ساحل دلتا النيل وما تواجهه من تحديات مركبة تشمل ارتفاع مستوى سطح البحر، تآكل الشواطئ، تسرب المياه المالحة، مضيفة أن دمياط تعد نموذجًا إقليميًا رائدًا ضمن مبادرة يشرف عليها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تشمل مدنًا من كينيا وأوغندا وإثيوبيا، لتعزيز مرونة المدن الحضرية في مواجهة المخاطر المناخية والكوارث.
كما أشارت وزيرة التنمية المحلية، إلى أن المشروع يستهدف تعزيز حوكمة المخاطر الحضرية من خلال تفعيل مشاركة المحافظة ومختلف القطاعات وأصحاب المصلحة، ودعم التخطيط العمراني القائم على المعرفة بالمخاطر، بما يضمن تحقيق تنمية حضرية أكثر أمانًا واستدامة.
وأضافت أن المشروع يتضمن أيضًا تحسين إدارة الموارد المائية وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة المخاطر المرتبطة بالمياه مثل موجات الحر والسيول، بهدف ضمان استدامة البنية التحتية والخدمات الأساسية، كما يركز المشروع على تعزيز قدرات التأهب وإدارة الطوارئ عبر التعاون وتبادل الخبرات، وتنمية قدرات الجهات المحلية والمنظمات غير الحكومية الإقليمية، بما يضمن استجابة أسرع وأكثر كفاءة في حالات الكوارث.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية، أن المشروع يعزز كذلك تطوير البيانات والمعلومات المناخية، وتحسين إدارة الموارد المائية، ورفع قدرات المؤسسات المحلية على التعامل الفعّال مع الطوارئ بما يتوافق مع توجهات الدولة لتعزيز مرونة المدن المصرية.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية، أن هذا المشروع سيتم تنفيذه بالتنسيق الكامل مع عدد من المبادرات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهم إعداد خطة الإدارة المتكاملة للموارد الساحلية مع وزارة الموارد المائية والري وإعداد الخطة القومية للتكييف مع التغييرات المناخية مع وزارة البيئة وتصميم نظام الإنذار المبكر للكوارث المناخية مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
من جانبها أشارت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى في مصر، إلى أن هذا التعاون يمثّل خطوة مهمّة نحو تعزيز قدرة محافظة دمياط على الصمود في مواجهة مخاطر تغيّر المناخ، ويؤكّد ريادة مصر في دفع التنمية الحضرية المحلية القائمة على إدارة المخاطر، من خلال تحسين نظم معلومات المخاطر المناخية، وتعزيز حوكمة الحدّ من مخاطر الكوارث، وتمكين المجتمعات المحلية.
وأضافت تشيتوسي نوجوتشي: سيسهم هذا المشروع في حماية حياة ومعيشة أكثر من مليون شخص، ويؤكّد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التزامه الكامل بالعمل مع شركائنا على المستويين الوطني والمحلي لضمان أن تصبح دمياط نموذجًا رائدًا للتكيّف المناخي في مصر والمنطقة.
وأوضح الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية، أن المشروع يرتكز على 4 محاور رئيسية وهي تحسين القدرة على الوصول إلى المعلومات المناخية والبيانات الدقيقة التي يمكن للإدارة المحلية وأصحاب المصلحة استخدامها لمواجهة الكوارث والمخاطر المناخية، وتعزيز القدرة على تحديد المخاطر المتعددة، بما في ذلك المناطق والمجتمعات الحضرية المعرضة لموجات الحر وارتفاع مستوى سطح البحر.
كما أكد السفير خالد أنيس، مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، أن المشروع يأتي امتدادًا للشراكة المثمرة بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأنه يمثل خطوة جديدة تعزز الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مدن أكثر قدرة على الصمود في مواجهة المخاطر المناخية، وأشار مساعد وزير الخارجية إلى حرص الوزارة على تقديم كل الدعم والمساعدة لوزارتي التنمية المحلية والبيئة فيما يخص تمويل وتنفيذ المشروعات وبصفة خاصة الجارية مع شركاء التنمية.
وتضمن الاجتماع عرضًا تفصيليًا من الدكتور محمد بيومي مساعد الممثل المقيم للبرنامج في مصر حول التعاون الجاري بين وزارتي التنمية المحلية والبيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فضلًا عن استعراض الخطوات التنفيذية لموضوع تعزيز القدرة علي الصمود، بجانب إجراءات التنسيق والتكامل مع المشروعات الجاري تنفيذها فيما يخص مواجهة التغيرات المناخية.
اقرأ أيضًا:
التعليم: 69 مدرسة مصرية يابانية.. وإقبال كبير على البرمجة والذكاء الاصطناعي
ترم أول.. جداول امتحانات النقل والشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
وزيرة التنمية المحلية الصمود المناخي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
وزيرة التنمية المحلية تشهد توقيع مشروع تعزيز الصمود المناخي
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
26 18 الرطوبة: 17% الرياح: جنوب غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية