فوائد المشي: تحسين الصحة الجسدية والعقلية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
فوائد المشي: تحسين الصحة الجسدية والعقلية، المشي هو نشاط بسيط يمكن أداؤه في أي وقت وفي أي مكان، ورغم بساطته إلا أن له فوائد كبيرة على الصحة الجسدية والعقلية. إليكم بعض الفوائد المهمة لممارسة المشي:
فوائد المشي: تحسين الصحة الجسدية والعقلية1. **تعزيز اللياقة البدنية**: يعتبر المشي وسيلة فعالة لتعزيز اللياقة البدنية، حيث يساعد على تحسين قوة العضلات والمرونة والتحمل البدني.
2. **تقليل مخاطر الأمراض القلبية**: يساهم المشي بانتظام في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
3. **تحسين الهضم والتمثيل الغذائي**: يمكن للمشي المنتظم أن يحسن عملية الهضم والتمثيل الغذائي، وبالتالي يساعد في منع الإمساك وتقليل الانتفاخات والغازات.
4. **تخفيف الوزن وحرق السعرات الحرارية**: يُعَد المشي وسيلة فعّالة لحرق السعرات الحرارية وتخفيف الوزن، حيث يمكن أن يسهم المشي لفترات طويلة في تحقيق الأهداف الصحية لفقدان الوزن.
5. **تحسين المزاج والعقلية**: يساهم المشي في إطلاق هرمونات السعادة في الجسم مثل الإندورفين والسيروتونين، مما يؤدي إلى تحسين المزاج والشعور بالراحة النفسية.
6. **تقوية العظام والمفاصل**: يُعَد المشي تمرينًا منخفض الصدمات يساهم في تقوية العظام والمفاصل، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام.
7. **تحسين النوم**: يمكن للمشي المنتظم أن يساعد في تحسين جودة النوم والمساهمة في التخلص من مشاكل الأرق.
8. **تحسين الذاكرة ووظائف الدماغ**: هناك أبحاث تشير إلى أن المشي يمكن أن يحسن وظائف الدماغ والذاكرة، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.
في الختام، يُعَد المشي نشاطًا بسيطًا وميسرًا يمكن أن يجلب العديد من الفوائد الصحية، وينصح بممارسته بانتظام كجزء من نمط حياة صحي ونشط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد المشي الجسدية والعقلية الصحة الجسدية والعقلية نشاط المشي الصحة الجسدیة والعقلیة
إقرأ أيضاً:
المشي على الجمر تقليد ينتظره الناس في اليونان
تحت سحابة من دخان البخور وعلى وقْعِ موسيقى منطقة مقدونيا في شمال اليونان، يتأرجح الرجال والنساء ببطء قبل أن يخلعوا أحذيتهم ويندفعوا بسرعة إلى الجمر حفاةً.
منذ مئة عام، تُواظب أربع بلدات من هذه المنطقة، الواقعة على الحدود مع بلغاريا، على إحياء طقس المشي على الجمر في عيد القديسين قسطنطين وهيلانة الأرثوذكسي.
يجذب هذا التقليد المُسمى "أناستيناريا" ("تنهدات" باليونانية) في 21 مايو من كل عام عددا كبيرا من الزوار.
يقول سوتيريس تزيفيليس (86 عاما) الذي يتذكر هذا التقليد منذ طفولته في قرية "آيا إيليني" في منطقة "سيريس" في حديث صحفي إن "أولئك الذين يمشون على النار لا يحبون التحدث عن ذلك كثيرا".
ويروي أن ممارسي هذا الطقس وتُطلق عليهم تسمية "أناستيناريديس" كانوا يُستدعون عندما يمرض أحد للمساعدة في علاجه.
يتهيأ المشاركون في هذا الطقس من خلال الرقص على أنغام القيثارة والطبلة. ومن ثم يتوجهون إلى مرج قريب ويشكلون دائرة حول الجمر المتوهج.
"تركيز كبير"
ويُروى أن هذا الطقس نشأ في بلدتي "كوستي" و"بروديفو" في جنوب شرق بلغاريا، حيث كانت تعيش مجموعات يونانية، قبل أن تنتقل إلى اليونان في مطلع القرن العشرين.
يقول رئيس الاحتفال بابيس ثيودوراكيس "لا أستطيع أن أشرح كيف يمشي المرء على النار من دون أن يُصاب بحروق".
ويرى أبوستوليس فلاسبوس (65 عاما)، الذي يمارس هذا الطقس منذ 20 عاما، أنه "شيء داخلي، قوة لا توصف".
وبعد أن يدور المشاركون ثلاث مرات حول الفحم المتقد، يبدأون بالمشي عليه متمايلين على أنغام الموسيقى.
وعندما يعودون إلى غرفة التي بدأ فيها التحضير للطقس، يتهافت الزوار لتصويرهم ملاحظين أنهم لم يتعرضوا لأية حروق في أقدامهم، ما يرون فيه دليلا على "معجزة".
وفي نهاية الاحتفال، يكون الطعام جاهزا، وهو عبارة عن لحم أغنام ذُبحَت خصيصا للمناسبة.
ويؤكد كوستاس ليووروس، البالغ 67 عاما، أن "مَن يقولون إن الذين يمشون على الجمر في حالة انتشاء مخطئون".
ويوضح أن "ما يحدث لهم طبيعي ويتطلب سلاما نفسيا وتركيزا كبيرا".
ويقول مشارك، لم يرغب في الإفصاح عن اسمه "يدّعي البعض أننا نشرب الكحول أو أننا ندهن أقدامنا بالأعشاب وأشياء من هذا القبيل قبل إزالة جواربنا وأحذيتنا، ولكن لا شيء من كل هذا صحيح".