الجندي بث لقطات مباشرة يعلن رفضه للمشاركة في "إبادة جماعية" مرددًا هتاف "حرروا فلسطين!"

أعلن مسؤولون أن جنديًا أمريكيًا أصيب بجروح خطيرة أثناء محاولته إشعال النار في نفسه خارج سفارة كيان الاحتلال الإسرائيلي في واشنطن يوم الأحد.

وذكرت وسائل إعلام المحلية، أن الجندي كان يحتج على الحرب في غزة.

اقرأ أيضاً : ماكرون يؤكد لبايدن معارضته شن هجوم على رفح

وأفادت إدارة الإطفاء في العاصمة على منصة إكس أن رجال الإسعاف استجابوا لمكالمة تقول إن هناك شخصًا يحترق أمام سفارة "إسرائيل" قبل الساعة 13:00 (18:00 ت.

غ). عند وصولهم، اكتشفوا أن الخدمة السرية قد أخمدت الحريق بالفعل.

وتم نقل الجندي إلى المستشفى مصابًا بجروح خطيرة تهدد حياته، وفقًا للمصدر نفسه.

وأكد متحدث باسم القوات الجوية أن الجندي كان عضوًا نشطًا في القوات الجوية الأمريكية، دون تقديم تفاصيل إضافية.

من جهتها، أوضحت سفارة كيان الاحتلال أن أي فرد من طاقمها لم يصب في الحادثة، وأن هوية الجندي الأمريكي غير معروفة.

وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن لقطات بثها الجندي على منصة Twitch أظهرته بزي عسكري يعلن رفضه للمشاركة في "إبادة جماعية"، ويسكب سائلًا على نفسه، ثم يحاول إشعال النار في نفسه مرددًا هتاف "حرروا فلسطين!" حتى سقط على الأرض.

ولم يتم التحقق على الفور من صحة اللقطات، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنها تمت إزالتها من Twitch.

وتأتي هذه الحادثة في سياق احتجاجات متزايدة في الولايات المتحدة ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة واشنطن السفارة الإسرائيلية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال

وقالت شبكة "قدس" الإخبارية الفلسطينية، في تقرير صادر عنها، بعنوان "مايو.. شهر الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال"، إن العمليات اليمنية شملت استهداف مطار اللُّد المسمى إسرائيلياً "بن غوريون" ومناطق حيفا ويافا، إلى جانب قاعدة "رامات ديفيد" الجوية ومنشآت حيوية في عسقلان، حيثُ سببت هذه الضربات حالة شلل جزئي في حركة الطيران والسياحة، وأدخلت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.

 

 حظر جوي وبحري يمني على الاحتلال

 

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 4 مايو الجاري فرض حظر جوي على المطارات الصهيونية، بعد ساعات من سقوط صاروخ باليستي قرب مطار اللّد، ما أجبر عدة شركات طيران دولية على تعليق رحلاتها من وإلى كيان الاحتلال.

 

وفي 19 مايو، فرضت القوات اليمنية حظرًا بحريًّا على ميناء حيفا، تزامنًا مع استهدافات دقيقة طالت البنية التحتية للمنشآت الحيوية داخل عمق الأراضي المحتلة، في وقت يعاني الكيان من تراجع اقتصادي حاد وارتباك في السياحة والملاحة الجوية والبحرية؛ نتيجة تنامي الضربات اليمنية.

وفي محاولة لإظهار الرد، أعلن الاحتلال صباح الأربعاء شنّ غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، حيثُ أكّد مدير المطار، خالد الشايف، أن الغارات دمرت آخر طائرة مدنية تجارية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، من تلك التي تعمل عبر مطار صنعاء.

وتعليقًا على هذا التصعيد، أكّدت صنعاء أن ضرب طائرة مدنية لن يوقف الصواريخ إلى يافا "تل أبيب"، مشددة على أن اليمن لن يوقف عملياته ما لم يُرفع الحصار عن قطاع غزة ويتم وقف الإبادة الجماعية.

 

 اليمن لاعب إقليمي في المنطقة

 

ومنذ انخراطها المباشر في معركة "طوفان الأقصى" فرضت اليمن نفسها طرفًا فاعلًا إقليميًّا في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة، مستخدمة قدراتها الصاروخية والطائرات المسيّرة لفرض كلفة باهظة على الاحتلال، رغم الحصار الاقتصادي والعسكري المفروض عليها منذ سنوات.

ورغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، لا تزال القوات اليمنية حتى اللحظة تنفذ عمليات نوعية داخل عمق فلسطين المحتلة، ما جعل مطار اللّد "بن غوريون" وأبرز الموانئ الإسرائيلية أم الرشراش "إيلات" في وضع مشلول؛ الأمر الذي تسبب في إحداث تحولات استراتيجية بخطوط الملاحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • سفارة الإمارات في تل أبيب تهنئ الإسرائيليين بعيد شافوعوت
  • مسؤول أمريكي: رد "حماس" على مقترح ويتكوف يحمل مؤشرات إيجابية
  • تحديات كبيرة امام القوات رغم النجاحات..
  • توتر فرنسي-إسرائيلي بعد هجمات في باريس وانتقادات لتصريحات مسؤولين
  • موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • مقترح أمريكي جديد لوقف النار في غزة.. تفاصيل مفاجئة وضمانات مثيرة
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
  • مسؤول أمريكي: لا نهاية لهجمات الحوثيين على إسرائيل وواشنطن توقف المواجهة
  • أمين سر حركة فتح: دعم أمريكي لوقف إطلاق النار لا يكفي دون ضغط على الاحتلال
  • موقف ساخر للاعبي مانشستر يونايتد بعد الخسارة من نجوم آسيا