الاصلاح يغتال الرؤساء الثلاثة العليمي والبركاني ومعين بسلاح الإخوان القديم الجديد ..!!
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الاصلاح يغتال الرؤساء الثلاثة العليمي والبركاني ومعين بسلاح الإخوان القديم الجديد !!، الاصلاح يغتال الرؤساء الثلاثة العليمي والبركاني ومعين بسلاح الإخوان القديم الجديد !! أعتبر مراقبون في تعز _ ان حزب الاصلاح الفرع .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاصلاح يغتال الرؤساء الثلاثة العليمي والبركاني ومعين بسلاح الإخوان القديم الجديد .
الاصلاح يغتال الرؤساء الثلاثة العليمي والبركاني ومعين بسلاح الإخوان القديم الجديد ..!!
أعتبر مراقبون في تعز _ ان حزب الاصلاح ( الفرع اليمني لجماعة الأخوان المسلمين ) _ قد استهدف بسلاحه القديم الجديد ( الأغتيالات ) اليوم في تعز رأس السلطة الشرعية ومؤسساتها ورؤوس قيادات الدولة خاصة المنحدرين من محافظة تعز وهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور / رشاد العليمي ورئيس مجلس النواب الشيخ / سلطان البركاني ورئيس مجلس الوزراء الدكتور / معين عبدالملك سعيد ٠٠
ولفت مراقبون الى ان اغتيال رئيس فريق الغذاء العالمي بالمحافظة التابع لمنظمة الامم المتحدة السيد / مؤيد الحميدي _ اليوم في التربة بمحافظة تعز التي يسيطر على محورها العسكري وكافة تشكيلاتها العسكرية والامنية ( حزب الاصلاح ومسلحوه وقياداته حصرا) _ انما يمثل رسالة قوية للداخل والخارج والعالم برمته ولاسيما قيادة الدولة والبرلمان والحكومة وحتى للتحالف العربي _ هدفها ارهاب وترهيب الجميع بان كل من يحاول المساس بمكتسبات الاصلاح في تعز او تجاوزه ورفض مايمليه قيادته او تحدي الحزب فان مصيره الموت _ حتى لوكان العالم والامم المتحدة ورائه٠٠
واشار المراقبون الى ان سلاح الاغتيالات هو سلاح الأخوان القديم الجديد _ لاسيما في مناطق سيطرتهم ومربعاتهم العسكرية والامنية ليضمنوا الفرار من العقاب وتسجيل الجريمة ضد مجهول او مجنون او مختل _ كما دأبوا على ذلك منذ التسعينيات وحوادث تصفيات واغتيالات كوادر وقيادات الحزب الاشتراكي اليمني في صنعاء وتعز ووصولا لاغتيال القيادات العسكرية والامنية في الثلاث السنوات الاولي من حكم هادي ٠٠
واضاف المراقبون ان سلاح الأخوان القديم الجديد ( الاغتيالات ) يظل منهجية كلما تعرضت مصالحهم ومكاسبهم للتهديد وكما انه سلاح ابتزاز للسلطة وقيادة الدولة وسلاح ارهاب وترهيب لخصومهم ومن يختلف معهم .....
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی تعز
إقرأ أيضاً:
نتائج الحروب العالمية الثلاثة
لم تكن نتائج الحرب الباردة، للصهيونية ومشروعها الاستعماري التوسعي أقل أهمية من نتائج الحربين العالميتين الأولى والثانية، فإذا كانت نتائج الحرب الأولى قد حققت وعد بلفور عام 1917 وتسهيل قيام مستعمرتها، فقد حققت لها نتائج الحرب الثانية قيام المستعمرة ونيل شرعيتها الدولية واحتلال 78 بالمئة من خارطة فلسطين، كما توسعت عام 1967 لتحتل كامل خارطة فلسطين.
نتائج الحرب الباردة حققت لها الحضور والاختراق السياسي والتطبيع، وهي نتائج شكلت تتويجاً للنتائج الميدانية التي حققتها بفعل العمل العسكري التوسعي، بينما كانت نتائج الحرب الباردة قد تحققت بفعل العمل السياسي، والضغط الأميركي، والابتزاز، واستثمار العوامل الإقليمية المستجدة بفعل تدمير العراق وليبيا وسوريا واليمن، وهكذا حققت تطلعاتها الاستعمارية التوسعية الاحتلالية، باحتلالها لكامل خارطة فلسطين، وبذلك نجحت في تحقيق العنوان الأول للصراع الفلسطيني الإسرائيلي لصالحها المتمثل باحتلال كامل خارطة فلسطين، ولكنها فشلت في تحقيق الهدف الثاني المتمثل بطرد وتشريد كامل أعداد الشعب الفلسطيني، فقد بقي وصمد، رغم كل المجازر والقمع والتجويع والتضييق على حياة الفلسطينيين، فقد بقي نصف الشعب الفلسطيني متشبثاً، صامداً على
أرض وطنه فلسطين.
في إحصاءات عام 2022، بلغ عدد الفلسطينيين على كامل خارطة فلسطين أكثر من سبعة ملايين، وهم بذلك بالمعايير الإحصائية يشكلون شعباً وليسوا جالية صغيرة محدودة، بل يوازون عدد القادمين الأجانب من اليهود الذين استوطنوا واستعمروا فلسطين.
ولذلك يمكن الاستخلاص أن الوضع البشري والصراع الديمغرافي على أرض فلسطين لصالح الشعب الفلسطيني، رغم مواصلة استقدام الأجانب إلى فلسطين ومنع عمليات «جمع الشمل» باستثناء من سمح لهم بالعودة، بفعل اتفاق أوسلو مع الرئيس الراحل ياسر عرفات خلال خمس سنوات بالأعوام 1994 لغاية 1999، حيث عاد حوالي 400 ألف نسمة من الفلسطينيين عادوا لبلدهم لأول مرة منذ عام 1948.
الوجود البشري الفلسطيني شكل عامل إحباط للإسرائيليين، جعل الهدف اليوم من حرب غزة هو قتل أكبر عدد من المدنيين الفلسطينيين سواء كانوا أطفالاً أو أولادا، نساء أو رجالا، المهم التخلص منهم بالقتل المتعمد وفق كافة المراقبين الإسرائيليين، وتصريحات العسكريين، بلا تردد، ومن هنا يمكن القول أن الصراع في فلسطين وعلى أرضها، ومن أجل مستقبلها بين المشروعين: 1- المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني في مواجهة: 2- المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، هو بالأساس: الصراع على الأرض وفي الميدان بين الطرفين، وأن الأطراف الخارجية مهما كانت قوية أو داعمة لهذا الطرف أو ذاك، هي عوامل ثانوية مساعدة، وليست هي صاحبة القرار في حسم الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
العوامل الخارجية على الأغلب لصالح المستعمرة، ولكن العامل الذاتي، والصراع على الأرض وفي الميدان، والاشتباكات هي التي ستحسم الصراع، حتى ولو كانت موازين القوى لصالح المستعمرة، وإمكانات الشعب الفلسطيني متواضعة.
الشعب الفلسطيني يملك الاستعداد للتضحية وقضيته عادلة، والعالم بدأ ينحاز تدريجياً لصالح فلسطين وضد المستعمرة، وهو عامل إضافي ستكون له نتائج إيجابية على مسار الصراع وتداعياته.
(الدستور الأردنية)