شاهد: على أنقاض المنازل المدمرة.. فلسطينيون ينتظرون الحصول على المساعدات لإطعام أطفالهم الجائعين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
على أنقاض المباني التي دمرتها الغارات الإسرائيلية والحطام المتناثر في كل مكان، تجمع آلاف الفلسطينيين وسط القطاع الأحد، منتظرين وصول المساعدات التي أصبحوا بأمس الحاجة إليها بعد أن اجتاح الجوع أحياءهم وبدأ يهدد حياتهم وأطفالهم.
وصل البعض إلى المكان بعرباتهم، في حين وصل آخرون سيرًا على الأقدام، للحصول على كمية صغيرة من الدقيق أو أي شيء آخر يمكنهم كسبه لإطعام أطفالهم قبل حلول شهر رمضان، وفقًا لما قاله أبو مصطفى، أحد الحاضرين في المكان.
وتقول المنظمات الإنسانية إنها تكافح لضمان وصول المساعدة إلى مناطق أخرى في القطاع المحاصر، والذي ويواجه وأهله منذ أربعة أشهر حربا دامية.
ويظهر عشرات الشبان جالسين على تلال من الأتربة والحجارة في انتظار حصولهم على المساعدات.
وقالت الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) إنها لم تتمكن من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال غزة منذ أكثر من شهر.
وتصاعدت الكارثة الإنسانية في تلك المنطقة مع استمرار القتال بلا انقطاع.
وتقول الأمم المتحدة وجمعيات الإغاثة، إن الأعمال العدائية المتواصلة وعدم تسهيل الجيش الإسرائيلي عمليات التسليم، إلى جانب انهيار النظام في غزة، يجعل من الصعب بشكل متزايد تقديم المساعدات الحيوية لجزء كبير من القطاع الساحلي.
شاهد: دخول شاحنات محملة بالمساعدات إلى غزة عبر معبر رفح في ظلّ مجاعة تفتك بالغزيين شاهد: مظاهرة في بيت لاهيا للمطالبة بإدخال المساعدات لشمال غزة"الطريق هو فلسطين".. جمعيات خيرية تركية تحضر لإطلاق أسطول من سفن المساعدات إلى غزةوأعلن برنامج الأغذية العالمي قبل أيام، أنه أوقف مؤقتا تسليم المواد الغذائية إلى شمال غزة، وتقول وكالة الأمم المتحدة للطفولة إن واحدًا من كل ستة أطفال يعاني سوء التغذية الحاد.
وخلص تقرير للأمم المتحدة في كانون الأول / ديسمبر إلى أن ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعانون الجوع.
وأظهرت لقطات مصورة انتشرت خلال الأسابيع الماضية حجم اليأس والعجز الذي يشعر به سكان القطاع المحاصر والجوع الذي يدفعهم لمحاصرة واقتحام الشاحنات وتفريغها بحثا عن الطعام، وكل ما يمكنهم الحصول عليه لملء بطون أطفالهم الخاوية.
ويقول بعض الفلسطينيين إنهم لجأوا إلى علف الحيوانات لصناعة لخبر. وتشتكي الأمهات الجدد من صعوبة الحصول على حليب الأطفال، أو غلاء أسعاره.
وتنفي إسرائيل فرض قيود على دخول المساعدات، وألقت اللوم على المنظمات الإنسانية العاملة داخل غزة، قائلة إن مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات تنتظر على الجانب الفلسطيني من المعبر الرئيسي.
وفي الأيام الأخيرة، عمد عدد من الإسرائيليين على التظاهر بشكل يومي عند معبر كرم أبو سالم وقطعوا الطريق أمام الشاحنات ما أدى إلى عرقلة دخول المساعدات عبر المعبر ونتيجة لذلك إلى حرمان أهل القطاع منها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب القصف الإسرائيلي.. الأطفال الرضّع يتقاسمون حاضنات المستشفيات في غزة شاهد: تجويع بالقوة.. لا طعام ولا طبخ ولا ماء في غزة وتبقى "الخُبّيزة" النبتة الوحيدة لسد رمق الجوعى شاهد: مظاهرة في بيت لاهيا للمطالبة بإدخال المساعدات لشمال غزة إسرائيل غزة المساعدات الانسانية مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة المساعدات الانسانية مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل الشرق الأوسط احتجاجات قتل أسلحة رفح معبر رفح تل أبيب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة ألمانيا الشرق الأوسط احتجاجات قتل یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة تعتمد قراراً يلزم إسرائيل بضمان إدخال المساعدات إلى غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.
كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
أوكرانيا: روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية زيلينسكي: قصف سفينة مدنية دليل على تجاهل موسكو للجهود الدبلوماسيةوقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف :"ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة".
وأصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في مدينة جنين.
وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وأفاد مراسلنا بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب، قبل أن تقوم آليات الاحتلال باقتحام البلدة ومحيطها، في استمرار لعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.
ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، إلى إدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية والأولوية الدولية، مؤكدًا أن استهداف الجامعات والطلبة والمعلمين يشكّل جريمة حرب تتطلب المساءلة الدولية، وأن إنقاذ التعليم في فلسطين أصبح مهمة عاجلة للمجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة فلسطين في اجتماع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مسقط، حيث أشار أبو زهري إلى أن التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في غزة، يتعرضان لدمار غير مسبوق يهدد مستقبل المعرفة العربية.
وأكد ضرورة دعم برامج التعليم في الطوارئ وتأمين التمويل المستدام لاستمرار العملية التعليمية، معتبراً التعليم بوابة نحو الحرية والكرامة.
وأكدت الأمم المتحدة، اليوم، أن الفلسطينيين عانوا لعقود طويلة من فقدان حقوقهم الأساسية، محذرة من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث لا توفر الخيام الحالية حماية كافية للسكان من الظروف الجوية القاسية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يشمل تحسين ظروف المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحماية السكان من أي مخاطر إضافية تهدد حياتهم وأمنهم في القطاع.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، امس الخميس، عن انهيار مبنى على سكانه في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
وأكدت الفرق أن الحادث أسفر عن أضرار مادية، محذرة المواطنين من السكن في المباني الآيلة للسقوط، خصوصاً مع استمرار الأمطار والرياح العاتية.
ودعت المديرية إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن المباني غير المستقرة لتجنب وقوع ضحايا، مؤكدة على ضرورة تفعيل فرق الطوارئ والإسعاف لمتابعة حالات الطوارئ وحماية الأرواح والممتلكات من تداعيات الأحوال الجوية القاسية