“الإمارات للتنمية” يرفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي الصناعي بـ 80% لتصل إلى 4.3 مليار درهم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشف مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحول الصناعي في دولة الإمارات، عن الإنجازات والمبادرات الاستراتيجية التي حققها في عام 2023، والتي مكنته من زيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي الصناعي إلى 4.3 مليار درهم وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 80% مقارنة بـ 2.4 مليار درهم في عام 2022، إلى جانب المساهمة في توفير 17,219 فرصة عمل.
وتظهر النتائج السنوية القوية للمصرف التزامه بتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية، ودوره المحوري في دعم القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وسعيه المستمر لتحقيق لتنويع الصناعي والنمو المستدام. وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات للتنمية: تماشياً مع رؤية القيادة بأن يكون مصرف الإمارات للتنمية أحد المحركات المالية الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وأن يقوم بدور فاعل في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة؛ يستمر المصرف في تحقيق إنجازات استثنائية تسهم في تعزيز مرونة وتقدم الاقتصاد الوطني.
وأضاف الجابر : ساهمت استراتيجية مصرف الإمارات للتنمية، التي تقدم حلولاً تمويلية مبتكرة، في صياغة مشهد جديد للقطاع الصناعي في الدولة، الذي ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي الصناعي في عام 2023، ووصل إجمالي الموافقات التمويلية التي أصدرها المصرف منذ إطلاق استراتيجيته الجديدة في عام 2021 إلى 8.7 مليار درهم.
وقال : تؤكد هذه النتائج التزام المصرف بالتقدم في تحقيق أهدافه، ودعم بناء اقتصاد متنوع، والمساهمة في تعزيز مرونة وتنافسية الاقتصاد الوطني.
وساهمت حلول التمويل المرنة ونهج التمويل المريح للمصرف في تعزيز النمو الصناعي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والتقدم التكنولوجي بشكل كبير بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات.
وأكد سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، أن العام 2023 شكل علامة فارقة في مسيرة المصرف، حيث استمر في تعزيز مكانته كداعم مالي رئيسي للنمو الاقتصادي والتقدم الصناعي في دولة الإمارات.
وقال: أدى التركيز الاستراتيجي للمصرف على القطاعات التنموية الحيوية إلى تطبيق حلول تمويل مبتكرة ومستدامة، ما نتج عنه تحقيق زيادة كبيرة بنسبة 72% في الموافقات التمويلية للشركات الصغيرة والمتوسطة ليصل إجمالي قيمة هذه الموافقات التمويلية إلى 3.3 مليار درهم، ما يدعم هذا القطاع الذي يعتبر من أعمدة الاقتصاد الوطني، كما تم كذلك تخصيص موافقات تمويل بقيمة 1.3 مليار درهم لبرنامج ضمان التمويل بالتعاون مع شركائنا من المصارف التجارية بما يدعم وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى رأس المال المطلوب.
وأضاف: حددنا مستهدفاتنا الاستراتيجية بوضوح، ونسعى لرفع مساهمة مصرف الإمارات للتنمية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات إلى 10 مليارات درهم بحلول العام 2026، مع التركيز في الوقت ذاته على تمكين القطاع الخاص لدفع عجلة النمو الاقتصادي، وقد ساهمت جهودنا وإنجازاتنا في ترسيخ مكانة المصرف محركاً للنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
كما خصص مصرف الإمارات للتنمية موافقات تمويلية بقيمة 1.3 مليار درهم ضمن برنامج ضمان التمويل بالتعاون مع الشركاء من المصارف التجارية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 64% مقارنة بعام 2022، ويعكس التزام المصرف بتعزيز الشمول المالي للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأطلق مصرف الإمارات للتنمية خمسة برامج جديدة تستهدف تخصيص تمويلات تزيد قيمتها على 500 مليون درهم، بما في ذلك برنامجين فريدين لتمويل مشاريع التكنولوجيا الزراعية والطاقة الشمسية، ما يؤكد اتساق أعمال المصرف مع الأهداف المناخية لدولة الإمارات وطموحاتها لتحقيق الحياد المناخي، بالإضافة إلى نهجه الشامل في التنمية الاقتصادية.
ويعمل مصرف الإمارات للتنمية على تخصيص محفظة مالية بقيمة 30 مليار درهم لدعم 13.500 شركة في قطاعاته الخمسة ذات الأولوية – الصناعة والأمن الغذائي والرعاية الصحية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة – بحلول عام 2026.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الناتج المحلی الإجمالی مصرف الإمارات للتنمیة الصغیرة والمتوسطة دولة الإمارات الصناعی فی ملیار درهم فی تعزیز فی عام
إقرأ أيضاً:
منصة “شباب من أجل الاستدامة” تختتم برنامجها العالمي للتوجيه والإرشاد
أعلنت منصة “شباب من أجل الاستدامة”، المبادرة العالمية التي أطلقتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” وتهدف إلى تمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة، اختتام الدورة الأولى من برنامج التوجيه والإرشاد الذي استمر على مدار 20 أسبوعاً ، بمشاركة 25 متدرباً من قادة المستقبل ينتمون إلى 11 دولة.
وتلقى المشاركون جلسات للتوجيه والإرشاد، أشرف عليها نخبة من الخبراء والمديرين التنفيذيين البارزين يمثلون مجموعة من المؤسسات الرائدة، وهدفت إلى تعزيز مهارات المشاركين الشباب ومساعدتهم في وضع أهدافهم المهنية وتمكينهم من المساهمة بدور فاعل وإحداث تأثير ملموس.
وجمع البرنامج المتدربين الشباب مع خبراء ومدربين من 14 جهة مختلفة، تشمل جهات حكومية وشركات وجامعات عالمية، وذلك بهدف تعميق فهمهم ومعرفتهم بتحديات الاستدامة وفرصها، وتعزيز دورهم في قيادة التغيير الإيجابي ضمن مجتمعاتهم.
والتقى كل من المرشدين والمتدربين في جلسات توجيه دورية لتبادل الأفكار، ومساعدة الشباب على التخطيط لمسيرتهم المهنية، وتنمية قدراتهم القيادية في مجالات مثل الابتكار وريادة الأعمال وإستراتيجيات الاستدامة.
وقالت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الإستراتيجية في “مصدر”، تتمثل أولويتنا في إعداد قادة المستقبل القادرين على رسم مساراتهم المهنية برؤية وأهداف واضحة، لافتة إلى أن برنامج التوجيه والإرشاد التابع لمنصة ’شباب من أجل الاستدامة‘، يركز على مساعدة المتدربين لتحديد توجهاتهم المهنية وفق أسس مدروسة، ويتيح لهم التواصل مع أبرز صنّاع القرار، وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة التي تمكنهم من قيادة التحول في مجال الاستدامة.
من جهتها، قالت دانا الكعبي، خريجة دفعة 2025 من برنامج “قادة مستقبل الاستدامة”، إن برنامج التوجيه التابع لمنصة ’شباب من أجل الاستدامة‘، ساهم بدور مهم في تشكيل رؤية واضحة حول مساري المهني، موضحة أن البرنامج ساعدها في تحديد توجهها، وعزز ثقتها بنفسها، ومكّنها من تبنّي أسلوب تفكير يتيح لها مواصلة تنمية قدراتها على المستويين الشخصي والمهني.
وتم استقطاب المشاركين في البرنامج من مناطق مختلفة حول العالم شملت الإمارات العربية المتحدة، وألمانيا، وأفغانستان، والعراق، ونيجيريا، والولايات المتحدة، والبرازيل، واليمن، والهند، وكازاخستان، وسوريا.
وضمت قائمة المدربين خبراء من جهات وشركات بارزة شملت “مصدر”، وسيمنس للطاقة، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، وجنرال إلكتريك فيرنوفا، وشركة ستيلر، وجامعة نيويورك أبوظبي، وشركة الفطيم، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، ومنتدى أسواق الكربون لشرق إفريقيا، ومجموعة أدنوك، ومنصة “هاب 71″، ومجموعة ايكيا في دولة الإمارات وقطر ومصر وعُمان، وفنادق ومنتجعات هيلتون في آسيا والمحيط الهادئ، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وشركة إي واي للاستشارات.
وشكلت الإناث 64% من المشاركين و60% من المدربين والخبراء، ما يعكس التزام منصة “شباب من أجل الاستدامة” بتعزيز الشمولية وتحقيق الموازنة بين الجنسين في مجال الاستدامة.وام