أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن صافرات الإنذار دوت في عدد كبير من مستوطنات الشمال على الحدود مع لبنان، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية».

وفي المقابل، ذكرت وسائل إعلام لبنانية، بأن هناك غارات إسرائيلية استهدفت بلدة «حوش تل أبو صغية» في محيط بعلبك شرقي لبنان، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».

يذكر أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات كثيفة، يوم الاثنين الموافق 19 فبراير 2024، على بلدة «الغازية» وأطراف مخيم «عين الحلوة» قرب مدينة صيدا في لبنان، حيث ظهر في عدة مقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق لحظة استهداف محيط بلدة «الغازية».

وأدت تلك الغارات الإسرائيلية إلى دمار كبير وحرائق غير متوقعة، وبعد الانتهاء من تلك الضربات، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه استهدف البنية التحتية لـ«حزب الله» اللبناني، وهناك تقارير لبنانية تتحدث عن وجود إصابات.

وفي وقت سابق، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة مدنية بالطائرات المسيرة شمالي صيدا وتحديدًا بمنطقة «إقليم الخروب»، وذلك في تصعيد للعمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، حيث يبعد مكان الاستهداف بضعة كيلومترات عن العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي المقابل، أكد حزب الله اللبناني، يوم الخميس الموافق 22 فبراير 2024، بأن ملخص عملياته العسكرية واستهدافاته أصابت مواقع تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتموضعات جنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.

وأوضح حزب الله في بيان، أن عناصره قصفوا تجمعًا لـ جنود الجيش الإسرائيلي في محيط «موقع المرج»، وفي مستعمرة «المطلة» وموقع «رويسات العلم»، وقصف موقع «زبدين»، بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابات مباشرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اللاجئين الفلسطينيين اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستوطنات إسرائيلية اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان عدد شهداء غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال ارتفاع عدد شهداء غزة أخبار إسرائيل النازحين الفلسطينيين مستوطنات اسرائيلية صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي اعداد ضحايا العدوان ضحايا العدوان في غزة اعداد ضحايا العدوان في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة مجازر العدوان

إقرأ أيضاً:

الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما

مع رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، عادت أغنية "الله كبير" لتتصدر المشهد، وكأنها تحولت إلى رسالة وداع كتبها لوالدته فيروز، منذ أكثر من عقد من الزمن، دون أن يدرك أنها ستعد لاحقا مرثيته الشخصية.

اغنية تحولت لوداع 

الأغنية التي صدرت ضمن ألبوم "إيه في أمل" عام 2010، كتبها ولحنها ووزعها الرحباني بنفسه، وجاءت محملة برسائل أمل وصبر، حيث تؤدي فيروز الكلمات بصوتها الشجي:
“بتذكُر شو كنت تقلّي.. مهما يصير، انتظريني وضَلِّك صَلّي.. الله كبير”.

فقدنا فنانًا لن يتكرر.. هيفاء وهبي تنعي زياد الرحبانيطارق الشناوي: زياد الرحباني كان حالة فنية استثنائية ومؤمنا بالحرية


كلمات ظلت عالقة في أذهان جمهوره ومحبيه، لتكتسب اليوم بعدا جديدا مؤثرا وموجعا، مع إعلان وفاته في أحد مستشفيات العاصمة بيروت، بعد صراع طويل مع المرض.

على مدى السنوات الأخيرة، ابتعد زياد الرحباني عن الأضواء بفعل تدهور حالته الصحية، لكنه ظل حاضراً في الوجدان اللبناني والعربي كواحد من أبرز المبدعين الذين أعادوا تعريف الأغنية والمسرح السياسي والفني بجرأة وعمق.

تحولت الأغنية التي جسدت وعد الابن لوالدته بالعودة، إلى مرآة مؤلمة لحقيقة الغياب، حيث لم يمهل القدر زياد ليحقق وعده لفيروز، التي تجاوزت التسعين من العمر، وانتظرته طويلاً وهي تردد صلاتها، تماماً كما أوصاها: "الله كبير".

ويبدو أن مقاطع الأغنية الأخرى كانت بمثابة نبوءة فنية لنهايته، حيث يقول:
"ومن يَوما شو عاد صار، عَ مَدى كَذا نْهار، ما صار شِي كتير، كلّ اللي صار وبَعْدو بيصِير، الله كبير."

لبنان يودع ظاهرة ثقافية استثنائية 

ومع رحيله، خسر لبنان والعالم العربي صوتاً استثنائياً جمع بين الفن والفكر، بين السخرية اللاذعة والألم العميق، بين الواقع والتمرد، فشكل حالة نادرة في الموسيقى والمسرح العربي.

لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان ظاهرة ثقافية، عبّر عن هموم الناس، ولامس قضاياهم اليومية بلغة صادقة ومباشرة، تاركاً إرثاً فنياً سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال، تماماً كما تختتم فيروز أغنيته الخالدة: “ذاكِر قَدَّيْه قلتلِّي.. هالعمر إنّو قصير، وإنّو أنا ما في متلي.. وحُبّي أخير.”

وكان قد ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.

طباعة شارك زياد الرحباني أغنية الله كبير فيروز لبنان الراحل عاصي الرحباني

مقالات مشابهة

  • عند اطراف دير سريان.. هذا ما طلبه الجيش من اليونيفل
  • مناشير إسرائيلية فوق بلدة كفركلا
  • الجيش الإسرائيلي يغتال مسؤول عمليات ومدفعي في حزب الله جنوب لبنان
  • الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما
  • إعلام مصري: شاحنات مساعدات تتجه نحو الحدود الإسرائيلية وتبدأ دخول غزة
  • الاحتلال يعلن قتل قيادي في حزب الله جنوبي لبنان
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم كبير في أوكرانيا
  • القاهرة الإخبارية: صفارات الإنذار تدوي في العاصمة الأوكرانية
  • إستهداف سيارة من نوع رابيد عند أطراف بلدة برعشيت
  • إصابة مواطن في الضهيرة أطلق العدو الإسرائيلي النار باتجاهه