بذكرى ميلاده|شقيقة أحمد زويل توجه رسالة مؤثرة له من خلال صدى البلد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يصادف اليوم 26 فبراير 2024، ذكرى ميلاد العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، وهو أيضا مؤسس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في مصر.
وفي ذكرى ميلاده تحدثت الدكتورة نانا زويل شقيقة العالم الراحل الدكتور أحمد زويل لصدى البلد وقالت، إنها مازالت تشعر أن نور إنجازاته مُضيء للعالم منذ ولادته في 26 فبراير 1946، حيث يعد يوم مميزٌ حُفر في ذاكرتها.
قالت الدكتورة نانا زويل شقيقة العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، إن مشاعرها تجاه ذكرى ميلاد شقيقها مختلفة لأنها تشعر أن الجينات بينهم واحدة وربنا مَن عليه في العلم وهيأ ليه البيئة المناسبة التي ساعدته على التقدم بهذا الشكل.
وأضافت شقيقة العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، لصدى البلد أنه كأخ كان صديق وحنين وأخ بار ومستمع ومحتضن، وكانت تحبه جدا وستظل على نهجه وذكراه الطيبه، ووجهة له رسالة قائلة: "بقوله وحشتني يا فخري وفخر مصر والعرب بل العالم فرغم بعد الأميال بينا لم أشعر بأي بعد فكان معي دائما في أدق تفاصيل حياتي".
وأوضحت شقيقة العالم أحمد زويل، أنها تشعر بالحنين في قلبها في يوم الذي ولد فيه، وتشعر بافتقادها له، مؤكدة أن ذكراه ستظل خالدة في قلبها ولن تنساه أبدًا فقد كان صديقها وترك فراغ كبير في قلبها لا يمكن لأي شيء أن يملأه.
وأكدت: " أخي كان مثالا للشاب الخلوق والعالم المتواضع والتلميذ النجيب والطفل الهادئ، فمن الممكن أن نقول أن زويل هو أبن الحاج حسن والحاجة روحية وأبن جامعة الإسكندرية، شرفت مصر ووصلت للعالمية، واسست القاعدة العلمية، في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مشروع مصر القومي".
وتابعت: "فقد رحل لكنه رحل بجسده لكن علمه الذي الذي سخره للبشرية إلى أن تقوم الساعة علم ينتفع به والزمن القادم سيكون زمن الفيمتوثانية وبدقة أكبر سيكون زمن زويل".
واستكملت: "قبل حصول الدكتور أحمد زويل على نوبل بعامين حصل على أعلى وسام بالولايات المتحدة وهو وسام بنجامين فرانكلين وهو لم يحصل علي سوى 4 فقط على مستوى العالم من بينهم اينشتاين فهو اول مسلم مصري عربي يحصل على هذا الوسام، وعلشان كده ممكن نقول أنه مفخرة وخاصة أن فرنسا لقبته بفارس الكمياء فأنا عايشه فخورة به".
وأضافت في ذكرى ميلاد الدكتور أحمد زويل لصدى البلد، أنه كان مثالاً للنجاح والمثابرة وكنت دائماً يسعى لتحقيق أحلامه، فبعد رحيله حقق تلاميذه إنجازات عظيمة كان يسعى إليها، في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، كما أنها تتمنى أن تسير دائما وأبدا على نهجه العلمى.
وأكدت أنها ستبقى على العهد وستواصل العمل بجد واجتهاد وحب لكي يتحقق المزيد من الإنجازات لكي تكون هي وتلاميذه على قدر ثقته بهم وعلى قدر عطاؤه للعلم وحبه لمصر.
وأضافت: "نفسي أدرس زويل للأجيال القادمة ليقتدوا بيه ويعرفوا قيمة الوقت مثله وخاصة أنه كان مؤمن بأن مصر مليئة بالعقول البارة.. وفي النهاية أحب اقوله زويل يا فخري وفخر مصر والعرب بل العالم.. أختك نانا وحشتني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد زويل مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مدينة زويل للعلوم شقیقة العالم
إقرأ أيضاً:
محامي نوال الدجوي يكشف كواليس اللقاء الأخير مع حفيدها الراحل
كشف محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي، في حوار مع الإعلامية لميس الحديدي، تفاصيل غير مسبوقة عن السبب وراء عدم تقسيم الميراث داخل العائلة حتى الآن، رغم وفاة اثنين من أبنائها.
هيبة الأم منعت الحديث عن الميراثأوضح المحامي أن السبب الرئيسي لتأخر تقسيم التركة هو مكانة نوال الدجوي الكبيرة داخل الأسرة، قائلًا: "لم يكن أحد يجرؤ على فتح موضوع الميراث معها، لا ابنها الراحل شريف، ولا ابنتها منى، ولا حتى زوجها اللواء وجيه، تقديرًا واحترامًا لها"، مضيفًا أن الحديث عن القسمة لم يُطرح إلا بعد وفاتهم جميعًا.
موافقة نوال ولكن بشروطوعندما كُلّف من قبل الحفيد الراحل أحمد الديجوي بفتح ملف التركة، أكد المحامي أن الدكتورة نوال لم تمانع، وأبدت موافقتها على المضي قدمًا في إجراءات القسمة.
وكشف إصلاح عن تفاصيل اللقاء الوحيد الذي جمعه بالحفيد الراحل أحمد الديجوي، قائلًا: "التقيته وجهًا لوجه فجر يوم 26 يناير 2025، في جلسة بعيدة عن الأطراف التي كنت أعتبرهم سبب التوتر. تحدثنا بهدوء، وقدم عرضًا للصلح، ونقلت العرض لموكلتي، التي وافقت بالفعل."