ممثل فلسطين أمام «العدل الدولية»: إسرائيل تجاهلت مبادئ القانون الدولي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال بول ريشلر، أحد ممثلي فلسطين أمام محكمة العدل الدولية، إن المرافعة أمام محكمة العدل كان لها أيضا تدخلا من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القرار الصادر في ديسمبر 2022، وأن القضية تأتي في ظل الكثير من الصراعات.
مجلس الأمن يجب أن يتخذ الخطوات التنفيذية اللازمةوأضاف «ريشلر» خلال مداخلة له عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نتمنى أنه بعد كثير من المرافعات وبعد اتخاذ قرارات المحكمة النهائية أن تتخذ كل الوكالات المعنية بالأمن بالأمم المتحدة مثل مجلس الأمن الخطوات التنفيذية اللازمة لتطبيق أحكام القانون».
وأشار إلى أن إسرائيل تجاهلت بشكل مستمر الكثير من الانتهاكات، ولم تتبع كل مبادئ القانون الدولي، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وأن يكون لهم حق تقرير المصير والحقوق الأساسية كبشر.
سياسات الولايات المتحدة لا تتفق مع القانون الدوليوأوضح أن استمرار إسرائيل في ارتكاب أفعالهم سيجعلها معزولة، وأن سياسات الولايات المتحدة لا تتفق مع القانون الدولي أيضا، حيث تستمر في مساعدة إسرائيل وحمايتها وهو أمر غير قانوني تماما، إضافة إلى أن ذلك يعتبر انتهاكا للحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية غزة فلسطين الضفة الغربية القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك ضد إرهاب المستوطنين
دعا المجلس الوطني الفلسطيني، ومقره العاصمة الأردنية عمان، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الممارسات العدوانية لمجموعات المستوطنين، واعتبارها جماعات إرهابية، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب، مشددا على ضرورة محاسبة كل من يحرض أو يشارك في هذه الاعتداءات، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وأكد رئيس المجلس روحي فتوح - في بيان، اليوم /الأحد/ - أن الاعتداءات التي نفذتها عصابات المستوطنين مؤخراً في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها جريمة إعدام شابين مساء السبت في مدينة الخليل، تعكس حالة خطيرة من العنف والإرهاب تستهدف المدنيين بشكل مباشر، مشيراً إلى أن هذه الجرائم ليست حوادث فردية، بل جزء من سياسة ممنهجة تدعمها الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك الحماية والتسليح والمساندة لمجموعات المستوطنين الإجرامية.
وأضاف أن الهجمات المتكررة في خربة مسعود جنوب غرب جنين، وفي ترمسعيا وبرقين ومناطق أخرى، تأتي في ظل مناخ تحريضي رسمي من الحكومة ووزرائها، يشجع العنف والقتل ضد الفلسطينيين ويبرر طردهم والاعتداء على ممتلكاتهم، في وقت يمتنع فيه وزير الحرب الإسرائيلي عن اتخاذ أي إجراء قانوني ضد المعتدين.
وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن هذا التحريض والدعم الحكومي المباشر يشكل بيئة تسمح بتصاعد إرهاب المستوطنين وجرائمهم اليومية، بما في ذلك الاعتداءات في مسافر يطا لإجبار السكان على ترك منازلهم والاستيلاء على أراضيهم، إضافة إلى التعاون بين المستوطنين وقوات الاحتلال.
وشدد فتوح على أن هذه الممارسات تتعارض مع القانون الدولي الإنساني وتنتهك قرارات المحاكم الدولية، وتقوض أي إمكانية لحماية الفلسطينيين تحت الاحتلال، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حد لهذا العنف وحماية المدنيين.