رانيا يوسف تشارك فى رمضان 2024 بثلاثة وجوه

 

تخوض النجمة رانيا يوسف موسم رمضان 2024 بثلاثة مسلسلات درامية وشخصيات مختلفة فى تحد لتجسيد أدوار مميزة تُلفت أنظار المشاهدين فى السباق الرمضانى 2024، وتسيطر على ملامح أدوارها فى مسلسلات «ابن حرام»، «جريمة منتصف الليل»، و«فوبيا» الجانب المجتمعى لطرح مشكلات تواجه فئات كثيرة من المجتمع لتسليط الضوء عليها.

تحدثت «الوفد» مع الفنانة رانيا يوسف لكشف ملامح أدوارها فى موسم دراما رمضان 2024، مؤكدة أن العمل الجماعى وسط نخبة من نجوم الفن فى الثلاثة أعمال التى يُجرى تصويرها حاليًا حافز لظهور أعمال تنال إعجاب المشاهدين، وعن دورها فى مسلسل «ابن حرام»، قائلة: «تجسيد لشخصية «دعاء» فتاة مستفزة محبة للمال فضولية تعتبر شخصية «شريرة» إضافة إلى أنها على استعداد فعل أى شىء للوصول لأهدافها»، معلقة بشكل كوميدى: أجسد لأول مرة دور شريرة تقوم بأعمال عدوانية ودور الشر من خلال شخصية دعاء فى مسلسل «ابن حرام».

وقالت رانيا يوسف، إنها سعيدة بالتعامل مع عدد من نجوم الفن بمسلسل «ابن حرام»، وعن الفنان خالد زكى قائلة: إنه أستاذى وشرف التعامل والمشاركة معه فى عمل واحد، وعن الفنان مدحت صالح قائلة: مطربى المفضل لذلك أتوقع عملًا فنيًا مميزًا ينال إعجاب المشاهدين، إضافة إلى نخبة من النجوم منة فضالى، هايدى رفعت، نوليا مصطفى، نضال الشافعى، أشرف زكى، دعاء حاتم.

وعلقت رانيا يوسف، على تداول لقب «المادة الخام للموسم»، قائلة: «هناك مواد خام كتير فى الساحة الفنية، ومصر عمرانة أنوثة»، وعن المشاهد المتداولة من مسلسل «جريمة منتصف الليل» بارتدائها بدلة رقص، قائلة: إنهم أحضروا مدرب رقص قام بتدريبى على تجسيد الشخصية والدور، وكنت سعيدة باسم دماء العذارى لأنى أخدته بشكل خلاف ما الناس توقعته، والعذارى هن البنات الصغيرات اللاتى طول الوقت المجتمعات الشرقية حاكمة عليهن بالقهر، وكان عاجبنى الاسم ولكن جريمة منتصف الليل أيضاً حلو.

وأضافت رانيا يوسف، أن مسلسل «جريمة منتصف الليل» تدور أحداثه فى إطار تشويقى أكشن حول جريمة جنائية تحدث فى وقت متأخر من الليل، وهى قتل طالبتين بالجامعة فى مقر سكن إحداهما، وتحوم الشبهات حول كل الدوائر المرتبطة بهما، وتتعقد الأحداث عندما نكتشف العوالم الخفية والغامضة لهما، وقصص الطالبات والطلبة والأساتذة.

وعن مشاركتها العمل مع نجوم المسلسل، أعربت عن سعادتها بالتعاون مع الفنان المميز أحمد عبدالعزيز، النشط والمتمكن فى تجسيد دوره بجوار عدد من الفنانين، محمد عز، محمد مهران، حسنى شتا، أحمد جمال سعيد، عفاف شعيب، ومحمد سليمان، صلاح عبدالله، ميار الغيطى، وملك قورة، أحمد منير ومحمد فاروق شيبة، وكريم عبدالغنى، ووجهت الشكر للمخرج المتألق عصام شعبان وللسيناريست محمد الغيطى.

اما عن دورها فى مسلسل «فوبيا»، كشفت عن أنها قصة حياة نجمة سينمائية حصل هجوم عليها بسبب «السوشيال ميديا»، وتشاركها فى دور البطولة ابنتها نانسى، قائلة: «اختارها المخرج رؤوف عبدالعزيز لتقدم دور ابنتى خلال العمل وكان يرغب فى أن تقدم الدور أكثر فتاة تشبهنى لذلك رشح نانسى حتى تكون مشاعرى حقيقية اتجاهها على الرغم أننى خايفة عليها من عالم الشهرة بسبب «السوشيال ميديا»، وأخبرها أن هناك أشياء قد تراها مزعجة بسبب الشهرة وأشياء أخرى قد تسعدها، وأنصحها بالتركيز على الجوانب الإيجابية حول هذا الأمر وعدم الالتفات إلى الجوانب السلبية.

وحول إثارتها للجدل بسبب الإطلالات الجرئية، تحدثت: أرتدى ملابس طبيعية تتوافق مع تربييتى والطبقة التى تربيت فيها بحى مصر الجديدة، اللبس يكون على حسب مدرستى والشارع اللى اتربيت وتعايشت فيه ويكون على حسب الثقافة قائلة: «اتربيت على كده طبيعى أظهر باللبس، بالنسبة لناس ثانية هذا شىء زيادة وغير مألوف». 

المصدر: بوابة الوفد